عوامل تؤدي لزيادة الوزن خلال مرحلة انقطاع الطمث
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
البدانة في مرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس) هي حالة شائعة وممكنة، خلال فترة انقطاع الطمث، تحدث تغيرات هرمونية في الجسم تؤثر على توزيع الدهون، وعلى الرغم من أن الزيادة في الوزن ليست ضرورية أو لازمة خلال هذه المرحلة، إلا أنها تحدث في بعض النساء.
كشف موقع هيلثي عن عدة عوامل يمكن أن تسهم في زيادة الوزن خلال مرحلة انقطاع الطمث، وتشمل:
تغيرات الهرمونات: تنخفض مستويات هرمون الاستروجين خلال سن اليأس، وهذا التغيير الهرموني يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن في مناطق معينة، مثل البطن والوركين.
تباطؤ معدل الأيض: مع تقدم العمر، يمكن أن يبطئ معدل الأيض الأساسي للجسم، مما يعني أنه يستغرق وقتًا أطول لحرق السعرات الحرارية وتحويلها إلى طاقة.
تغيرات النمط الحياتي: قد يحدث تغيير في نمط الحياة خلال فترة انقطاع الطمث، مثل النشاط البدني الأقل أو التغذية غير السليمة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
للتحكم في زيادة الوزن خلال مرحلة انقطاع الطمث، يمكن اتباع بعض النصائح التالية:
الحفاظ على نمط حياة صحي: اتبع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة.
ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجة أو السباحة. يساعد التمرين الرياضي على حرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات.
السيطرة على الإجهاد: حاول إدارة مستويات الإجهاد النفسي والعاطفي، فالإجهاد المستمر يمكن أن يؤثر على النمط الغذائي والوزن.
استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو تجد صعوبة في إدارته، فمن المهم استشارة الطبيب أو خبير التغذية للحصول على النصائح والتوجيه اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقطاع الطمث زيادة الوزن النساء فترة انقطاع الطمث سن اليأس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري لزيادة الاستفادة من خط الرورو السريع لنقل الحاصلات لأوروبا
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا موسعاً مع الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لبحث سبل تعزيز الاستفادة من المميزات الكبيرة التي يوفرها خط الرورو السريع ؛لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة.
يأتي ذلك في اطار الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لزيادة حجم الصادرات الى الدول الاوربية لدعم الاقتصاد القومي، وفي ضوء تشغيل وزارة النقل لخط الرورو بين مينائى دمياط وتريستا الإيطالي وانطلاق أولى رحلاته في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي لزيادة حجم الصادرات المصرية الى الدول الاوربية.
وذلك بحضور اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري واللواء طارق عدلي رئيس ميناء دمياط والدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية و عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وشركة بان مارين المشغل لخط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي دمياط وتريستا.
وتم خلال اللقاء استعراض إجمالى نشاط خط الرورو منذ انطلاقه وحتى الأن من حيث عدد الرحلات التي تم تسييرها وحجم واهم المواد التي تم تصديرها من مصر الى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس، وكذلك استعراض المقترحات والخطط المستقبلية التي ستقوم بها شركة بان مارين "مشغل الخط" والتي ستساهم في الاستفادة القصوى للمصدرين لتصدير المنتجات المصرية إلى الخارج عبر هذا الخط.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة العمل على اتخاذ عدد من الاجراءات والاليات لزيادة تعظيم الاستفادة من خط الرورو، خاصة مع المميزات التي يتمتع بها الخط التي تشمل مبدأ المعاملة بالمثل في المينائين من حيث رسوم الميناء والحوافز التشغيلية، إلى جانب تخفيض رسوم الموانئ من 26050 دولار إلى 3250 دولار للرحلة (بنسبة خصم تبلغ 88%)، كما تم تخصيص مساحة 35 ألف متر مربع لصالح المشروع مع الاشتراك في توصيل جميع الخدمات للساحة، الي جانب إصدار خطاب ضمان حكومي من هيئة ميناء دمياط لصالح الجمارك المصرية وكذا قيام وزارة المالية بتوفير جهاز كشف (XRAY) لصالح المشروع، فضلاً عن ربط الجمارك المصرية مع الجمارك الإيطالية عن طريق تطوير تطبيقات تشغيلية للجمارك بميناء دمياط مع إمكانية تبادل المستندات الرسمية كالشهادات الصحية وسلامة الغذاء.
كما أكد الوزير على ضرورة عقد اتحاد الغرف التجارية اجتماعات للشُعب النوعية للمصدرين وللمستوردين بالغرف التجارية على مستوى محافظات الجمهورية لتعريفهم بمزايا استخدام خط الرورو، واستمرار التنسيق مع كبار المصدرين لتشجيعهم على الاستفادة من مزايا هذا الخط لنقل صادراتهم إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية الاستفادة من الامكانات الهائلة التي تتوافر بمعهد تدريب الموانئ من حيث تدريب سائقي الشاحنات على أحدث انواع المحاكيات وتأهيلهم للعمل على الشاحنات المحملة بالبضائع عند نقلها للسوق الإيطالي
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية سواء من اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ورؤساء المجالس التصديرية المصرية وكافة المصدرين لتحقيق الاستفادة من من مميزات التصدير بخط الرورو، الذي يعد ممراً أخضراً بين مصر وإيطاليا يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع وتعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن تعزيز الفرص التجارية المتبادلة وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذ المنتج المصري للأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير فرص عمل للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين فرص عمل للسائقين المصريين.