أخنوش يُعدد حصيلة الحكومة في تقليص الفوارق المجالية بالعالم القروي في قطاعات التعليم الصحة البنية التحتية والكهرماء
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، خلال جلسة أسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة حول مناقشة موضوع “حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية ودوره في تنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية”، أن حصيلة الحكومة في تقليص الفراق المجالية والإجتماعية في الوسط القروي والجبلي جد مشرفة.
وأوضح أخنوش، أنه ما فيما يخص محور توسيع شبكة التزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء، فقد تم إنجاز 667 منظومة للماء الصالح للشرب وتوسيع الشبكة ب 1.084 كلم من القنوات الخاصة بالتزويد بهذه المادة الحيوية، فضلا عن الانتهاء من 26.318 عملية للربط الفردي والمختلط والنافورات. مع استهداف المجالات الجبلية ب 491 منظومة للماء الصالح للشرب و % 82 من عمليات التوصيل الفردية والمختلطة والنافورات، ليرتفع بذلك عدد الجماعات من فئة (5) و (6) حسب مؤشر الربط بالماء الشروب، من 791 سنة 2016 إلى 919 نهاية سنة 2022، أي بزيادة 128 جماعة (ضمنها 95 جماعة بالمجالات الجبلية).
وبخصوص الكهربة القروية، يضيف رئيس الحكومة، فقد تم العمل على كهربة 998 دوار قروي، فضلا عن تمديد الشبكة الكهربائية على طول 997 كلم، فيما عرفت المجالات الجبلية كهربة 821 دوار أي ما يناهز % 82 من إجمالي عمليات الكهربة القروية لينتقل عدد الجماعات من الفئة (6) حسب مؤشر الربط بالكهرباء، من 816 سنة 2016 إلى 1212 نهاية سنة 2022، أي بزيادة 396 جماعة.
وفيما يتعلق بمحور تأهيل التجهيزات الأساسية لقطاع التعليم، أكد رئيس الحكومة، أنه “تم إنجاز 2.894 عملية متعلقة بتشييد وإعادة بناء وتوسعة وتأهيل البنيات التحتية في قطاع التعليم بنسبة تناهز حوالي 76 % ، وتوسيع وصيانة المؤسسات التعليمية بالمجالات الجبلية ب 1.712 عملية. فضلا عن 962 عملية اقتناء متعلقة بحافلات النقل المدرسي و139 عملية تجهيز للفضاءات التعليمية.” مشيرا إلى أن “تصنيف الجماعات سيعرف حسب مؤشر الولوجية إلى البنية التحتية التعليمية تعزيز فئة الجماعات (5) و (6) ب 78 جماعة إضافية، حيث ارتفع عدد الجماعات بهاته الفئة من 669 سنة 2016 إلى 747 نهاية2022.
وحسب مؤشر جودة البنية التحتية التعليمية، فقد تم تعزيز عدد الجماعات من الفئة (5) و (6) ب 56 جماعة حيث ارتفع عدد الجماعات بهاته الفئة من 346 سنة 2016 إلى 402 نهاية 2022”.
أما في المجال الصحي، يضيف عزيز أخنوش، فقد تم إنجاز 790 عملية تشييد وإعادة بناء وصيانة وتوسعة وتأهيل البنية التحتية الأساسية للصحة، تحتل فيها المجالات الجبلية نسبة % 66 مع توسيع وصيانة المؤسسات الصحية ب 518 عملية. بالإضافة إلى إنجاز حوالي 766 عملية اقتناء تتعلق بسيارات الإسعاف والوحدات المتنقلة، و640 عملية تجهيز بالمعدات للمراكز الصحية والمستوصفات القروية؛ وهو ما ساهم في تحسين تصنيف الجماعات من الفئة (5و6) حسب مؤشر الولوج إلى البنية التحتية الصحية، ب 94 جماعة إضافية، حيث ارتفع عدد الجماعات بهاته الفئة من 640 سنة 2016 إلى 734 نهاية 2022.
أما بخصوص مؤشر جودة البنية التحتية الصحية، يؤكد رئيس الحكومة، فقد تم تعزيز عدد الجماعات من الفئة (5 و6) ب 370 جماعة، ليرتفع عدد هذه الفئة من 425 جماعة سنة 2016 إلى 795 جماعة نهاية 2022.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنیة التحتیة رئیس الحکومة الفئة من فقد تم
إقرأ أيضاً:
معاون يبحث مع مدير وكالة (GIZ) تعزيز الدعم لمشاريع البنية التحتية بعدن
شمسان بوست / عدن:
بحث الأمين العام للمجلس المحلي، بدر معاون، اليوم، بالعاصمة الموقتة عدن، مع وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) برئاسة المدير القطري للوكالة، مارك شوماخر، إمكانية تعزيز الدعم لمشاريع البنية التحتية في المحافظة.
واشاد معاون خلال اللقاء الذي عقد بحضور وكلاء المحافظة، الدكتور رشاد شائع، والمهندس غسان الزامكي، وعبدالفتاح القطيبي، ومدراء مكاتب الأشغال العامة والطرق المهندس وليد الصراري، والتخطيط والتعاون الدولي انتصار مرشد، والوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجيا المهندس فتحي السقاف، بقرار نقل مقر الوكالة الألمانية من صنعاء إلى عدن، وبالدور الإيجابي لألمانيا في دعم اليمن بمختلف المجالات، خاصة مشاريع الصرف الصحي، التي ساهمت في تحسين البنية التحتية للمدينة.
وأكد التزام قيادة السلطة المحلية، ممثلة بوزير الدولة ومحافظ عدن، أحمد حامد لملس، بتقديم كافة التسهيلات لتنفيذ مشاريع الوكالة، لا سيما في مجالات الطرق، المياه، الصرف الصحي، التربية، والصحة، بالإضافة إلى مشاريع تطوير الموانئ، مثل تأهيل ميناء الاصطياد السمكي.
من جهته، أعرب المدير القطري لوكالة (GIZ)، مارك شوماخر، حرص بلاده على توسيع نطاق التعاون مع اليمن، خاصة في عدن، مع التركيز على تحسين خدمات الصرف الصحي..مشيداً بتعاون السلطة المحلية وتوفيرها التسهيلات اللازمة لتفعيل نشاط الوكالة في المدينة.