اليونيسيف: غزّة "أخطر مكان في العالم" على الأطفال
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
صرح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" جيمس إلدر، اليوم الثلاثاء، بعد عودته من الأراضي الفلسطينية، بأن غزّة هي "أخطر مكان في العالم" يحيق بالأطفال.
وأعرب إلدر خلال مؤتمر صحفي دوري في الأمم المتحدة في جنيف "عن غضبه من لامبالاة الذين يتولون زمام السلطة بالكوابيس الإنسانية التي يعاني منها مليون طفل".
وقال إلدر: "أنا غاضب لأن أطفالا آخرين يختبئون في مكان ما الآن، سيصابون من دون أي شك ويبتر أحد أطرافهم في الأيام المقبلة".
وأضاف: "أنا غاضب لرؤية أن عيد الميلاد سيؤدي على الأرجح إلى زيادة الوحشية والهجمات فيما ينشغل العالم بالمحبة"، معربا عن أسفه لتحول آلاف الأطفال الذين قتلوا في غزة إلى مجرد "إحصائيات".
وتحدث إلدر بتأثر كبير عن مصير أطفال أدخلوا إلى المستشفى بعد بتر أحد أطرافهم ثم "قُتلوا في هذه المستشفيات" في قطاع غزّة جراء القصف الإسرائيلي.
واختتم إلدر قائلا: "أنا غاضب لأن النفاق يقضي على التعاطف" و"أنا غاضب من نفسي لعجزي عن القيام بالمزيد". إقرأ المزيد قتلى ومصابون معظمهم أطفال جراء قصف إسرائيلي لمنازل وسط وجنوب قطاع غزة
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن المحكمة الجنائية الدولية لا تبالي بوضع الأطفال في غزة بينما تبالغ في سخافة اتهامات اختطاف مزعوم لأطفال أوكرانيين.
وصرح مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، بأن عدد القتلى من الأطفال والنساء في غزة خلال 40 يوما يفوق عدد المدنيين الضحايا في النزاع الأوكراني.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ 74 يوما، ما أسفر عن مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألفا آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: أ ف ب+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطيينة: لا نعلم مكان أو مصير الطواقم الطبية لمستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران، إن الاحتلال أجبر المرضى والمصابين في مستشفى كمال عدوان على الإخلاء.
وأشار الدكتور خليل دقران في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إلى أن المرضى في المستشفى الإندونيسي يعانون من انعدام الرعاية الطبية، بالإضافة إلى نقص في الطعام والماء.
وأكد أن مصير الطواقم الطبية لمستشفى كمال عدوان لا يزال مجهولًا، موضحًا أن شمال قطاع غزة بات خاليًا من الخدمات الصحية بعد خروج جميع المستشفيات عن الخدمة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين فلسطينيين، في استمرار للانتهاكات ضد الطواقم الطبية في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أحرقت مباني في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع، ودمرت جميع المولدات الكهربائية في المستشفى.
وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيان: "نطالب المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال قطاع غزة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ449 على التوالي، من خلال شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.