عربي21:
2024-12-22@22:25:13 GMT

هيومن رايتس عن فوز السيسي: لم يكن هناك منافس

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

هيومن رايتس عن فوز السيسي: لم يكن هناك منافس

قالت "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، إن انتخاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة مدتها ست سنوات جاء بعد حملة اعتقالات، وترهيب، وشروط مرهقة على المرشحين، ما منع أي منافسة حقيقية.

والاثنين أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر فوز رئيس النظام عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة تمتد إلى 2030.



وذكرت الهيئة في مؤتمر صحفي، أن السيسي حصل على 89.6 بالمئة من الأصوات الصحيحة بما يعادل 39,7 مليون صوت من 44.7 مليونا أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بنسبة مشاركة 66.8 بالمئة.



واتهمت المنظمة الحقوقية السلطات المصرية بقمع المعارضين والاحتجاجات السلمية ومضايقة واحتجاز ومحاكمة عشرات الصحفيين والنشطاء السياسيين والحقوقيين في الأشهر التي سبقت الانتخابات.

وقالت المنظمة في بيان على موقعها الالكتروني إن السلطات استهدفت المؤيدين المفترضين لأحمد الطنطاوي وأفراد عائلته، ونجحت باستبعاد ترشيحه من خلال منعه من التأهل.

وخلصت المنظمة إلا أنه "بمنع إجراء انتخابات تنافسية، قوّضت السلطات بشدة الحق في المشاركة السياسية".

وقال عمرو مجدي، باحث أول في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش": "قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية قضت حكومة عبد الفتاح السيسي بإحكام على أي منافسة محتملة. قضاء الحكومة على الانتخابات المستقلة هو الفصل الأخير من حملة القمع المستمرة التي دمرت إلى حد كبير الفضاء المدني وكبّلت المشاركة السياسية في البلاد خلال العقد الماضي".

واستخدمت السلطات مجموعة من الأدوات القمعية للقضاء على المنافسين المحتملين. أنهى الطنطاوي، وهو عضو سابق في مجلس النواب ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه المنافس الأبرز للسيسي، حملته الانتخابية في تشرين الأول/ أكتوبر بعد فشله في التأهل. وفي 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، أحالت السلطات الطنطاوي ومدير حملته و21 من مؤيديه المعتقلين إلى المحاكمة أمام محكمة ابتدائية، فقط بسبب حملته السلمية لكسب الدعم.

ووثّقت "هيومن رايتس ووتش" سابقا كيف كثفت السلطات أساليب الترهيب غير القانونية ضد الطنطاوي، الرئيس السابق لـ "حزب الكرامة" الناصري اليساري، وعائلته ومؤيديه، بعد أن أعلن في آذار/ مارس أنه سيعود إلى مصر من الخارج للترشح للرئاسة. وبعد هذا الإعلان، سارعت السلطات إلى القبض على العديد من أفراد عائلته، لكنها أطلقت سراحهم لاحقا بدون محاكمة.

وقالت المنظمة الحقوقية إن الأحزاب المؤيدة للسيسي تهيمن بأغلبية ساحقة على مجلس النواب وتوافق على القرارات الحكومية بدون تدقيق، بما يشمل التعديلات الدستورية لعام 2019 التي عززت سلطة السيسي عبر السماح له بالترشح لفترة إضافية واحدة بالإضافة إلى الفترتين السابقتين، ومددت أيضا فترة ولايته الحالية من أربع إلى ست سنوات.



وأفادت "هيومن رايتس ووتش" أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر أن السلطات اعتقلت وحاكمت خلال الشهر السابق عشرات المشاركين في عدة احتجاجات سلمية مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد، وكان بعضها على صلة بالانتخابات. واتهمت السلطات عديد من المعتقلين بجرائم تتعلق بالإرهاب والتجمع غير القانوني، بناء على القانونيين الصادرين في 2013 و1914 بشأن التجمع، واللذين يفرضان قيودا شديدة ويجرّمان التجمعات لخمسة أشخاص أو أكثر.

