وزير الدفاع الأميركي : هجمات الحوثيين في البحر الأحمر أثرت على الإقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
قال وزير الدفاع الأمريكي، أوستن، اليوم الثلاثاء ، خلال تواجده في العاصمة القطرية الدوحة، إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، أثرت على الاقتصاد العالمي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب لويد أوستن عن إدانته للهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر.
وقال خلال اجتماع وزاري افتراضي حول الأمن البحري، مع ممثلي 32 دولة أخرى: إن هذه الهجمات الحوثية المتهورة تمثل مشكلة دولية خطيرة.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: هذه الهجمات تهدد حرية التجارة وتعرض البحارة الأبرياء للخطر، يجب أن تتوقف. ودعا الدول المشاركة إلى إدانة أعمال الحوثيين علنا والانضمام إلى الدوريات التي يتم تسييرها دوليا لضمان حرية الملاحة لجميع الدول.
وأدلى أوستن بهذه التصريحات خلال زيارة رسمية للعاصمة البحرينية، المنامة، حيث سيزور القوات الأمريكية والقوات متعددة الجنسيات في القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية
وفي السياق طالبت شركة ميرسك لشحن الحاويات، بضرورة الإسراع في إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر.
وقالت: من الضروري للتحالف المضي قدما بسرعة من أجل تقليل التأثير السلبي المباشر على التجارة العالمية.
من جهتها أعلنت شركة الشحن الإسرائيلية زيم ، رفع سعر نقل الحاوية من 100 إلى 400 دولار عقب تهديدات الحوثيين، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.