الأمم المتحدة: التدابير الإسرائيلية الأخيرة بخصوص إدخال مساعدات إلى غزة «غير كافية»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن موفد الأمم المتحدة الى الشرق الاوسط تور وينسلاند الثلاثاء أن «الاجراءات المحدودة» الاخيرة التي اتخذتها اسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدة الإنسانية الى قطاع غزة هي «ايجابية لكنها غير كافية الى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري».
وقال وينسلاند أمام مجلس الامن إن «ايصال المساعدة الانسانية الى قطاع غزة لا يزال يواجه تحديات لا يمكن غالبا تجاوزها.
وزير الدولة البريطاني للاستثمار: الكويت فقدت قائداً عظيماً وشخصية فذة بوفاة الأمير الراحل منذ ساعة مجلس الوزراء اللبناني يعزّي الكويت بالأمير الراحل منذ ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عاجلة من «الصحة العالمية» بشأن تطورات خطيرة للفيروسات: اللقاحات غير كافية
لا شك أن الفيروسات باتت تشكل تهديدًا دائمًا للبشرية، مع تطورها بشكل كبير وتكيفها مع الجهاز المناعي، الذي يفقد دوره مع مرور الوقت، ما جعلها أكثر شراسة وانتشار في السنوات الأخيرة، إذ يؤدي تحور الفيروس إلى ظهور سلالات جديدة قد تتخطى المناعة المكتسبة من اللقاحات أو الإصابات السابقة.. فهل أصبحت اللقاحات ليست فعالة؟
هل أصبحت التطعيمات غير كافية لمواجهة الفيروسات؟يبدو أنَّ الحل سيكون في الحاجة المستمرة إلى تحديثات سنوية للقاحات، من أجل مسايرة الأوضاع الصحية المتدنية التي يعاني منها العالم مع انتشار الفيروسات، فقد توصلت دراسة حديثة أجراها معهد بيتر دوهيرتي للعدوى والمناعة وجامعة موناش إلى اكتشاف خلايا مناعية معينة، وهي مجموعة فرعية من الخلايا التائية، التي قد تكون قادرة على التعرف على مجموعة واسعة من سلالات الإنفلونزا، حتى تلك التي تطورت عبر قرن من الزمان، وذلك بحسب مجلة «Science Immunology».
يأتي ذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، التي أكّدت أن فيروس الأنفلونزا ومتحوراته يستمر في تمثيل تهديدًا صحيًا عالميًا بالغ الأثر، إذ تتسبب سنويًا فيما بين 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة شديدة، بالإضافة إلى ما يصل إلى 650 ألف حالة وفاة ناتجة عن أمراض الجهاز التنفسي، ويزداد التأثير بشكل خاص على الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، رغم الحصول على اللقاحات، في إشارة إلى أن الفيروس يتطور وفقًا لتركيبات اللقاحات الخاصة للقضاء عليه.
الدراسة تمكّنت من تحديد هذه الخلايا التائية القادرة على التعرف على بروتينات معينة في فيروسات الإنفلونزا من النوع A، بدايةً من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 وصولًا إلى سلالات H5N1 الحديثة، إذ أوضح الباحثون أنه بالرغم من التحورات التي تحدث في الفيروس، فإن هذه الخلايا تظل قادرة على اكتشاف العديد من المتغيرات المختلفة.
هذا الاكتشاف قد يسهم في تطوير لقاح عالمي طويل الأمد قادر على حماية البشر من سلالات متعددة للإنفلونزا، إذ يعتبره البعض اختراقًا علميًا يقلب الموازين الخاصة بمواجهة أوبئة الإنفلونزا على مر التاريخ.