مواجهة الناتو.. شويجو يكشف عن أهم أهداف الجيش الروسي في 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن إحدى أولويات الجيش الروسي لعام 2024 هي أخذ التهديد المتمثل في توسع حلف الناتو شرقاً في الاعتبار بشكل كامل عند تنفيذ أنشطة التدريب القتالي.
وأشار شويجو إلى أن أولوية القوات المسلحة الروسية لعام 2024 هي مواصلة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا حتى تحقيق جميع أهدافها.
وأضاف وزير الدفاع الروسي: “تحتاج القوات الروسية إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في سوريا وقره باج في وضع متغير، وأن تأخذ في الاعتبار التهديد المتمثل في توسع الناتو بشكل أكبر إلى الشرق أثناء تنفيذ الأنشطة التدريبية العملياتية والقتالية”.
وتابع وزير الدفاع الروسي، أن التحضير لتدريب القيادة والأركان في Ocean 2024 وإجراؤه يمثل أولوية أخرى.
ومن جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاجتماع، إن حلف الناتو كثف أنشطته بشكل كبير، مع انتشار قوات أمريكية كبيرة على الحدود الروسية.
وأشار إلى أنه في عام 1991، وعد الغرب الزعيم السوفييتي آنذاك ميخائيل جورباتشوف بأن الناتو لن يتوسع إلى الشرق ومع ذلك لم يعد أحد يحاول إخفاء الطبيعة العدوانية للحف خلف الخطاب الدفاعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيرجي شويجو الجيش الروسى وزير الدفاع الروسي حلف الناتو القوات المسلحة الروسية أوكرانيا القوات الروسية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تدهور سريع في صحة سلامة وفريق الدفاع يستغرب عدم إخلاء سبيله
كتبت" الشرق الاوسط": انقضت مدّة ستة أشهر على توقيف حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، ولم يتخذ القضاء قراراً بالإفراج عنه أو تبرير استمرار احتجازه وفق ما ينص عليه قانون أصول المحاكمات الجزائية، وفيما برر مصدر قضائي أسباب التأخر في اتخاذ القرار، شهد الوضع الصحّي لسلامة تدهوراً سريعاً رغم وجوده في مستشفى بحنّس منذ أكثر من شهر، وأفاد مصدر قضائي بأن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار: «تسلّم تقريراً من إدارة المستشفى المذكور، يتحدث عن تدهور في وضعه الصحّي؛ إذ إنه يعاني من صعوبة بالتنفس بسبب تراجع وظيفة الرئتين، وأن إحداهما باتت شبه متوقفة، ما انعكس سلباً على وظيفة الغدّة التي تحتاج إلى صورة (سانتي غرافي)، وهي صورة ملونة تحتاج إلى تقنيات طبية عالية غير متوفرة في مستشفى بحنّس».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الحجار «أعطى أمراً بنقل سلامة إلى مستشفى (أوتيل ديو) لإجراء التحاليل والصور الشعاعية التي يطلبها الأطباء، وأن الأخير لا يزال يخضع لمراقبة طبيّة». ولم يخف المصدر أن «صحة سلامة تراجعت منذ قرار توقيفه في 3 أيلول الماضي، وتوقّف التحقيق خلال فترة الحرب، وبسبب دفوع شكلية قدمها وكلاء الدفاع عن المدعى عليهما الآخرين المحاميين ميشال تويني ومروان عيسى الخوري».
وينتظر فريق الدفاع عن سلامة أن يبتّ قاضي التحقيق بلال حلاوي بطلب إخلاء سبيله الذي قدّمه وكيله المحامي مارك حبقة قبل ثلاثة أسابيع. ورأى مصدر في فريق الدفاع عن سلامة أن «المضيّ بالتوقيف غير مبرر على الإطلاق». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «إطلاق سراح سلامة فوراً بات واجباً سنداً للمادة 108 من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تفرض الإفراج عن الموقوف بجنحة بعد شهرين من توقيفه، مع إمكانية التمديد لفترة مماثلة بقرار معلّل، وفي حالة الجناية لا يجوز أن تتجاوز مدة التوقيف 6 أشهر، ويمكن تمديدها مرة واحدة بقرار معلل أيضاً».
ورأى المصدر أن «السبب الرئيس لإمكانية تمديد مهلة التوقيف تتعلّق بحالتين؛ الأولى: إذا كان الموقوف يشكل خطراً على السلم الأهلي، وهذا غير متوفر في رياض سلامة، والثانية: إذا كان ثمة إمكانية لفراره ومغادرة لبنان، وهذا لا ينطبق على سلامة الممنوع من السفر بقرار قضائي بعد مصادرة جوازات سفره، كما أن الأخير لا يستطيع ترك لبنان بسبب صدور مذكرة توقيف دولية بحقه». وشدد المصدر على أن الملف «بات يضمّ ثلاثة مدعى عليهم هم: سلامة، والمحاميان ميشال تويني ومروان عيسى الخوري، والأخيران غير موقوفين، فإما أن يحاكم الثلاثة موقوفين، وإما أن يخلى سبيل سلامة، ويحاكموا من دون توقيف».