أسرار أبوظبي.. محققان للأمم المتحدة في اليمن استهدفتهما الإمارات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أسرار أبوظبي محققان للأمم المتحدة في اليمن استهدفتهما الإمارات ، يمن مونيتور صنعاء خاص كشف تحقيق دولي عن أسرار أبوظبي، استهداف الإمارات لاثنين من محققي الأمم المتحدة حققوا في انتهاكات الأمم .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسرار أبوظبي.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
كشف تحقيق دولي عن أسرار أبوظبي، استهداف الإمارات لاثنين من محققي الأمم المتحدة حققوا في انتهاكات الأمم المتحدة في اليمن في عملية تأثير في أوروبا.
وقالت صحيفة ميديا بارت الفرنسية يوم الخميس، إنه تم استهداف التونسي كمال الجندوبي والمغربي أحمد حميش، وهما محققان سابقان للأمم المتحدة في اليمن، من قبل شركة “ألب سريفس” (Alp Services) بطلب من الإمارات العربية المتحدة.
ويشير التحقيق أن شركة العلاقات العامة عملت منذ وقت مبكر من عام 2018، في مهمة الإضرار بسمعة ما يسمى ب “أعداء” الإمارات في سويسرا وأوروبا.
ومنذ أسبوع يستمر نشر سلسلة من التحقيقات حول شركة “ألب سيرفيس” في وسائل الإعلام الفرنسية والسويسرية والهولندية بناء على وثائق حصلت عليها ميديا بارت بسعة 17 جيجا بايت.
وكان من بين الأهداف المحددة العديد من الجهات الفاعلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف. وتحت اسم “بروبس” (Probus)، استهدفت إحدى العمليات التي أطلقتها الشركة المحققين في مجلس حقوق الإنسان على وجه التحديد التونسي كمال الجندوبي والمغربي أحمد حميش.
جرائم الحرب في اليمن
تم تعيين الوزير التونسي السابق كمال الجندوبي وزميله أحمد حميش، وهو ضابط سابق رفيع المستوى في الجيش المغربي، في أواخر عام 2017 للتحقيق في الحرب اليمنية.
في أغسطس/آب 2018، قدم كمال الجندوبي النتائج الأولى لتحقيقاته في جنيف. ويتهم هو وفريقه أبو ظبي بارتكاب جرائم حرب. واقترحت شركة “ألب سيرفيس” على أبوظبي مهاجمة الجندوبي وزميله.
(تحقيق أمريكي) ينشر صوراً من “التعذيب الجنسي” في سجون تديرها الإمارات جنوب اليمنوحسب التحقيق قامت “ألب سيرفيس” بداية بوضع سيرة ذاتية مفصلة للغاية – حتى أن البعض يسميها صحيفة وقائع – للرجلين: الروابط المهنية والعائلية، والدراسات، والانتماءات السياسية. يتم تمشيط كل شيء للعثور على أدنى تفصيل. بمجرد العثور على المادة، تحدث المرحلة الثانية من حملة تشويه السمعة. حيث بدأ في أوائل عام 2019 باستهداف كمال الجندوبي فقط.
وقال كمال الجندوبي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (RTS) يوم الخميس: “نبهني أصدقائي إلى أن حملة من الهجمات والمعلومات المضللة ضدي كانت تجري على القنوات التلفزيونية المرتبطة بالإمارات والسعودية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الحملة وصفتنا بجميع الأسماء وتهدف إلى التشكيك في صدقنا وحيادنا وحتى جودة خبرائنا ونزاهتنا”.
وقال الجندوبي إنه نبه مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الذي يشرف على عمله في الحرب في اليمن.
الأمم المتحدة تطالب الإمارات بوقف التعذيب الذي تمارسه قواتها وجماعاتها المسلحة في اليمن الغضب وخيبة الأمللكنه لم يتلقى إجابة. “حتى أنني شعرت باللامبالاة”، قال التونسي للتلفزيون السويسري الناطق بالألمانية.
وأضاف الجندوبي: وهذا يدل على الحالة التي تجد فيها مؤسسات الأمم المتحدة نفسها في مواجهة بلدان قوية، ماليا ودبلوماسيا على حد سواء، والتي يمكن أن تمارس ضغطا هائلا وبالتالي تحييد رد فعل كان ينبغي أن يكون حازما فيما يتعلق بأعمال دولة أسميها دولة مارقة.
كما يتساءل المحقق والوزير التونسي السابق عن وجود شركة مثل ألب سريفس (Alp Services) في سويسرا. “أنا مصدوم من وجود هذا النوع من الشركات في سو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
متهوّرة وعدوانية.. إيران توجّه رسالة للأمم المتحدة حول تصريحات «ترامب»
وجهت إيران شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الإثنين، من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب “المتهورة والعدائية”، واصفة إياها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وفي رسالة، كتب سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن “طهران تحذر بشدة من أية مغامرة عسكرية، وسترد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم من جانب الولايات المتحدة أو وكيلها، النظام الإسرائيلي، ضد سيادتها أو سلامة أراضيها أو مصالحها الوطنية”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
ودعا المندوب الإيراني مجلس الأمن الدولي إلى “إدانة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق عمل عسكري ضد إيران”، وقال إيرواني إن “الرئيس الأمريكي منذ توليه المنصب في يناير 2025 يتجاهل وينتهك القواعد والمبادئ الدولية التي تقوم عليها الأمم المتحدة”.
وأضاف أن “تهديداته المتكررة باستخدام القوة ضد دول مستقلة تشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “تستخدم القوة العسكرية كأداة لتحقيق أهداف سياسية وجيوسياسية”.
وأكد المندوب أن إيران “تدعو مجلس الأمن الدولي إلى أن يتحمل مسؤولياته في مجال الحفاظ على الأمن والسلام الدولي، ويدين بشكل واضح تهديدات الرئيس الأمريكي على اعتبارها انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأن يطالب الولايات المتحدة باحترام التزاماتها القانونية الدولية”.
وشدد إيرواني على أن طهران “تحتفظ بحق الرد السريع والقوي على أي عدوان من جانب الولايات المتحدة أو وكيلها، النظام الصهيوني، ضد سيادتنا وسلامة الأراضي والمصالح الوطنية”، مضيفا أن الولايات المتحدة “ستتحمل كامل المسؤولية عن عواقب أعمالها العدائية”. وأشار إلى أن إيران “لا تسعى للتصعيد في المنطقة”.
ويأتي ذلك ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “بتوجيه ضربة إلى إيران إن لم توافق على التفاوض بشأن برنامجها النووي”.
من جانبه، حذر المستشار المرشد الإيراني، أمس الإثنين، علي لاريجاني من أن “طهران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، لكن لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك في حال تعرضها لهجوم”.
وقال لاريجاني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي عقب تهديدات ترامب بشن ضربات على إيران، “في مرحلة ما إذا اخترتم (الولايات المتحدة) القصف بأنفسكم أو عبر إسرائيل، فإنكم ستجبرون إيران على اتخاذ قرار مختلف”.