القراءة النهائية تظهر تباطؤ تضخم منطقة اليورو لـ2.4% بنوفمبر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الأوروبي، الثلاثاء، تباطؤ معدل التضخم السنوي لمنطقة اليورو، حسب القراءة النهائية لشهر نوفمبر، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات المحللين، ما يعزز سيناريو بدء المركزي الأوروبي في خفض إجراءات التشديد النقدي العام القادم.
وتباطأ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2.4 بالمئة خلال نوفمبر، مقارنة بقراءة أكتوبر عند 2.
وفيما يتعلق بالمعدل السنوي للتضخم الأساسي، تباطأ إلى 3.6 بالمئة في نوفمبر بعد أن بلغ 4.2 بالمئة في أكتوبر، بينما انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 11.5 بالمئة في نوفمبر بعد انخفاضها 11.2 بالمئة في أكتوبر.
وارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 1.69 بالمئة في نوفمبر، وأسعار المنتجات الغذائية 1.37 بالمئة.
وكان معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو قد تباطأ بشدة في أكتوبر الماضي، ليصل إلى 2.9 بالمئة انخفاضا من 4.3 بالمئة في سبتمبر، وذلك بحسب بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات".
القراءة النهائية لمعدل التضخم في منطقة اليورو، والتي جاءت متماشية مع التقديرات الأولية، تعد هي الأدنى في نحو عامين ونصف.
وعلى أساس شهري ارتفعت أسعار المستهلكين في الـ20 دولة التي تستخدم العملة الموحدة بنسبة 0.1 بالمئة، بما يتماشى مع التقديرات الأولية، وذلك بعد أن ارتفعت بنسبة 0.3 بالمئة في سبتمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة اليورو الطاقة الخدمات يوروستات أوروبا التضخم في أوروبا الاقتصاد الأوروبي منطقة اليورو الطاقة الخدمات يوروستات اتحاد أوروبي منطقة الیورو بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
تباطؤ وتيرة انكماش نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال فبراير
أظهرت البيانات النهائية لمسح أجرته مؤسسة "إس أند بي غلوبال" الصادرة اليوم الاثنين، تباطؤ وتيرة انكماش نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال فبراير 2025.
وبحسب المسح، ارتفع مؤشر جيبون بنك لمديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 49 نقطة في فبراير، مقارنةً بـ 48.7 نقطة في يناير، في حين كانت القراءة الأولية للمؤشر 48.9 نقطة خلال الشهر الماضي.
وتشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط الاقتصادي في القطاع، بينما تشير القراءة فوق 50 نقطة إلى نموه، بحسب مانقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
في الوقت نفسه، واصلت ظروف التشغيل في قطاع التصنيع الياباني تراجعها للشهر الثامن على التوالي.
كما استمر تراجع المؤشر الفرعي للإنتاج للشهر السادس على التوالي، لكن بوتيرة أبطأ. وظلت الطلبيات الجديدة في انخفاض، متأثرةً بتراجع الطلب وضعف ثقة العملاء، وفقًا لما أفادت به شركات التصنيع.
وأدى استمرار انكماش نشاط قطاع التصنيع إلى ركود واسع في عمليات التوظيف، وتراجع ملموس في نشاط المشتريات، بالإضافة إلى انخفاض قوائم الأعمال المتراكمة.