هيئة المنافسة الفرنسية تغرم رولكس 91,6 مليون يورو لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت هيئة المنافسة في فرنسا، الثلاثاء، فرض غرامة قدرها 91,6 مليون يورو، على الفرع الفرنسي لـ"رولكس"، بسبب منع الشركة السويسرية لصناعة الساعات موزعيها من بيع منتجاتها عبر الإنترنت "لأكثر من عشر سنوات".
وبناء على طلب اتحاد صناعة الساعات والمجوهرات وشركة المجوهرات "بيلغران وأبناؤه" (Pellegrin & Fils)، اعتبرت الهيئة في بيان "أن شروط عقد التوزيع الانتقائي الذي يربط رولكس فرنسا بموزعيها، تمثل اتفاقاً رأسياً يقيّد المنافسة".
واعتبرت هيئة مراقبة المنافسة في فرنسا أن هذه الممارسات "خطرة، لأنها تصل إلى حد إغلاق قناة تسويق، على حساب المستهلكين والموزعين، في حين أن التوزيع عبر الإنترنت يشهد منذ خمسة عشر عاما طفرة متنامية على صعيد المنتجات الفاخرة، بما في ذلك الساعات".
وأضافت الهيئة "مع أخذ مدتها (أكثر من عشر سنوات) وطبيعتها في الاعتبار، تعلن الهيئة عن عقوبة قدرها 91,6 مليون يورو" بحق رولكس فرنسا، وتحمّل شركة "رولكس القابضة إس إيه" و"رولكس إس إيه" ومؤسسة "هانز ويلزدورف" (كيانات أخرى من المجموعة السويسرية) "مسؤولية بالتكافل والتضامن عن دفع الغرامة".
ولتبرير الحظر المفروض على المبيعات عبر الإنترنت، أشارت رولكس إلى الرغبة في الحفاظ على صورتها ومحاربة التزييف.
وفيما رأت الهيئة أن هذه المخاوف مشروعة، اعتبرت أن الحظر الكامل على المبيعات عبر الإنترنت لا "يتناسب" مع الأهداف المنشودة.
وتأتي الغرامة البالغة 91,6 مليون دولار التي صدرت الثلاثاء، بعد أسبوع من فرض عقوبة قدرها أربعة ملايين يورو على شركة إنتاج الشاي "مارياج فرير"، والتي عوقبت بسبب حظرها - على وجه الخصوص - بيع منتجاتها عبر الإنترنت.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.