عضو مجلس حرب: نبحث الإفراج عن معتقلين من ذوي الأحكام الطويلة مقابل أسرى إسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الوزير العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، حيلي تروبير، أن المجلس بحث صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، لكن لا يوجد شي محددا حاليا.
وحول إمكانية إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين من ذوي الأحكام الطويلة مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، قال تروبير لموقع "واينت الإلكتروني، الثلاثاء، إنه " كانت هناك مداولات حول ذلك"، حسبما نشر موقع 48.
وأشار إلى عدم إمكانية التصريح عن أي من تلك المداولات خارج الكابينيت، حتى لا تتنصت عليها حماس، وقد يضر ذلك بالمفاوضات.
وتابع أن "التزامنا حقيقي وعميق، ونتحمل مسؤولية إعادة جميع الأسرى إلى الديار، وعلينا أن نعلم أننا فعلنا كل ما بوسعنا من أجل اغتنام فرصة لإعادتهم".
اقرأ أيضاً
بن غفير في مواجهة مجلس الحرب.. انقسامات وجدل داخل الحكومة الإسرائيلية
أهداف الحرب
وكرر تروبير الحديث عن الهدفين الإسرائيليين المركزيين للحرب على غزة، وهما إعادة الأسرى والقضاء على حكم حماس، لكنه أكد أن "إعادة الأسرى ملحة أكثر، فكلاهما مهمان، لكن بالإمكان استهداف حماس بعد غد وكذلك بعد شهر، ولكنني لست متأكدا من أنني سأتمكن من إعادة الأسرى بعد يوم أو يومين".
وبحسب تروبير"نرى ما يحدث هناك ونسمع من العائدين ما هي الظروف. لذلك، إذا كانت هناك إمكانية لإعادتهم اليوم أو غد، فإن علينا اغتنام تلك الفرصة".
وأضاف أن "ثمة أمرا واحدا لن أوافق عليه بكل تأكيد وهو وقف الحرب، أي إنهاء الحرب".
وقال "إننا ندرك أن المرحلة المقبلة من تبادل الأسرى ستكون معقدة، لكننا نعتقد أنها ممكنة، ونحن نعتقد بالتأكيد أن علينا بذل كل ما بوسعنا كي نحضرهم إلى الديار.
اقرأ أيضاً
شهادات جديدة.. دبابة إسرائيلية قصفت مستوطنين في بئيري يوم 7 أكتوبر
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكابينيت مجلس الحرب أسرى حماس المعتقلون الفلسطينيون تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يحذر من احتلال غزة ويدعو لإعادة الأسرى ووقف الحرب
حذر جنرال إسرائيلي من خيار إبقاء الجيش في قطاع غزة واحتلاله عقب الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا، داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين بشكل فوري ووقف الحرب.
وقال الجنرال ماتان فيلنائي رئيس حركة "قادة أمن إسرائيل" ونائب وزير الحرب السابق ونائب رئيس الأركان، إنه "يجب ألا نترك الأحداث الجارية حولنا تصرف الأنظار عن الحاجة الملحة لاستكمال أهداف حرب غزة، وأولها وقبل كل شيء إعادة جميع المختطفين، وإنهاء الحرب التي تحصد الخسائر من الجنود كل يوم".
وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21" أن "اختبار القيادة يكمن في الإدارة الصحيحة للمخاطر، وعلى أساس الخبرة الأمنية المتراكمة لمئات من أعضاء هذه الحركة، فإننا نؤكد أن إنجازات جيش الاحتلال في القتال أعطت الحكومة الأساس لاتخاذ القرار اللازم المتمثل بإنهاء الحرب لإعادة المختطفين، وإذا نشأ خطر متجدد من الجنوب، فإن القتال سيتجدد كما هو مطلوب، وهو ما قررته الحكومة تجاه الشمال".
وأكد أن "الجيش يعمل وفق أهداف يثق بها الجمهور الإسرائيلي بأغلبية ساحقة، وتتمثل بتدمير القدرات الحكومية والعسكرية لحماس، وإعادة المختطفين، رغم وجود جناح في الحكومة يروج لأهداف مختلفة تماما مثل احتلال قطاع غزة، وفرض حكومة عسكرية، وتجديد الاستيطان اليهودي، مع أنه لم يتم عرض هذه الأهداف بشكل علني، ولم يتم طرحها للمناقشة أو اتخاذ قرار، بل تم الترويج لها في اتجاه يهدد بتوريط الجيش في حرب لا نهاية لها، وتعريض حياة الجنود للخطر، وتدمير مصير المختطفين، لخدمة رؤية وهمية للمتطرفين".
وأشار إلى أن "الجيش أكمل هجومه على حماس منذ وقت طويل، لكن استمرار انتشار قواته ميدانياً ضمن روتين المواقع العسكرية يعرّضها لعمليات فدائية، وثبت أكثر من مرة أن الضغط العسكري كوسيلة للإفراج عن المختطفين يعرضهم والجنود للخطر، وفيما تم فصل الساحتين الشمالية والجنوبية عن بعضهما، فإن الطريق لاتفاق إعادة الأسرى بات ممهدا، ولابد من اتخاذ قرار".
وأوضح أن "التحالف الإقليمي والدولي بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة دول عربية أعلن جاهزيته لإدارة قطاع غزة، أمنياً ومالياً، ومنع عودة حماس، بالتنسيق الكامل مع تل أبيب واحتياجاته الأمنية، مع دعوة السلطة الفلسطينية، لأن رفض هذا البديل يزيد من حدة التناقض بين الأهداف المعلنة التي يخوضها الجيش، ويخاطر جنوده بحياتهم".
وختم بالقول إن "إدارة الظهر لأهداف الجيش من حرب غزة، يعني تحقيق حلم حفنة يمينية متطرفة أخذت دولة بأكملها كرهينة، ما يجعلنا جميعا ندفع الثمن الباهظ للاستسلام للمتطرفين، وسندفعه لسنوات عديدة، لأنهم يدفعوننا للتورط في مغامرة غزة الوهمية، مقابل التفريط بحياة المختطفين وجنود الجيش وأمن الدولة".