وفد من حماس يزور القاهرة في الأيام القريبة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أشارت تقارير فلسطينية، عصر اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023، إلى أن وفدا من " حماس " سيزور القاهرة في الأيام المقبلة، سيكون من ضمن هذا الوفد شخصيات قيادية من حماس من خارج غزة .
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
ويُذكر أن هذه الزيارة المحتملة ستكون الثانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتأتي هذه الزيارة المحتملة على خلفية المبادرات والمحاولات عبر الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي و"حماس" التي تشترط لا صفقة تبادل أسرى أو التفاوض عليها قبل وقف كلي للحرب على غزة.
وقال الوزير العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، حيلي تروبير، لموقع "واينت الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، إن الكابينيت بحث صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، لكن "لا يوجد شي محدد حاليا".
وأضاف تروبير، من كتلة "المعسكر الوطني"، أنه "جرت في الكابينيت أمس مداولات حول الموضوع، ولا يوجد حاليا شيء على الطاولة بإمكاني أن أقول إننا قريبون من خطة كهذه. ويوجد أقوال آمل أن تنضج لكن ما زال من السابق لأوانه أن نعلم ذلك".
وحول إمكانية إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام الطويلة مقابل إفراج حماس عن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، قال تروبير إنه "واضح أنه كانت هناك مداولات حول ذلك"، معتبرا أنه "ليس صائبا أن نجري هذه المداولات خارج الكابينيت لأن حماس ينصت إلى هذه المحادثة وأي شيء سأقوله الآن قد يمس بالمفاوضات، ويتحول إلى أن يكون نقطة البداية ولذلك فإني أتحدث في الداخل فقط".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
طالب متظاهرون، الاثنين، قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن أقارب الأسرى وناشطين تمكنوا من اجتياز حواجز الشرطة ووصلوا إلى مقربة من منزل رئيس الوزراء في القدس الغربية.
وأضافت: "يطالب المتظاهرون بالتحدث مع نتنياهو وزوجته سارة"، ونشرت مقطع فيديو للاحتجاج يبرز وجود الشرطة الإسرائيلية في المكان.
وحمل المتظاهرون صورا لبعض الأسرى الإسرائيليين في غزة ولافتات تدعو للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين أشارت في الأيام الماضية إلى أنه بتركيزه على الجبهة الشمالية فإن نتنياهو "تخلى عن الأسرى في غزة".
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.