السفيرة لويس: القيادة الرشيدة للأمير الراحل نبراس للعمل الخيري حول العالم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استذكرت سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية لدى دولة الكويت بليندا لويس القيادة الحكيمة والانسانية لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد.
وقالت السفيرة لويس في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء إن القيادة الرشيدة لفقيد الكويت لاسيما في المجال الانساني كانت نبراسا للعمل الخيري حول العالم، مقدمة التعازي باسمها واسم أعضاء السفارة والحكومة البريطانية والمجتمعات البريطانية المختلفة لأهل الكويت قيادة وحكومة وشعبا على هذا المصاب الجلل.
مساعد وزير الخارجية الإيراني يعزي الكويت بوفاة الأمير الراحل منذ 34 دقيقة سمو الأمير يشكر قادة دول العام والمنظمات العربية والإقليمية والدولية على تعازيهم بوفاة الأمير الراحل منذ ساعة
وأضافت أن لصاحب السمو الأمير الراحل الأثر العميق في رفع معاناة العديد من المجتمعات حول العالم التي واجهت الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات مستذكرة أيضا مواقفه في العفو.
وأكدت أن العلاقات الثنائية والتاريخية التي تجمع الكويت وبريطانيا مستمرة في التنامي القوي على جميع الصعد خصوصا في مجال التبادل التجاري والاستثمار المتبادل، موضحة أن التبادل الاقتصادي بين البلدين وصل إلى خمسة مليارات دولار وفي تصاعد منتظم.
وذكرت أن الاستثمارات المتبادلة بين البلدين شهدت قفزة في أغسطس الماضي عندما وقعت الدولتان على شراكة استراتيجية في هذا المجال.
وبينت أن زيارات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد عندما كان وليا للعهد تؤكد تقارب العلاقات الثنائية التي تجمع الكويت وبريطانيا قيادة وحكومة وشعبا، واصفة إياها بالعلاقات «القوية جدا».
واعتبرت السفيرة لويس أن حضور ولي عهد المملكة المتحدة وأمير ويلز الأمير ويليام ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون شخصيا لتقديم واجب العزاء لسمو أمير البلاد بمثابة رمز للعلاقات الوثيقة والوطيدة التي تجمع البلدين.
وأعربت عن تمنياتها بالتوفيق لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وأن تستمر وتيرة التعاون والثقة المتبادلة بين البلدين لسنوات عدة قادمة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمیر الراحل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS العالمية للجامعات بدولة الكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
لفيف من الحضور
شارك في انعقاد القمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
تطوير المجتمع
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
التصنيفات العالمية للجامعات
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي.
جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.