كادت تموت.. تحقيق إسرائيلي في إطلاق قذيفة بوجود مجندة أمام المدفعية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أظهر فيديو مجندة إسرائيلية تقف بشكل متعمد أمام مدفع أثناء إطلاقه قذيفة باتجاه قطاع غزة، مما أثار استياءً في أوساط الجيش والإعلام الإسرائيلي تجاه حالة الاستهتار ومخالفة قواعد إطلاق النار التي ارتكبها الجنود.
وتظهر المجندة في الفيديو وهي تقف على حاجز ترابي أمام المدفع مباشرة وعلى مسافة قريبة من فوهته، قبل أن يطلق الجنود القذيفة من فوق رأسها على موقع غير محدد في غزة، مما تسبب باندفاعها جراء الضغط الهوائي القوي الناجم عن الإطلاق.
وينشر جنود إسرائيليون منذ بدء الحرب على غزة قبل 74 يوما، مقاطع فيديو على شبكات التواصل لعمليات يجرونها في القطاع، تتضمن إخفاقات جسيمة ومخالفات لقوانين الحروب والقانون الدولي الإنساني وانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين، كان آخرها مقتل 3 أسرى إسرائيليين "بنيران صديقة".
توثيق خطيروالثلاثاء، علقّت القناة "12" الإسرائيلية على الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفة ما حدث بأنه "توثيق خطير".
وقالت القناة "تظهر الجندية وهي تقف على ساتر ترابي، على بعد أمتار قليلة بجوار مدفع تابع لسلاح المدفعية".
وأضافت "لقد أطلق المدفع قذيفة حية، مما أدى إلى دفع المجندة بقوة والتي كانت واقفة في المكان نفسه، وهي تعلم بأمر إطلاق النار".
ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "الحادث الذي يظهر في الفيديو خطير، ويخالف تماما تعليمات السلامة الصادرة عن الجيش الإسرائيلي".
وأوضح الجيش أنه سيتم إجراء تحقيق معمق في هذه المسألة في أقرب وقت ممكن، وسيتم فرض عقوبات، وأشار إلى عدم وقوع إصابات في الحادث، وفق القناة.
ويواجه الجيش الإسرائيلي عاصفة من الغضب بعد قتله 3 أسرى إسرائيليين في غزة عن طريق الخطأ في حي الشجاعية، رغم أنهم كانوا يلوّحون بالرايات البيضاء وأحدهم كان يستنجد باللغة العبرية قائلا "أنقذونا".
واعترف الجيش الإسرائيلي حتى الآن بمقتل 458 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، في المقابل تتحدث الصحافة الإسرائيلية عن آلاف المصابين وأعداد أكبر من القتلى.
وخلفت الحرب الإسرائيلية في غزة، حتى مساء الاثنين، 19 ألفا و453 شهيدا، إضافة إلى 52 ألفا و286 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT