ضمن جولتها في السعودية.. المغنية بانة تنضم لمهرجان ساوند ستورم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أشعلت المطرية البحرينية بانه أجواء العاصمة السعودية الرياض، أثناء مشاركتها في مهرجان ساوند ستورم الموسيقي العالمي.
واحتفلت بأنه مع الجمهور السعودي بالعرض الحي الأول لمشروعها الموسيقي الجديد "الكترونيات"، الذي تعيد خلاله إحياء أشهر أروتئع عمالقة الزمن الجميل في العالم العربي مثل أم كلثوم وفيروز ومحمد عبد الوهاب على طريقة الموسيقى الإلكترونية ومزيج من التكنو والهاوس والأفرو ميوزيك، بمشاركة المنتج الموسيقي والدي جي العالمي جويل غيرشوم، بحفل حمل لافتة كامل العدد بحضور الآلاف من الجماهير.
ووضعت بانه بصمتها الغنائية في المهرجان الأضخم في الشرق الأوسط والذي احتضن هذا العام أكثر من مئة فنان عالمي من بينهم ترافيس سكوت وانا ماري وكريس بروان وكالفين هاريس وفيفتي سينت وعمرو دياب وأحمد سعد.
وتستكمل النجمة البحرينية بحفل السعودية جولتها الغنائية العالمية لمشروع "الكترونيات"، بعد آخر حفلاتها في العاصمة البريطانية لندن، الذي قدمت خلالها مشروعها الموسيقي "جازيات" ضمن مشاركتها في مهرجان لندن للجاز، لتسدل الستار على حفلات عام 2023 من الرياض استعدادا لسلسلة حفلات في العالم العربي وأوروبا خلال بدايات العام الجديد.
وكشفت بانه سر سعيها لتقديم مشروع الكترونيات قائلة: "الهدف من إكلتونيات استعادة تراثنا الموسيقي بشكل عصري كي يتناسب مع مسامع الجيل الجديد من الشباب والصغار الذين لا يألفون أساطير الزمن الجميل، وتم اختيار الموسيقى الإلكترونية نظرا لكونها الأكثر عصرية وانتشارا وتقدما مع الساحة الموسيقية العالمية حاليا.
بانه مطربة وملحنة بحرينية خطت أولى خطواتها نحو العالمية بتعاقدها مع يونيفرسال ميوزيك، وأصدرت معها 12 أغنية أصلية، من بينها "القعدة الحلوة" و"شو بنا" و "مجانين"، ويعقب مشروعها "إلكترونيات" جولتها العالمية بمشروع "جازيات"، الذي أعادت خلاله تقديم أشهر الكلاسيكيات العربية بموسيقى الجاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساوند ستورم الموسيقى الإلكترونية ترافيس سكوت عمرو دياب مهرجان ساوند ستورم محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي "SCAR" واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، لافتة إلى أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.
ولفتت إلى انطلاق اثنين من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية مؤخراً في بعثة إلى القارة القطبية الجنوبية، ومن المقرر إرسال بعثة أخرى إلى القطب الشمالي بحلول صيف عام 2025 .
وأكدت معالي المهيري أن دولة الإمارات تلتزم ببناء القدرات العلمية الوطنية، وإلهام أجيالها القادمة للعمل بمجال العلوم، ودعم جهود العمل المناخي العالمي. وقالت إن انضمام الدولة إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" يمثل خطوةً مهمة ستدفع بمساعينا هذه إلى الأمام وتمكننا من معالجة هذا التحدي العالمي المهم ومواكبة آخر التطورات العلمية.
وانضمت دولة الإمارات إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية رسمياً في "11 ديسمبر 2024"عن طريق بلد الإيداع، الولايات الأميركية المتحدة، من خلال وزارة الخارجية الأميركية، وجاء هذا الانضمام عقب دعوة تلقتها الدولة للمشاركة في برنامج أنتاركتيكا إنسينك وبعثة القطب الجنوبي البلغارية 33.
يذكر أن برنامج الإمارات القطبي يديره مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد.
ويتضمن البرنامج إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة يجمع علماء وخبراء في هذا المجال لمعالجة التحديات في مجال العلوم القطبية.
المصدر: وام