وجه النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، في بداية اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، باسمه وباسم أعضاء لجنة القوى العاملة، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية.

 

وقال عبد الفضيل: "يسعدني باسمي وباسم أعضاء لجنة القوى العاملة قبل أن أتقدم للرئيس بالتهنئة لتوليه لفترة رئاسية جديدة أن أتقدم بالشكر والعرفان للشعب المصري العظيم الذي شارك في العرس الانتخابي الديمقراطي وأثبت للعالم أجمع أنه وراء قائده داعما له متناسيا أي مشاكل أو ضغوطات ناتجة عن سياسات".

وتابع رئيس اللجنة: "باسمي وباسم 250 ألف عامل أتقدم بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وبأبلغ عبارات التهنئة والشكر للرئيس على ما قدمه للشعب المصري بل والأمة العربية، داعيا المولى عز وجل  بالتوفيق والسداد وأن تكمل مسيرتكم الوطنية المُخلصة فى الفترة الرئاسية القادمة".

واستطرد: "نحن نهنئ أنفسنا بالفوز لفترة رئاسية جديدة فلقد وثق الشعب المصري بحكمتكم وقيادتكم الرشيدة حينما واجهتم التحديات الجسام سواء الداخلية منها والخارجية بكل عزم وإصرار دون كلل أو ملل أو يأس بل كانت يد تصد ويد تعمر، فتنعمت مصر بالإنجازات والتطور الذي شهد به العالم أجمع... واليوم تأتى قيادتكم لمسيرة الوطن فى منعطف دقيق من تاريخ الإنسانية.. لتكن دوماً مبعثاً للأمل فى مستقبل أفضل للبلاد، وليؤكد هذا الشعب العظيم عزمه أن تكون المرحلة القادمة فترة بناء شامخ وحصاد وافر".

 

واختتم رئيس لجنة القوى العاملة كلمته، قائلا: "واليوم جاء موعد الشكر والتهنئة وتجديد العهد والواجب أيضا، وكلنا ثقة في قيادتكم الرصينة واستمرار إنجازاتكم العملاقة.. دمتم لمصر رمز السلام والبناء وصاحب الجمهورية الجديدة ودمتم للمصريين الأب والأخ والصديق.. حفظكم الله قائداً راعياً للسلام والنماء".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي مجلس النواب القوى العاملة الجمهورية الجديدة

إقرأ أيضاً:

قوى عاملة النواب: استضافة مصر لقمة الثماني النامية يعزز التعاون بين دولها

أشاد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.

وقال "عبد الفضيل"، إن كلمة الرئيس السيسي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، حيث فرضت تطورات الأوضاع الإقليمية نفسها على أجندة اجتماع قادة مجموعة الثماني النامية، مشيرا إلي أن اجتماع المجموعة على مستوى القمة، له أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.

وقال رئيس قوى عاملة النواب ، إن الرئيس السيسي كان واضحا عندما أكد أن العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص يشهد تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير، موضحًا أن أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في تحـد للقــرارات الشــرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد امتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولاً إلى سوريا التي تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.

كما أشاد رئيس قوى عاملة النواب، بالمبادرات التي أطلقها الرئيس السيسى، خلال كلمته الافتتاحية لإعطاء دفعة للتعاون المشترك بين الدول الأعضاء، خلال رئاسة مصر للمنظمة، وتمثلت في تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث، وإطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا التطبيقية.

كما شملت المبادرات تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي" في الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى، ومعدلات التجارة بين الدول الأعضاء، فضلا عن تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء، واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 ، لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.

وأثنى النائب عادل عبد الفضيل على إعلان الرئيس السيسى، عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة تأكيدًا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، فضلا عن عقد جلسة خاصة خلال القمة اليوم للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.

من الجدير بالذكر أن مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، تأسست عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: مصر، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان، وتركيا.

مقالات مشابهة

  • العمل: نقدم توصيات للمؤسسات الأكاديمية حول التخصصات الأكثر طلبا في سوق العمل
  • رابط التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة عبر موقع وزارة القوى العاملة
  • إجمالي عدد القوى الوطنية العاملة في القطاع الصناعي يقترب من 40 ألفا
  • آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل
  • المشهداني مهنئاً الإيزيديين: العراق سيبقى وطن الوحدة لجميع المكونات والطوائف
  • وكيل القوى العاملة بالنواب: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني تاريخية
  • رئيس لجنة «القوى العاملة» بمجلس النواب:استضافة مصر «قمة البلدان النامية» تواجه التحديات االقتصادية
  • قوى عاملة النواب: استضافة مصر لقمة الثماني النامية يعزز التعاون بين دولها
  • محافظ أسوان يستقبل رئيس لجنة الأمن والدفاع القومى بمجلس النواب
  • رئيس لجنة النقل بـ«النواب»: كلمة الرئيس السيسي في قمة الثماني عززت الترابط بين الأعضاء