وما يزال الآلاف محبوسين احتياطيا أو يقضون أحكاما في قضايا تتعلق بالتجمع السلمي، ووسعت السلطات استخدام نظام الاتصال عبر الفيديو (الفيديو كونفرنس)، وهو منتهِك بطبيعته، لتجديد الحبس الاحتياطي دون مثول المحبوسين حضوريا أمام القاضي. قالت هيومن رايتس ووتش إن هذه الانتهاكات الواسعة والمزمنة كان لها آثار محبطة على المشاركة السياسية في الفترة التي سبقت الانتخابات.

كما قوّضت السلطات بشدة حرية وسائل الإعلام والحق في الوصول إلى المعلومات. وفي عهد السيسي، أدرجت منظمات مراقبة حرية الصحافة مصر كل عام تقريبا منذ العام 2014 ضمن الدول الـ 10 التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هيومن رايتس المصري السيسي مصر السيسي هيومن رايتس رئاسيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

يونس أمان: منتخبنا سيكون منافسًا شرسًا في البطولة

توقع المدرب الوطني يونس أمان الذي شارك في ثلاث دورات كلاعب ودورة كمدير للمنتخب أن يكون المنتخب الوطني منافسًا شرسًا في خليجي 26 بالكويت.

وقال أمان: إن البطولة ستشهد منافسة قوية، في ظل الجاهزية الفنية للمنتخبات المشاركة، ووجود العديد من اللاعبين الذين قدموا مستويات عالية في الفترة الماضية خلال تصفيات المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.

وأشار يونس أمان إلى أنه يحمل ذكريات جميلة خلال مشاركته كلاعب في خليجي 7 و8 و9 وكإداري للمنتخب في خليجي 13، مشيرًا إلى أن الدورة السابعة في مسقط لها ذكريات خاصة كونها أول بطولة تستضيفها سلطنة عُمان، وكان الإعداد والتحضير والزخم الإعلامي والجماهيري بصورة كبير جدًا، وقال: إن الدورة التاسعة في الرياض عام 1988 كانت أفضل نسخة شاركت فيها، حيث سجل منتخبنا الوطني أول فوز في دورات الخليج على المنتخب القطري وسجلت فيها هدفًا بالإضافة إلى هدف آخر سجله المرحوم غلام خميس.

وأضاف: إن إرث دورات كأس الخليج سيبقى للأبد، فهي تقوم بدور مهم في تطوير المنتخبات الخليجية والبنية الأساسية الرياضية، ولا يجوز التقليل منها خاصة وأن كل نجوم الخليج ظهروا وتألقوا من خلال دورات كأس الخليج المتعاقبة عبر 54 عامًا منذ انطلاقتها.

ويرى يونس أمان أن احتراف عدد كبير من لاعبي منتخبنا الوطني في الدوريات الخليجية أسهم في رفع مستوى المنتخب الوطني في السنوات الماضية، وكان قرار معاملة اللاعب الخليجي كلاعب مواطن له أثر كبير في احتراف اللاعبين العمانيين في الدوريات الخليجية، ويأمل أن يرى مجموعة من مواهب الكرة العمانية يشاركون في الدوريات الخليجية مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • تعليق حماسي من أحمد موسى على توهج محمد صلاح: الملك المصري بلا منافس
  • Vivo S20 Pro: منافس جديد وقوي في عالم هواتف أندرويد
  • الرئيس السيسي: هناك من يستغل مواقع التواصل لنشر الشائعات والأكاذيب عن مصر
  • الرئيس السيسي: «هناك فرق كبير بين أن تقرأ الأحاديث والقرآن وأن تفهم دينك وتطبقه»
  • السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • يونس أمان: منتخبنا سيكون منافسًا شرسًا في البطولة
  • كيفية إعداد إشعارات واتساب على ساعة آبل ووتش
  • بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر
  • أميركا ترفض اتهام رايتس ووتش لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة