زنقة 20 ا الرباط

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة المساءلة ‏الشهرية بمجلس المستشارين، حول حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية ‏والاجتماعية ودوره في تنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية، أن هاجس الحكومة ظل يكمن في رفع نسبة الاستفادة من خدمات قطاع التعليم عبر تأهيل البنيات التحتية و تجويد مرافقها خاصة الداخليات و مراكز الايواء و المطاعم المدرسية و النقل المدرسي.

و قال أخنوش، أن ذلك مكن من رفع معدلات التمدرس بالعالم القروي لاسيما نسبة تمدرس الفتيات القروية لتبلغ 60 في المائة بالمناطق المستهدفة بزيادة 15 في المائة مقارنة مع نسبة 2017 ، فضلا عن تقليص المدة اللازمة لوصول التلاميذ الى المؤسسات التعليمية بنسبة 16 في المائة.

رئيس الحكومة ، ذكر أنه تم إنجاز 2894 عملية متعلقة بتشييد واعادة بناء و توسيع و تأهيل بنية تحتية في قطاع التعليم بنسبة تناهز 96 في المائة ، وتوسيع و صيانة المؤسسات التعليمية بالمجالات الجبلية في 1712 عملية فضلا عن 962 عملية اقتناء متعلقة بحافلات النقل المدرسي و 139 عملية تجهيز للفضاءات التعليمية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

شعبة الادوات الكهربائية: البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات

 

 

أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.

وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق. 


وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."

وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."

وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.

واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: "حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. إن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية."

مقالات مشابهة

  • رئيس الخارجية الأمريكي يرحب بخطوة بنما للخروج من خطة البنية التحتية الصينية باعتبارها “خطوة عظيمة إلى الأمام”
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم
  • المغرب يسرّع وتيرة تطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030
  • بالأرقام.. كيف تعزز مصر البنية التحتية للطاقة المتجددة في السنوات المقبلة؟
  • وزير فلسطيني سابق: إسرائيل دمرت نحو 90% من البنية التحتية في غزة
  • شعبة الادوات الكهربائية: البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات
  • الاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • تقرير يسجل ارتفاع تحويلات مغاربة العالم بـ2.1 في المائة