خبير علاقات دولية: هيستريا إسرائيل هدفها الدمار التام في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن سياسة إسرائيل في قطاع غزة تعتمكد على الدمار لكل شيء وعلى كل المستويات والقطاع دون أي استثناء.
"سرايا القدس": 7 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح إثر اشتباكات ضارية في حي الشجاعية شرق غزة 10 منظمات دولية تطالب بـ "وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة استراتيجية إسرائيل في غزةوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن استراتيجية إسرائيل للتهجير القسري للفلسطينيين جعلتهم يحاولون غزة إلى جحيم، ومكان لا يمكن العيش فيه وهو ما بدأ من الشمال لدفع الفلسطينيين إلى وسط وجنوب القطاع.
وأوضح أن إسرائيل دفعت أهالي غزة نحو رفح وخان يونس، ليصبح واضحًا أن الدمار لكل شيء هو استراتيجية إسرائيل لتحويل غزة إلى جحيم لدفعهم إلى التهجير القسري في ظل عدم تحمل رفح هذا العدد من السكان.
وأضاف أن كسر الصمود الفلسطيني هو الهدف الثاني لإسرائيل مما تقوم به في قطاع غزة في ظل صمود أهالي القطاع رغم كل الخسائر والدمار المحيط بهم من كل اتجاه طوال هذه المدة.
وأشار إلى أن عامل الوقت يضغط على إسرائيل في عملياتها في قطاع غزة، وسط الضغوط الأمريكية لوضع جدول زمني للعمليات العسكرية، وهو ما يتسبب في زيادة وتيرة العمليات والقصف والدمار في غزة.
وشدد على أن استراتيجية إسرائيل في غزة فاشلة تمامًا، مؤكدًا أن منع المساعدات وزيادة الدمار يظهرها في حالة من الهيستريا الانتقامية، وكلما مر الوقت يزيد الضغط ويزيد معدل القتل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين استراتيجية الفلسطينيين قطاع غزة خبير علاقات دولية شرق غزة جنود إسرائيليين خبير العلاقات الدولية منع المساعدات الدكتور أحمد سيد أحمد عمليات العسكرية القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية استراتیجیة إسرائیل إسرائیل فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".
وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".
ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".
وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".
وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".
وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".
ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".
ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".
وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".