وزير الدفاع الروسي: الجيش الأوكراني خسر نحو 383 ألف مقاتل منذ بداية العملية العسكرية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن الجيش الأوكراني خسر حوالي 383 ألف جندي ما بين قتيل وجريح منذ بداية العملية العسكرية.
وقال وزير الدفاع الروسي، خلال اجتماع مجلس وزارة الدفاع بحضور الرئيس بوتين، اليوم /الثلاثاء/: "لقد تم استئناف عمل السكك الحديدية إلى منطقة "دونباس" وإقامة ممر بري مع الأراضي المنضمة حديثا إلى روسيا"، مشيرا إلى أن أوكرانيا تحصل على مساعدات مالية وعسكرية من 15 دولة.
وأضاف: "كل الأموال التي تحصل عليها كييف هي قروض سيتعين عليها سدادها فيما بعد".
وتابع: "أن مؤسسات المجمع الصناعي الروسي رفعت من جداول عملها وأصبحت تعمل على مدار الساعة"، منوها بزيادة إنتاج الدبابات بـ 5.6 ضعف، والمدرعات بـ 3.6 مرة، ومدرعات نقل الجنود 3.5 مرة، والمسيرات بـ 16.8 مرة، والذخائر بـ 17.5 ضعف.
وأوضح شويجو، أن أوكرانيا فقدت في هجومها المضاد، الذي بدأ في 4 يونيو الماضي، 159 ألف عسكري، و121 طائرة، و766 دبابة منها 37 دبابة من طراز "ليوبارد"، مؤكدا أن القوات الروسية أنشأت 7 آلاف كيلومتر من حقوق الألغام على كامل خط المواجهة مع العدو بطول يزيد على 2000 كيلومتر وعمق يصل إلى 600 متر، مشيرا إلى انخفاض عدد المرتزقة الأجانب في الجيش الأوكراني بستة أضعاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي شويجو الجيش الأوكراني بوتين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.
أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.
فيما اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
وعلق سييرسكي قال فيه: "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".
وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.