صدر مؤخرا للكاتب والسيناريست عبد الاله عبد الدائم إصدار جديد عبارة عن شذرات وتأملات موسومة ب”الواصل” صادرة عن دار النشر بصمة لصناعة الكتاب، يضم بين دفتيه 246 صفحة من الحجم المتوسط.

يقترح المؤلف عبد الاله عبد الدائم على متتبعيه في هذا الاصدار الجديد توليفة متنوعة من الشذرات التي تمتح من معين نبع فياض من الحكم والأمثال، وهي تنتظم وفق ثمانية أبواب: شذرات وتأملات – نظرات في الغطرسة والغرور – نظرات في الثقافة والإبداع – نظرات النفاق والمنافقين – نظرات في التملق – نظرات في الحرية – أشعار وخواطر – نظرات حول المسرح.

تختزن شذرات الكاتب عبد الاله عبد الدائم عصارة مدونات راكمها طيلة سنوات من الرصد والتتبع لسلوكيات متقاطعة يتداخل فيها القيمي الأخلاقي بالرمزي النظري والابداعي الفني، محملة برؤية نقدية موغلة في العمق والتبصر تنطلق من الواقع المعيشي للفرد والجماعة لتعانق آفاقا أرحب من التجريد والتركيب.

تفصح شذرات المؤلف عن انشغالات ذات متهممة بقضايا التحولات التي يعرفها المجتمع، ومن ثمة ترصد التشوهات التي طرأت على منظومة القيم، وكأنه يشهر في وجهها شعار الرفض والممانعة لينتصر للأصيلة منها التي يتهددها الطارئ والدخيل.

وبحكم تخصصه الإبداعي في المجال السينمائي يعرض المؤلف عبد الله عبد الدائم شذرات لا تخلو دلاليا وتركيبيا من لغة تصويرية ومشهدية، تجعل من ومضته النثرية مشهدا تصويريا بليغا، حابلا بعميق الدلالات والمعاني، ولأنه ابن المسرح أيضا فإنه أجزل في توصيف ما يعتور ممارسته الفنية من مثبطات وإن كانت بعبارات تقريعية قاسية في بعض الاحيان إلا أنها صادقة على لسان عاشق متيم بأب الفنون.

عبد الاله عبد الدائم كاتب ومخرج سينمائي ومسرحي تم تكريمه مؤخرا في المهرجان الوطني للمونودرام وفنون العرض بأولاد تايمة نظير مساهماته في العديد من الأعمال الإبداعية سواء أمام شاشة الكاميرا أو فوق الركح، صدر له “نبش مختلف في مقامات الأسئلة” ونص مسرحي “سباق السلاحف”، بالإضافة إلى خمسة نصوص مسرحية، اثنان منها جماعية موسومة ب”مسامير من ذهب” ، “بيت العنكبوت” وثلاثة نصوص مسرحية مونودرامية: “جسر البلاستيك” ، “أوراق الزعفران” ، “انفطار”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • “البيئة”: إنتاج المملكة من بيض المائدة يتجاوز 8 مليارات بيضة خلال 2024
  • “جود الباحة” تستهدف توفير 190 وحدة سكنية بقيمة تصل إلى 29 مليون ريال
  • معلومات لم تنشر من قبل عن الشهيد ” أبو حمزة “
  • قضية “تلميذات كيكو” تصل البرلمان و مطالب بتدخل وزيرة الأسرة
  • الحلقة 17 من مسلسل وتقابل حبيب.. ليل وفارس يتبادلان نظرات الحب
  • منصة “إحسان” تتيح التبرع في أعمال الخير خلال 10 ثوانٍ
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • عمومية «العربية للطيران» تعتمد توزيع 25% أرباحا نقدية
  • “العدل”: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
  • فتيات “الخضر” يبلغن الدور الأخير من تصفيات مونديال 2025