سكاي نيوز عربية:
2024-07-07@01:33:28 GMT

الجيش السوداني يقر بانسحاب قواته من مدني

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

أقر الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، بانسحاب قوات رئاسة الفرقة الأولى مشاة بمدينة ود مدني، وأنه يجري تحقيقا حول أسباب وملابسات الانسحاب.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها، يوم الاثنين. على مقر قيادة الفرقة الأولى مشاه، وبسط سيطرتها على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

وقال الجيش في بيان "يجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها شأن بقية المناطق العسكرية، وسيتم رفع نتائج التحقيق فور الإنتهاء منها  لجهات الإختصاص، ومن ثم تمليك الحقائق للرأي العام".

وقد يكون الاستيلاء على المدينة المكتظة بالنازحين والتي تمثل مركزا للمساعدات نقطة تحول في تقدم قوات الدعم السريع عبر المناطق الغربية والوسطى من السودان.

 تقع ود مدني على بعد 170 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الخرطوم في ولاية الجزيرة، وهي منطقة زراعية مهمة في بلد يواجه جوعا متفاقما.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن مالا يقل عن 250 إلى 300 ألف شخص فروا من الولاية منذ اندلاع الاشتباكات قبل أربعة أيام.

 وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها قوات الدعم السريع مقاتلين في شاحنات صغيرة تتجول في شوارع المدينة وفوق جسر عبر النيل الأزرق.

وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح نحو سبعة ملايين شخص، وتركت العاصمة الخرطوم أطلالا، وتسببت في أزمة إنسانية كبيرة، وأتاحت الفرصة لتصاعد موجات القتل بدوافع عرقية في دارفور.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة الدعم السريع قوات الدعم السريع الجيش والدعم السريع الجيش السوداني قائد الجيش السوداني قيادة الجيش السوداني الفرقة الأولى مشاة قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة أخبار السودان قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة بالسودان أدت لنزوح أكثر من «55» ألفا في يومين

 

أفادت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

الخرطوم ــ التغيير

وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.

وأفادت لجان المقاومة بمدينة الدمازِين عاصمة ولاية النيل الأزرق، في تغريدة على منصة “إكس”، بتدفق موجة كبيرة من النازحين القادمين من سنار، مؤكدة الحاجة العاجلة إلى جميع أنواع المساعدات للأسر النازحة.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، تصديه لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، في حين تشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور معارك عنيفة، وفق ناشطين.

وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب “دحرت قواتنا في الميرم صباح اليوم هجوما غادرا من الدعم السريع”، دون مزيد من التفاصيل.

وتقع مدينة الميرم جنوب غرب ولاية غرب كردفان، وتبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود مع جنوب السودان.

بدورها، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان الأربعاء بـ”تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع”.

وقالت التنسيقية إن الهجوم “استهدف بشكل مكثف جنوب المدينة وغربها وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف”، مشيرة إلى وجود أنباء عن “إصابات كثيرة وسط المواطنين وعدد من الشهداء” على خلفية الهجوم.
وضع إنساني خطير

وفي السياق ذاته، لفتت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان منفصل، إلى أن هناك “زيادة في عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية، بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد بالمدينة”، دون تحديد العدد.

وأضافت أن “مرضى الفشل الكلوي وأصحاب الأمراض المزمنة يواجهون أيضا خطر الموت، إثر شح الأدوية وصعوبة الحركة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، باستمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر غربي البلاد.

وأضافت المنظمة “وفق الفرق الميدانية، نزحت حوالي 50 أسرة من معسكر أبو شوك للنازحين إلى مواقع أخرى في الفاشر ومنطقة طويلة بولاية شمال دارفور، بينما ورد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين”.

ومنذ 10 مايو الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ومنذ منتصف أبريلمن العام الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 24 يونيو الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

الوسومالجيش الدعم الميرمالسريع سنجة معارك

مقالات مشابهة

  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • الدعم السريع تعلن استعادتها لمدينة الدندر من القوات المشتركة
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • «صحة الخرطوم» تتهم الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بأمدرمان
  • البرهان يطلق تصريحات عن الدعم السريع أمام إعلاميين قادمين من الخارج لإسناد الجيش
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • ما هي الأهمية الاستراتيجية لولاية سنار السودانية؟
  • الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة بالسودان أدت لنزوح أكثر من «55» ألفا في يومين