محامون لـعربي21: متفائلون بتفعيل بطاقة جلب دولية ضد نتنياهو بسبب جرائم الإبادة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكدت المحامية الجنائية، نجاة هدريج، أن مسار الشكاية التي تم تقديمها من قبل أكثر من ألف محامي حول العالم للمدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الإبادة الجماعية لمجرمي الحرب من قيادات سياسية وعسكرية إسرائيلية متقدمة جدا.
وعبرت المحامية في تصريح خاص لـ "عربي21"، عن تفاؤلها بقرب تفعيل بطاقات جلب دولية ضد مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وقيادات عسكرية عليا نظرا لجرائمهم المتواصلة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من شهرين دون توقف.
وأضافت: "في حال تم في القريب العاجل تنفيذ بطاقة الجلبـ وهذا الهدف المستعجل الذي نشتغل عليه، ستكون بداية جيدة جدا لنا كمحامين ونحن نرى أن نتنياهو سياسيا بدأ في السقوط ".
وشددت المحامية على أن الشكاية التي تقدم بها مئات المحامون مختلفة تماما عما سبقها في الحروب السابقة ضد غزة فالعالم كله شاهد الجرائم التي طالت الأبرياء والمدارس والمستشفيات.
وتحدثت المحامية على الخذلان العربي الكبير للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن خمس دول فقط تقدمت بشكايات للجنايات الدولية وهي بنغلادش وجزر القمر وبوليفيا وجنوب إفريقيا .
وللإشارة، فإن المحامين تقدموا بشكاية في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وهو ما يعتبرونه أقوى قانونيا في التتبع من جرائم حرب.
وبدأ المحامون منذ السابع من الشهر الماضي، تاريخ رفع الشكاية، في توثيق الجرائم المرتكبة والتي أكدوا أنها واضحة وجلية وشاهدها العالم .
من جهته، قال عميد المحامين التونسيين حاتم المزيوو، إن "ملف الشكاية في الطريق الصحيح ولأول مرة نعتبر أننا نتجه نحو الطريق الصحيح " .
وأفاد العميد في تصريح خاص لـ "عربي21"، بأن المدعي العام تقدم بشكل كبير في الملف وطلب منا مزيد توثيق وتحديد التهم في الجرائم الواضحة حتى يتم إصدار بطاقات الجلب الدولية في حق المجرمين الصهاينة وأولهم نتنياهو".
وتابع: "نحن لا نتوقف في حدود محكمة الجنايات الدولية فعملنا سيتواصل مع بقية المحامين الأحرار في العالم التي تقبل دعاوى في جرائم ضد الإنسانية من ذلك بلجيكا وإسبانيا وسنتقدم بذلك قبل نهاية هذه السنة".
وكشف المزيوو أن محكمة الجنايات الدولية كلفت ثلاثة محققين ورصدت ميزانية خاصة للأبحاث والتحقيقات في الملف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو الفلسطينيين غزة التونسيين فلسطين تونس غزة نتنياهو الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خاتمي: إيران أمام وضع خطير في الساحة الدولية
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر الرئيس الإيراني الأسبق زعيم الحركة الإصلاحية، محمد خاتمي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، أن بلاده أمام وضع خطير في الساحة الدولية والعالمية، مشدداً على ضرورة بذل الجهود لمنع الانفلات الأمني في إيران عبر فتح نافذة الحوار مع العالم.
وقال خاتمي خلال استقباله قيادات حزب الأمة الإيراني أحد الأحزاب الإصلاحية: "أعتقد أن بيان الـ15 نقطة الذي تم طرحه لا يزال هو السبيل الأقل تكلفة والأكثر فائدة حتى لا تقع البلاد إلى الفوضى والصراع، وفي الوقت نفسه، لا يوجد انقلاب ذاتي ونظام الجمهورية الإسلامية لا يزال على حاله".
وأضاف أن "المسألة الأهم في هذه الحلول هي أن يشعر الناس بأنهم محترمون في هذا النظام، وحقوقهم محترمة، ويتمتعون بحياة كريمة، وهناك أمان لأنفسهم ولأسرهم ووطنهم في هذا العالم، ويتم الحفاظ على سلامة أراضيهم وسلامتهم. كل هذا ليشعر بالقضايا؛ لأنني أؤمن أن القوة الرئيسية هنا وكلما زاد رضا الشعب عن الحكومة، كلما زاد أمن البلاد وقوتها، وستزداد القدرة التفاوضية لنظامنا مع العالم الحالي المليء بالقمع والفوضى، لذلك أعتقد أن هناك طرقًا منخفضة التكلفة ومربحة".
وذكر أنه في الوضع الحالي حيث الوضع خطير وصعب، جاءت حكومة الرئيس مسعود بزشكيان للعمل، وأعتقد أن حكومتنا وفرت إمكانية تغيير الوضع وطلبت من هذه الحكومة أن تأتي للعمل، موضحاً "هذا هو واجب الحكومة، فهو يلقي بثقله على الخطة والبرنامج الذي لديه للنهوض بالمجتمع والأدوات التي يريد استخدامها للمضي قدماً في طريق التغيير الذي تم قبوله".
وتابع "أساسنا هو إحداث التغيير وهذا وضع جيد للغاية ويجب أن نكون سعداء بالوضع وندعم الحكومة. وطبعا كمواطنين لكننا ننتقد أيضا، وانتقادنا لا يعني أننا نسير في طريق تعزيز التيارات وعرقلة الحكومة وتدمير أسس المجتمع والأمن، لكننا نسير في اتجاه استقرار وتعزيز المجتمع المدني وتعزيز الحكومة التي تريد خدمة المجتمع والمساعدة في نفس الوق، وتكون فعالة بحيث تكون الحكومة الموجودة لصالح تنمية المجتمع وتحسين وضع المجتمع له مزايا من سوف يتقبلها العالم، وكلما زاد التواصل بين الحكومة والشعب، كلما تمكنا من العمل بشكل أفضل من هذا الموقف".
وقال رئيس حكومة الإصلاح: "من الضروري تقديم المشورة في أجواء عادلة ومطالبة الحكومة بالتحدث مع العالم على أساس الحفاظ على وحدة أراضي البلاد".
وتابع: "تم اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه؛ رغم أنه في مجال الاقتصاد وضع الناس سيء للغاية ونشعر أن هناك أيادي تعمل على جعل وضع الناس أسوأ وعلى الحكومة أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد وإذا لم تتخذ خطوة لتحسين الوضع حياة الناس وتساعد على تعزيز الأمل الذي تم إيجاده في الانتخابات الرئاسية المبكرة، إذا لم يحدث تغيير في الداخل والخارج - خاصة في مجال معيشة الناس والاختناقات التي يعاني منها الناس - فسنعاني جميعًا".
وأضاف "قلت إن هناك أيادي في العمل ستزيد المشاكل، أو على الأقل ستكون نتيجة تلك التصرفات أن الأمور ستصبح أكثر صعوبة. فعلى سبيل المثال، في هذا الوضع الخطير، يُقترح قانون اسمه "قانون العفة والحجاب"، والذي ولحسن الحظ لاقى انتقادات من الكثيرين، ومن بينهم عدد من العلماء ورجال الدين، بالطبع ليس لدي خطة في كل المجالات، لكن لدي خطة في بعض القضايا، مثل الحجاب، لخلق الرضا في مجتمعنا، ولحسن الحظ، تم إيقاف هذه الخطة في الوقت الحالي".