سوناك يدعو لهدنة إنسانية بغزة لإطلاق المحتجزين وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى إقرار هدنة إنسانية مستدامة في قطاع غزة تسمح بإطلاق سراح مزيد من المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، ودخول المساعدات إلى غزة.
وشدد سوناك -في تصريحات صحفية -اليوم الثلاثاء- على أن الحرب في غزة يجب "ألا تدوم لحظة واحدة أطول مما ينبغي".
وقال إن حكومته "تعمل ليل نهار لتأمين إطلاق سراح الرهائن البريطانيين بشكل آمن".
وكشف عن وجود حوار مع قطر بشأن استئناف عملية إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.
وقبل يومين، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك جميع الأطراف بالشرق الأوسط إلى العمل من أجل حل الدولتين، وعبّرا عن ما أسمياه قسوة اللحظة التي تنفطر لها القلوب عند مشاهدة هذا العدد الكبير من الأطفال يُقتلون أو يصابون.
وقال الوزيران -في مقال مشترك في صحيفة تايمز- إنه لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع يدوم للحظة أطول من اللازم.
مجلس العموم
وقبل أيام، تجنب سوناك الإجابة عن سؤالين طرحهما زعيم الحزب الوطني الأسكتلندي ستيفن فلين بمجلس العموم البريطاني، بشأن الحرب على غزة.
وخلال جلسة في مجلس العموم، طرح فلين على سوناك سؤالين بشأن إمكانية الأخير مشاركة رسالته بمناسبة عيد الميلاد للأطفال الذين يتعرضون للقصف في غزة، وامتناع لندن عن التصويت على مشروع وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة.
وقال سوناك في رده على فلين إنه "لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع يستمر للحظة أطول من اللازم".
وكانت بريطانيا قد امتنعت عن التصويت على اقتراح للجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار في غزة. وفي الوقت الذي صوتت فيه الولايات المتحدة ضد القرار، أيدته 153 دولة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
325 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وبوريل يدعو لمواجهة جرائم ” إسرائيل”
الثورة / -غزة / وكالات
استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، أمس إثر قصف صهيوني استهدف ثلاثة منازل في مدينة غزة، ومخيمي النصيرات وخانيونس في سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا، و205 إصابات، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على في قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا، والمصابين إلى 104,473، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم. منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي هذا السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.
في حين طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس السبت بعدم الصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.
في المقابل عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد من عملية استهداف منزل تحصنت بداخله قوة “صهيونية “، في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
ووفقا لوكالة “فلسطين اليوم” أظهرت المشاهد التي عرضتها “القسام”، استهداف مجاهدي القسام منزل تحصن فيه قوة صهيونية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع، وايقاعها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم عن قصف قاعدة رعيم العسكرية في غلاف غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى.