إسرائيل تقرر ميناء أسدود بديلا عن ميناء إيلات الواقع على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لميناء أسدود الإسرائيلي على البحر المتوسط، اليوم الثلاثاء، إن الميناء مستعد لاستقبال أي سفن تغير مسارها بعيدا عن ميناء إيلات على البحر الأحمر بسبب تهديد الحوثيين في اليمن بشن هجمات.
وقال شاؤول شنيدير في مؤتمر استضافته صحيفة جلوبس التجارية «بالنسبة لنا، أي شخص لا يستطيع الوصول إلى ميناء إيلات الإسرائيلي سيتمكن بالطبع من الوصول إلى ميناء أسدود… لدينا القدرة والجاهزية».
كانت جماعة الحوثي اليمنية، قد أعلنت السبت، أنها هاجمت مدينة إيلات الإسرائيلية بسرب من الطائرات المسيّرة.
وتهاجم جماعة الحوثي في البحر الأحمر السفن المتعاونة مع إسرائيل، وهو ما دعا الولايات المتحدة إلى الإعلان عن إنشاء حلف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر.
ونقلت رويترز تصريحات تليفزيونية للمتحدث باسم الحوثيين وكبير المفاوضين محمد عبد السلام، قال فيها «بالنسبة للعمليات البحرية هي على قدم وساق ربما لا تمر 12 ساعة دون أن تكون هناك عملية».
كان لويد أوستن، وزير الدفاع الأميركي، قد أعلن عن إطلاق عملية أمنية متعددة الجنسيات لتأمين التجارة في البحر الأحمر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".