أكد الوزير العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، حيلي تروبير، أن المجلس بحث صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، لكن لا يوجد شي محددا حاليا.

وحول إمكانية إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين من ذوي الأحكام الطويلة مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، قال تروبير لموقع "واينت الإلكتروني، الثلاثاء، إنه " كانت هناك مداولات حول ذلك"، حسبما نشر موقع 48.

وأشار إلى عدم إمكانية التصريح عن أي من تلك المداولات خارج الكابينيت، حتى لا تتنصت عليها حماس، وقد يضر ذلك بالمفاوضات.

 وتابع أن "التزامنا حقيقي وعميق، ونتحمل مسؤولية إعادة جميع الأسرى إلى الديار، وعلينا أن نعلم أننا فعلنا كل ما بوسعنا من أجل اغتنام فرصة لإعادتهم".

اقرأ أيضاً

بن غفير في مواجهة مجلس الحرب.. انقسامات وجدل داخل الحكومة الإسرائيلية

أهداف الحرب

وكرر تروبير الحديث عن الهدفين الإسرائيليين المركزيين للحرب على غزة، وهما إعادة الأسرى والقضاء على حكم حماس، لكنه أكد أن "إعادة الأسرى ملحة أكثر، فكلاهما مهمان، لكن بالإمكان استهداف حماس بعد غد وكذلك بعد شهر، ولكنني لست متأكدا من أنني سأتمكن من إعادة الأسرى بعد يوم أو يومين".

وبحسب تروبير"نرى ما يحدث هناك ونسمع من العائدين ما هي الظروف. لذلك، إذا كانت هناك إمكانية لإعادتهم اليوم أو غد، فإن علينا اغتنام تلك الفرصة".

 وأضاف أن "ثمة أمرا واحدا لن أوافق عليه بكل تأكيد وهو وقف الحرب، أي إنهاء الحرب".

وقال "إننا ندرك أن المرحلة المقبلة من تبادل الأسرى ستكون معقدة، لكننا نعتقد أنها ممكنة، ونحن نعتقد بالتأكيد أن علينا بذل كل ما بوسعنا كي نحضرهم إلى الديار.

اقرأ أيضاً

شهادات جديدة.. دبابة إسرائيلية قصفت مستوطنين في بئيري يوم 7 أكتوبر

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الكابينيت مجلس الحرب أسرى حماس المعتقلون الفلسطينيون تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

أحدهم تنفي طالبان اعتقاله.. تفاصيل صفقة تبادل معتقلين بين كابل وواشنطن

كابل- أكد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية حمد الله فطرت أن حكومته تتفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تبادل أميركيين معتقلين في أفغانستان مقابل سجين أفغاني اعتقلته وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) في باكستان قبل نقله إلى سجن غوانتانامو عام 2008.

ويعد السجين محمد رحيم أحد 3 سجناء متبقين في غوانتانامو لم توجه إليهم أي اتهامات قط، وقدّمته الولايات المتحدة كمستشار وناقل رسائل ووكيل تنفيذي لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وغيره من كبار أعضاء التنظيم، ورغم قضائه 17 عاما في غوانتانامو فإنه لم يتم تقديم أي دليل علني ضده.

وفد من حركة طالبان بينهم المعتقل السابق في غوانتانامو محمد نبي عمري (وسط يسار) في محادثات الحوار الأفغاني الداخلي عام 2019 (الفرنسية) مجريات المفاوضات

تحاول السلطات الأميركية إقناع حركة طالبان بإطلاق سراح أميركيين وهم ريان كوربيت ومحمود حبيبي اللذين ألقت المخابرات الأفغانية القبض عليهما في حادثين منفصلين في أغسطس/آب 2022 بعد عام من وصول طالبان إلى السلطة، وثالث يدعى جورج غليزمان اعتقل في وقت لاحق من العام نفسه أثناء زيارته لأفغانستان للسياحة.

من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية حمد الله فطرت للجزيرة نت أنه تم إجراء مفاوضات مكثفة مع الجانب الأميركي لإطلاق سراح مواطنين أفغان من سجن غوانتانامو.

إعلان

وقال فطرت "المفاوضات لم تحرز أي تقدم حتى الآن، وحكومتنا تحاول إطلاق المعتقلين الأفغان من السجون الأميركية وغيرها، حتى الآن جلسنا أكثر من 3 مرات للتوصل إلى صفقة لتبادل المعتقلين".

وبدأت المفاوضات بين كابل وواشنطن في يوليو/تموز الماضي بعد قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خفض عدد السجناء في غوانتانامو، إذ سبق أن أرسلت الإدارة الأميركية 11 معتقلا يمنيا إلى عُمان.

وحسب مصادر حكومية أفغانية، فإن الولايات المتحدة وافقت على الإفراج عن رحيم مقابل إطلاق سراح المواطنين الأميركيين الثلاثة، لكن طالبان قدّمت عرضا مختلفا يتضمن الإفراج عن سجينين أفغانيين آخرين مقابل غليزمان وكوربيت، في حين نفت احتجاز المواطن الأميركي من أصول أفغانية محمود حبيبي بسجونها.

