علوم وتكنولوجيا الصين تخطط لإرسال صاروخين من أجل هبوط مأهول على سطح القمر
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، الصين تخطط لإرسال صاروخين من أجل هبوط مأهول على سطح القمر،تخطط الصين لإرسال صاروخين إلى القمر بحلول عام 2030، أحدهما يحمل المركبة الفضائية التي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الصين تخطط لإرسال صاروخين من أجل هبوط مأهول على سطح القمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تخطط الصين لإرسال صاروخين إلى القمر بحلول عام 2030، أحدهما يحمل المركبة الفضائية التي ستهبط على السطح والآخر ينقل رواد الفضاء.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية،نقلاً عن مهندس في وكالة الفضاء الصينية المأهولة، أن الصاروخين سيدخلان مدار القمر وبعد نجاح الالتحام، سيدخل رواد الفضاء مركبة الهبوط على سطح القمر للهبوط على سطح القمر.
وستتغلب خطة الصاروخين على العقبة التكنولوجية طويلة الأمد التي تواجهها الصين في تطوير صاروخ قوي بما يكفي لإرسال رواد فضاء ومسبار هبوط حسبما نقلت رويترز.
وقال تشانج هايليان ، نائب كبير المهندسين في الصين المأهولة، في قمة في مدينة ووهان الصينية.
واشتد السباق على إرسال الأشخاص إلى القمر في السنوات الأخيرة، حيث تتطلع كل من الصين والولايات المتحدة إلى الموارد المعدنية المحتملة على القمر.
ويمكن أن يساعد إنشاء موائل قمرية أيضًا في دعم مهمات مأهولة في المستقبل إلى كواكب أخرى مثل المريخ.
لا تزال الصين تتخلف عن الولايات المتحدة في الخبرة والتكنولوجيا، كما كان آخر هبوط لطاقم ناسا في عام 1972 ، ومن المتوقع أن يعود رواد الفضاء الأمريكيون إلى القمر بحلول عام 2025.
لتحقيق أهداف الصين القمرية، يعمل الباحثون الصينيون على تطوير الصاروخ الحامل Long March 10 الثقيل للغاية، ومركبة فضائية مأهولة من الجيل الجديد، ومركبة هبوط على سطح القمر ومركبة قمرية مأهولة، وفقًا لما ذكره تشانج.
وأعادت الصين عينات قمرية من القمر في مهمة غير مأهولة عام 2020، مما جعل الصين ثالث دولة تسترجع عينات من القمر بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى القمر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف يغير فهم العلماء لقمر المشتري “آيو”!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تُظهر دراسة جديدة أن قمر كوكب المشتري، “آيو”، قد لا يحتوي على محيط من الصهارة تحت سطحه كما كان يعتقد سابقا، ما يثير تساؤلات جديدة حول تكوين هذا القمر البركاني النشط.
وتشير الملاحظات من مركبة الفضاء “جونو” التابعة لوكالة ناسا، إلى جانب البيانات المهمات السابقة المتاحة، إلى أن النشاط البركاني على القمر “آيو” من غير المرجح أن يكون مصدره محيط صهارة تحت السطح. وقد تدفع هذه النتائج إلى إعادة التفكير في تكوين القمر الداخلي، بالإضافة إلى تأثيراتها على فهمنا لتكوين وتطور الكواكب.
ويعد قمر “آيو” أكثر الأجرام السماوية نشاطا بركانيا في النظام الشمسي، حيث يوجد ما يصل إلى 400 بركان ينفجر على سطح القمر الداخلي لكوكب المشتري.
وكان يُعتقد أن النشاط البركاني مدفوع بتشوهات المد والجزر الناجمة عن الاختلافات في قوة الجاذبية لكوكب المشتري، بسبب مدار “آيو” الإهليلجي.
واقترح العلماء سابقا أن كمية طاقة المد والجزر قد تكون كافية للتسبب في ذوبان باطن “آيو”، ما قد يؤدي إلى تكوين محيط من الصهارة تحت السطح، لكن هذه النظرية ما تزال قيد النقاش.
وفي الدراسة الحديثة، تم أخذ قياسات مدى التشوه المدي لـ”آيو” باستخدام مركبة “جونو” خلال تحليقين حديثين لها، وعند دمج هذه الملاحظات الجديدة مع البيانات القديمة، قام العلماء بحساب مدى التشوه الذي يحدثه تأثير الجاذبية المدية على “آيو”.
وتظهر النتائج أن التشوهات لا تتماشى مع ما يُتوقع حدوثه إذا كان هناك محيط صهارة سطحي عالمي، ما يشير إلى أن الوشاح الداخلي لآيو صلب إلى حد كبير.
وتشير هذه النتائج إلى أن القوى المدية لا تخلق دائما محيطات صهارة عالمية، ما قد يكون له آثار على فهمنا للأجرام السماوية الأخرى مثل “إنسيلادوس” أو “أوروبا”، وفقا لما ذكره العلماء في دراستهم.
نشرت النتائج مفصلة في مجلة Nature.
المصدر: سبيس