عاجل.. FNE تقلب الطاولة على بنموسى وتدعو الأساتذة للإضراب ل 4 أيام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
خرج الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE)، عبد الله اغميميط منذ ساعة تقريبا، بتدوينة على حسابه الفايسبوكي يدعي فيها إغلاق الحكومة لباب الحوار مع نقابته ومن معها طبعا من تنسيقيات في إطار التنسيق الوطني، وكتب غميميط: "الحكومة تغلق باب استكمال الحوار مع الـfne بمبرر استمرار دعوتها للإضراب يومي الخميس والجمعة المقبلين.
للإشارة فقد تمت دعوة نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE) التي أشركت التنسيق الوطني لقطاع التعليم وباقي التنسيقيات الفاعلة في الميدان لحضور جلسة الحوار مع الوفد الحكومي يوم الخميس 14 دجنبر 2023، وتم طرح المطالب العامة للشغيلة التعليمية، والتذكير بمطالب الفئات المتضررة التي وضعت ضمن الملف المطلبي لدى وزارة التربية الوطنية ورئاسة الحكومة ، وجلسة ثانية يوم السبت 16 دجنبر 2023، لتلقي العرض الحكومي المتعلق بنقط الحراك التعليمي، علما أن اللجنة الثلاثية الحكومية قدمت عرضا .تضمن 10 نقاط اعتبرت من طرف المفاوضين إيجابية لكن الحكومة ربطت عرضها بالعودة للأقسام بدءا من بداية الأسبوع.
متتبعون للشأن التعليمي اعتبروا أن التنسيقيات دخلت في خلاف فيما بينها، معتبرين أن انسحاب بعض التنسيقيات من جلسات حوار نهاية الأسبوع ارتبط اساسا بتقليص تمثيليتها في لجنة الحوار مع اللجنة الثلاثية وخصوصا التنسيقية الموحدة و تنسيقية الثانوي التأهيلي، واعتبروا كذلك أن المحاورين الحكوميين قد يكونوا خرجوا بخلاصة "استحالة" محاورة قيادة التنسيقيات في الظرفية الراهنة، ما دفعها بالمقابل لتسريع الحوار المؤسساتي مع النقابات الأربع بدءا من اليوم الإثنين في محاولة منها لعلاج ما يمكن علاجه وفي أقرب وقت ممكن وحتى قبل التاريخ المحدد من قبل رئيس الحكومة في منتصف يناير المقبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحوار مع
إقرأ أيضاً:
اليوم.. اجتماع الحوار الوطني لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم السبت 1 فبراير 2025، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
وفي وقت سابق، أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير» أو «تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال في بيان له، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بيان الحوار الوطنيوأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«الحوار الوطني» يدين تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة
«القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)
«مدبولي»: لقاءات موسعة مع شباب ريادة الأعمال ومجلس أمناء الحوار الوطني