محمود حبيبي تولى إدارة هيئة الطيران المدني في عهد الرئيس السابق أشرف غني (مركز الإعلام الحكومي بأفغانستان) استثناء "حبيبي"

ويرى خبراء في الشأن الأفغاني أن الولايات المتحدة تطالب بالإفراج عن مواطنيها في صفقة واحدة، مؤكدين أن إنكار السلطات الأفغانية وجود حبيبي في سجونها سيعرقل العملية.

وكان حبيبي قد اعتقل في أغسطس/آب 2022 في العاصمة كابل، دون أن تعلن طالبان سبب اعتقاله، في حين أكدت مصادر أمنية أنه اعتقل على خلفية اتهامه بالتورط في اغتيال زعيم القاعدة أيمن الظواهري.

ويقول أحد أفراد عائلة حبيبي -فضل عدم الكشف عن اسمه- للجزيرة نت إن "حبيبي اعتقل مع 31 من زملائه، أطلق سراح بعضهم بعد فترة وجيزة، وبعد 3 أشهر أفرج عن سائقه وأحد المهندسين"، مؤكدا أنهم لا يعرفون شيئا عن مصير محمود، ويقول "واشنطن لن تفرج عن محمد رحيم ما لم يفرج عن حبيبي أولا".

يذكر أن حبيبي تولى إدارة هيئة الطيران المدني في عهد الرئيس السابق أشرف غني، ثم غادر إلى الولايات المتحدة وعاد بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وفتح شركة خاصة تعمل في مجال التحكم برادارات المجال الجوي الأفغاني.

إعلان صفقات سابقة

بدوره، يقول الباحث السياسي حكمت جليل للجزيرة نت إن "خطف الأجانب -خاصة الأميركيين- كان جزءا مهما في إستراتيجية الحركات المسلحة -خصوصا حركة طالبان- خلال حربها مع الولايات المتحدة، إذ استفادت من هذه الإستراتيجية لفرض شروطها في المفاوضات وإطلاق سراح معتقليها".

وأضاف جليل أن هذه المرة الأولى التي تعلن فيها طالبان أنها تتفاوض مع الإدارة الأميركية بشأن المعتقلين، معتبرا أن "هذه رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنها مستعدة للتفاوض بشأن ملفات أخرى، معتبرة أنه رجل الصفقات".

ويقول خبراء في الشأن الأفغاني إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها حركة طالبان والولايات المتحدة بعقد صفقة تبادل للمعتقلين، وإن تمت هذه الصفقة فستكون الثانية بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة، والسابعة خلال عقدين ماضيين، من بينها 3 مرات جرت أثناء وجود القوات الأميركية في أفغانستان، وتاليا بعض تفاصيل هذه الصفقات:

صفقة إطلاق سراح 23 كوريا جنوبيا عام 2007 كانوا قد قدموا إلى أفغانستان في بعثة تبشيرية، وتم خطفهم في ولاية غزني، وأفرج عنهم مقابل فدية بعد مفاوضات استمرت 3 أيام. في العام نفسه تمت صفقة إطلاق سراح صحفي إيطالي مقابل الإفراج عن 5 من أعضاء حركة طالبان. أطلقت طالبان عام 2013 سراح البرلمانية الأفغانية السابقة فريبا كاكر التي اختطفتها مقابل 10 من معتقلي طالبان، بينهم 4 نساء. تعد صفقة تبادل الجندي بو بريغدال الذي اختطف في ولاية بكتيا في يونيو/حزيران 2009 أشهر صفقة تبادل بين طالبان والولايات المتحدة، باعتبار أنه كان الجندي الأميركي الوحيد الذي خطف من قبل الحركة منذ بدأت واشنطن حربها في أفغانستان عام 2001، وأفرج عنه عام 2013 مقابل إطلاق سراح 5 من كبار قيادات طالبان من سجن غوانتانامو. بعد اتفاق الدوحة بين طالبان وواشنطن أفرجت الحركة عام 2019 بموجب صفقة تبادل عن رهينتين أميركية وأسترالية بعد 3 سنوات من خطفهما في كابل مقابل الإفراج عن أنس حقاني شقيق وزير الداخلية الأفغاني، ونائب حركة طالبان سراج الدين حقاني. صفقة تبادل بشر نورزاي المقرب من مؤسس حركة طالبان الملا محمد عمر، والذي اعتقل في نيويورك عام 2005، ووجهت إليه تهمة تهريب مخدرات بقيمة 50 مليون دولار، وأطلق سراحه مقابل إطلاق سراح المهندس الأميركي مارك فريريتشز في صفقة عقدت عام 2022 بمطار كابل الدولي.

مقالات مشابهة

  • حماس حاولت منع إسرائيل من الفيتو حول إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين
  • صفقة وقف النار.. إطلاق سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: الإفراج عن أول دفعة من الأسرى سيكون يوم الأحد المقبل
  • مصادر: الإفراج عن 3 رهائن مقابل سحب إسرائيل لقواتها من المناطق المأهولة بغزة
  • القناة 13 العبرية: سيتم إبرام الصفقة مع حماس خلال الساعات المقبلة
  • إعلام عبري: نتنياهو يستعد لعرض اتفاق تبادل الأسرى مع حماس غدا
  • مصلحة السجون الإسرائيلية تتلقى أسماء أسرى فلسطينيين مشمولين بصفقة التبادل
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك إمكانية للتوصل لاتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
  • أحدهم تنفي طالبان اعتقاله.. تفاصيل صفقة تبادل معتقلين بين كابل وواشنطن
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع