اليوم.. مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير يستأنف فعالياته بعد تأجيله
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يستأنف مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فعالياته في الفترة من الثلاثاء الموافق ١٩ ديسمبر حتى الجمعة ٢٢ ديسمبر بدار الأوبرا المصرية.
أجلت الدورة الخامسة "الاستثنائية" من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بدار الأوبرا المصرية التي كان مقرر إقامتها اليوم لأجل غير مسمى التزاما بقرار الحداد في جميع أنحاء جمهورية مصر حزنا على أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد.
وكان قد أعلن عن تفاصيل الدورة وذكر رئيس المهرجان المخرج وحيد صبحي أن الدورة تحمل شعار "هنفضل نحلم- السينما سلاحنا"،لتواكب الأحداث الحالية مؤكدا أن الدورة ستعمل على دعم القضية الفلسطينية لأن هذا هو الدور الذي لابد أن يلعبه الفن والمهرجانات والأنشطة الفنية بشكل عام وتستمر حتي يوم 20 من نفس الشهر.
قبل عرضه.. تعرف على التفاصيل الكاملة لـ فيلم "مقسوم" تعرف علي موعد طرح فيلم " أبو نسب " في أمريكا وبريطانيا
وقد ذكر مدير المهرجان الفنان والناقد السينمائي أحمد النبوي أن هذه الدورة يشارك فيها ٣٤ فيلما روائي وتسجيلي قصير من مصر ودول مختلفة يتنافسون فيها على أربع مسابقات ، مسابقة الفيلم الروائي القصيرالدولي ومسابقة الفيلم التسجيلي ومسابقة الفيلم الروائي المصري ومسابقة أفلام الشباب ، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الورش المجانية في القاهرة والإسكندرية، منهم ورشة مباديء سيناريو الفيلم القصير منخفض التكلفة للباحث والناقد السينمائي أحمد المسيري والتي تقام بمدينة الإسكندرية بالتعاون مع مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، ومجموعة من الماستر كلاس بقاعة سينما الحضارة بدار الأوبرا بالقاهرة منهم ماستر كلاس أداء الممثل في الفيلم المستقل والفيلم التجاري للفنان الكبير أحمد كمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدورة الخامسة الروائي المصري
إقرأ أيضاً:
الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام