الرئيس الإسرائيلي: مستعدون لهدنة إنسانية أخرى في غزة لإطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلى إسحاق هرتسوج قبل قليل، أن دولته مستعدة لهدنة إنسانية أخرى فى قطاع غزة من أجل السماح بإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل لها.
في السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنهم رصدوا عدداً من عمليات إطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مواقعنا وهاجمنا مصادر إطلاق النار.
يذكر أن، كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس» شنت حربها على قوات الاحتلال الإسرائيلي تحت مسمى «عملية طوفان الأقصى»، يوم 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كـ رد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمنافية للقوانين الدولية والإنسانية التي نفذ ضد المدنيين الفلسطينيين.
وبعد مرور شهرين من استمرار الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة، تم الموافقة على فرض هدنة داخل القطاع لمدة 7 أيام بعد وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الأمر، لكن اخترقت إسرائيل هذه الهدنة واستخدمت أساليب وأسلحة غير متوفعة ما زاد من وتيرة التوتر في البلاد والمنطقة.
اقرأ أيضاًقبل ساعات من انتهاء الهدنة.. بلينكن يعرب عن أمله في استمرارها في غزة
بلينكن يبدأ زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية لبحث تمديد الهدنة بقطاع غزة
جهود أمريكية وقطرية و مصرية للعودة إلى الهدنة سريعاً بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال معبر رفح قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية رام الله جيش الاحتلال الخارجية الفلسطينية القدس المحتلة تل أبيب شمال الضفة الغربية القدس غزة الأونروا حزب الله معبر رفح البري حكومة الاحتلال الرئيس الإسرائيلي الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية حركة حماس وزارة الخارجية الفلسطينية الكيان الصهيوني العدوان الإسرائيلي خان يونس عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين الهلال الأحمر الفلسطيني طولكرم شهداء فلسطين المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم حركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس غلاف غزة أحداث فلسطين أخبار فلسطين الغارات الإسرائيلية الحدود اللبنانية القوات الاسرائيلية مدينة طولكرم الكيان الاسرائيلي حدود لبنان طوفان الأقصى خانيونس عسقلان حزب الله اللبناني قصف قطاع غزة أخر أخبار فلسطين مدينة عسقلان مستشفى الشفاء غارات غزة الاونروا مستشفيات غزة ارتفاع شهداء فلسطين مستشفى المعمداني مستشفى الشفاء الطبي معبر رفح المصري عاصمة فلسطين القدس حماس الفلسطينية قصف مستشفى الشفاء الهلال الأحمر فلسطين الهلال الأحمر في فلسطين حماس الاسلامية قوات اسرائيل ارتفاع عدد شهداء فلسطين قصف مست
إقرأ أيضاً:
هل تغادر حماسُ قطر إلى بغداد؟.. خبير أمني يوضح 3 عقبات
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد بريسم، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أن هناك ثلاث عقبات رئيسة تمنع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) من الانتقال إلى بغداد.
وقال بريسم، لـ"بغداد اليوم"، إن "استضافة الدوحة منذ سنوات لقيادات الصف الأول في حماس، تمت بموافقة أمريكية، إذ لم يكن لقطر أن تتخذ هذا القرار دون دعم من البيت الأبيض".
وأوضح أن "قيادات حماس في الدوحة تتعرض لضغوط لدفعها نحو تقديم تنازلات بغية الوصول إلى هدنة مع الكيان الصهيوني، برعاية أمريكية، حيث يُلوَّح بسحب حق الاستضافة كأداة ضغط نفسية".
وأضاف بريسم، أن "الدوحة رغم الضغوط، لن تتخلى عن استضافة قيادات حماس؛ فهي تسعى لتثبيت موقعها كوسيط في القضية الفلسطينية، ما جعلها وجهة عالمية في الأشهر الأخيرة".
وأشار إلى أن "قيادات حماس لا تفكر بالانتقال إلى بغداد لثلاثة أسباب، أبرزها أن البيئة السياسية في العراق غير مستقرة، وقد تعرضها لخطر الاغتيالات، إضافة إلى غموض موقف العراق من أي لقاءات محتملة بين حماس والحكومة الإسرائيلية".
وكان مسؤول في البيت الأبيض، رفض الكشف عن هويته، قال لصحيفة "الشرق"، الجمعة (8 تشرين الثاني 2024) إن "حماس قتلت أمريكيين وما زالت تحتجز البعض الآخر كرهائن"، منوها إلى أنه "بعد رفض الاقتراحات المتكررة بإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لقادتها أن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك أمريكي، وقد أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لاقتراح آخر لإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أن "الدوحة لعبت دوراً لا يقدر بثمن في المساعدة بالتوسط لصفقة الرهائن، وكان لها دوراً فعالاً في تأمين إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة العام الماضي"، مؤكدا أنه "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح ولو عدد صغير من الرهائن، بما في ذلك في الآونة الأخيرة خلال الاجتماعات التي عقدت في القاهرة، فإن استمرار وجودهم في الدوحة لم يعد قابلاً للاستمرار أو مقبولاً".
على صعيد متصل، ذكرت مصادر لـ"الشرق"، أن قطر قدمت هذا الطلب لـ"حماس" منذ حوالي 10 أيام، وأن الإدارة الامريكية أجرت محادثات مكثفة مع الدوحة بشأن الوقت المناسب لإغلاق المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن واشنطن أخبرت الدوحة، الأسبوع الماضي، بعد رفض "حماس" للاقتراح الأخير لإطلاق سراح المحتجزين، أن "الوقت قد حان الآن".
وأنشأت "حماس" مكتباً سياسياً في العاصمة القطرية عام 2012، ويقيم أعضاء كبار في الدوحة بشكل دائم.