أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن سياسة إسرائيل في قطاع غزة تعتمكد على الدمار لكل شيء وعلى كل المستويات والقطاع دون أي استثناء.

"سرايا القدس": 7 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح إثر اشتباكات ضارية في حي الشجاعية شرق غزة 10 منظمات دولية تطالب بـ "وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة استراتيجية إسرائيل في غزة

وقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن استراتيجية إسرائيل للتهجير القسري للفلسطينيين جعلتهم يحاولون غزة إلى جحيم، ومكان لا يمكن العيش فيه وهو ما بدأ من الشمال لدفع الفلسطينيين إلى وسط وجنوب القطاع.

وأوضح أن إسرائيل دفعت أهالي غزة نحو رفح وخان يونس، ليصبح واضحًا أن الدمار لكل شيء هو استراتيجية إسرائيل لتحويل غزة إلى جحيم لدفعهم إلى التهجير القسري في ظل عدم تحمل رفح هذا العدد من السكان.

وأضاف أن كسر الصمود الفلسطيني هو الهدف الثاني لإسرائيل مما تقوم به في قطاع غزة في ظل صمود أهالي القطاع رغم كل الخسائر والدمار المحيط بهم من كل اتجاه طوال هذه المدة.

وأشار إلى أن عامل الوقت يضغط على إسرائيل في عملياتها في قطاع غزة، وسط الضغوط الأمريكية لوضع جدول زمني للعمليات العسكرية، وهو ما يتسبب في زيادة وتيرة العمليات والقصف والدمار في غزة.

وشدد على أن استراتيجية إسرائيل في غزة فاشلة تمامًا، مؤكدًا أن منع المساعدات وزيادة الدمار يظهرها في حالة من الهيستريا الانتقامية، وكلما مر الوقت يزيد الضغط ويزيد معدل القتل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة فلسطين استراتيجية الفلسطينيين قطاع غزة خبير علاقات دولية شرق غزة جنود إسرائيليين خبير العلاقات الدولية منع المساعدات الدكتور أحمد سيد أحمد عمليات العسكرية القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية استراتیجیة إسرائیل إسرائیل فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية

تواصل الولايات المتحدة ضغوطها على مصر للقبول بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك تزامنا مع التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع، في خطوة تهدف إلى خلق واقع جديد يجعل من خطة تهجير الفلسطينيين واقعا لا تجد الدول العربية، خاصة مصر، مفرا من التعامل معه.

تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن لم يعد ما يجري الحديث عنه بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة مجرد مخطط محتمل أو فكرة عابرة، بل هو مشروع إجرامي واضح، يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية.

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة إلى أي دولة أو منطقة أخرى، وتحت أي ذريعة، يشكل جريمة حرب صريحة، يجرمها القانون الدولي الإنساني، وتضع مرتكبيها تحت طائلة الملاحقة القضائية الدولية، لا سيما أمام المحكمة الجنائية الدولية التي تنظر حاليا في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

 وتابع: "الأخطر من ذلك، أن هذا المخطط يتعدى كونه انتهاكا تقنيا للقانون الدولي، ليصل إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر تفريغ الأرض من سكانها، وتحويل غزة إلى "ريفييرا" للمشاريع الاقتصادية والسياحية الإسرائيلية، على أنقاض شعب أصيل يعيش فوق أرضه منذ قرون".

وأردف:  "هذا المشروع الإجرامي لا ينتهك فقط اتفاقيات جنيف، بل يضرب عرض الحائط أيضا بـمبدأ تقرير المصير، الذي يعتبر أحد المبادئ المؤسسة للنظام الدولي الحديث"، ولقد نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في المادة الأولى على أن :  "لكل الشعوب الحق في تقرير مصيرها، وبموجب هذا الحق تقرر بحرية وضعها السياسي وتسعى بحرية إلى تحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

توصيات للأمم المتحدة 

وأكمل: "بموجب هذا المبدأ، لا يحق لأي قوة في العالم أن تفرض على الشعب الفلسطيني مصيره أو تقرر له مستقبله، كما لا يجوز لأي دولة أن تستقبل قسرا لاجئين تم تهجيرهم خلافا لإرادتهم، لأن المشاركة في هذه الجريمة تعد تواطؤا مباشرا مع جريمة حرب، وفي ظل هذا الوضع، فإن خطورة المخطط تفرض على الفلسطينيين أولا تحقيق الوحدة الوطنية، فلا مجال لمواجهة هذا المشروع في ظل الانقسام السياسي، كما تفرض على العالم التحرك الجاد، وليس مجرد إصدار بيانات إدانة".

واختتم: "على الأمم المتحدة أن تفعل آليات العقوبات، لا أن تكتفي بالتوصيات، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين، عبر فرض عقوبات رادعة عالى إسرائيل، وعلى كل من يشارك أو يتورط أو يسهل تنفيذ هذا المخطط، والتهجير القسري ليس مجرد خرق قانوني، بل هو عدوان على الشعب الفلسطيني بأسره، وعلى الضمير الإنساني العالمي، ولن يقبل الفلسطينيون ولا أحرار العالم بتمريره تحت أي ظرف".

ومن جانبه، أكد الإعلامي مصطفى بكري أن القوات المسلحة المصرية تمثل الدرع الحامي للأمن القومي، مشددا على أن الشعب المصري يقف دائما خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، مؤمنا بدورها في حماية البلاد من التهديدات والمخاطر.

مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين

أوضح بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه ضغوطا دولية هائلة بشأن ملف تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر تدرك خطورة هذه المخططات التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الأمن القومي المصري.

الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين ومحو قضيتهمتحركات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.. رفض برلماني وحزبي ومطالبات بوقف الانتهاكات

مقالات مشابهة

  • بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية
  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • خبير تنمية بشرية عن ياسمين صبري: مبتعرفش تمثل |فيديو
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تمهد لاجتياح بري لغزة وسط تصعيد عسكري متزايد
  • المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
  • البوسنة تصدر مذكرة توقيف دولية بحق الزعيم الصربي دوديك.. موجود في إسرائيل
  • البوسنة تصدر مذكرة توقيف دولية بحق الزعم الصربي دوديك.. موجود في إسرائيل
  • البوسنة تصدر مذكرة توقيف دولية بحق ميلوراد دوديك.. موجود في إسرائيل
  • عائلات وعشائر غزة يدعون لجمعة غضب ضد حماس.. خبير استراتيجى يعلق
  • 24.4 مليون متر مربع.. توسعات استراتيجية لدعم القطاع الصناعي