رئيس الحكومة: 50 ألف مستفيد سيتوصلون بمساعدات بناء المساكن المتضررة من الزلزال نهاية السنة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، التي خصصت لمناقشة “حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية ودوره في تنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية”، إن “العناية بالعالم القروي ترتبط بالأساس بتعليمات جلالة الملك نصره الله، على غرار ما وقع في زلزال الحوز، والذي تسبب في تضرر عدة أقاليم، حيث اتخذ جلالته قرارات كبرى، تعمل الحكومة على تنزيلها في إطار اللجنة البين وزارية المكلفة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل المناطق المتضررة”.
وكشف أخنوش أنه في نهاية السنة الجارية ، سنصل إلى 50 ألف مستفيد، سواء في ما يخص المساعدات المالية المستعجلة الشهرية الموجهة للأسر المتضررة، وكذا المساعدة المالية المباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن “كلا من وزارة الداخلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والجماعات الترابية لا يذخرون أي جهد من أجل تيسير عملية إعادة البناء لفائدة المواطنين”.
وأضاف أخنوش على أن الحكومة “تقوم بصيانة الأضرار التي لحقت بالشبكة الطرقية، ومواصلة فتح المسالك القروية، وتأهيل المدارس والمراكز الصحية، مع الحرص أيضا على تأهيل الساقيات ودعم النشاط الفلاحي في المناطق المتضررة، والتي تنتمي جلها إلى العالم القروي”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة تسهر على تنزيل عدد من المشاريع بشكل مكثف، ليس فقط من أجل إعادة الإعمار، بل من أجل تحقيق التنمية في هذه المناطق”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
سهيل السقا لـ«البوابة نيوز»: المخيمات العشوائية أكبر التحديات الهندسية في إعادة إعمار قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "تعد المخيمات التي تعرضت لدمار شامل من أكثر المناطق تعقيدا من الناحية الهندسية؛ نظرا لبنائها العشوائى وافتقارها إلى التخطيط العمرانى الحديث وتحتاج هذه المناطق إلى إعادة إعمار تعتمد على تخطيط جديد يواكب المعايير الهندسية الحديثة، بدلا من إعادة بناء العشوائيات بنفس النمط القديم".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن التحدى الأكبر يكمن فى ضيق المساحات، وضعف البنية التحتية. لذا، يتطلب التعامل مع هذه المناطق بوضع رؤية شاملة لتحسين شبكات الطرق والمرافق العامة، وتوفير حلول إسكانية مستدامة تضمن بيئة معيشية أفضل للسكان.