فضيحة تهز مطار تينيريفي الإسباني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ألقت قوة الشرطة الوطنية في إسبانيا، القبض على 4 عمال في مطار تينيريفي الجنوبي. للاشتباه في قيامهم بسرقة أشياء تبلغ قيمتها ما يقرب من 2 مليون يورو من الأمتعة المسجلة.
وفقًا للضباط، كان من بين العناصر المفقودة من الأمتعة التي تم تسجيلها أيضًا 29 ساعة يد فاخرة. و22 هاتفًا ذكيًا متطورًا، وما مجموعه 120 قطعة من المجوهرات، ونقود.
وقال الحرس المدني الإسباني ” في المجمل، صادرنا 29 ساعة فاخرة. و120 قطعة من المجوهرات بما في ذلك الذهب والأحجار الكريمة. و22 هاتفًا محمولًا متطورًا، وأجهزة إلكترونية، و13 ألف يورو نقدًا، وسيارة راقية”.
وتشير نفس الهيئة إلى أنها قامت بعدة عمليات تفتيش، سواء في خزائن هؤلاء العاملين بالمطار، أو في سياراتهم الخاصة ومنازلهم.
وتشتبه السلطات في أن السرقات حدثت أثناء وضع الأمتعة في عنبر الطائرة.
ووفقا لهم، فتح المشتبه بهم حقائب السفر بالقوة وأخذوا جميع الأشياء الثمينة. بينما كانوا بعيدا عن أنظار المسافرين وكذلك موظفي المطار الآخرين.
وبالإضافة إلى العمال الـ 14 الذين تم القبض عليهم، يخضع 20 موظفًا آخر بالمطار للتحقيق بتهمة السرقة.
بدأ الحرس المدني الإسباني التحقيق بعد زيادة كبيرة في الشكاوى والبلاغات الواردة. من الركاب في مطار تينيريفي الجنوبي فيما يتعلق بالأشياء المفقودة.
ووفقا للشرطة، بعد أن قام المشتبه بهم بتفتيش الأمتعة والتقطوا الأشياء، قاموا بإغلاق الحقائب بعناية لإخفاء أي علامات عبث.
ووجهت إلى المشتبه بهم تهم ارتكاب السرقة بالقوة، والانتماء إلى منظمة إجرامية، والانخراط في غسيل الأموال. وكان كل منهم مسؤولاً عن أحد أجزاء ارتكاب الجريمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"لوموند": ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة هولاند
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة سلفه فرانسوا هولاند.
وكتبت الصحيفة: "ماكرون "مصاب بجنون العظمة وغامض"، هذه هي الكلمات التي يستخدمها المقربون من ماكرون اليوم لوصفه".
وأضافت الصحيفة: "في عام 2014، كان ماكرون في الصف الأمامي عندما تم تصوير فرانسوا هولاند على دراجة نارية في شارع دو سيرك بباريس، حيث كان يخطط للقاء سري مع الممثلة جولي غاييه. بصفته نائب الأمين العام لقصر الإليزيه، كان إيمانويل ماكرون يراقب "الانهيار" من الداخل. والدرس الذي تعلمه هو أن فرانسوا هولاند لم يكن حذرا بما فيه الكفاية".
وكان الحدث الآخر الذي عزز حاجة ماكرون إلى خلق هالة من السرية حول نفسه هو اختراق عناوين البريد الإلكتروني لفريقه خلال الحملة الانتخابية عام 2017، حسب الصحيفة