رش البنزين على قايد بطنجة يضع بهلوانا في ورطة كبيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
أحيل شاب ثلاثني صباح اليوم الاثنين، في حالة اعتقال، على أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، على خلفية تورطه في قضية رش بنزين على "قائد" كان في مهمة تحرير شوارع المدينة القديمة من الباعة الجائلين، بمعية عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة.
وحسب مصادر محلية، فإن الشاب البالغ من العمر 32 سنة كان يقدم عرضا بهلوانيا بمنطقة "الصياغين" وسط المدينة القديمة، قبل أن يتدخل القائد ويطلب منه مغادرة المكان، بسبب تجمهر المواطنين حوله بأعداد كبيرة، الأمر الذي يساهم في الازدحام الشديد.
وأضافت المصادر عينها أن الشاب المذكور رفض الانصياع لأوامر القائد وعناصر السلطة المحلية وأصر على البقاء في مكانه، حيث قام برش مادة البنزين التي يستعملها في عروضه النارية على المسؤول الأول بمقاطعة المدينة القديمة، قبل أن يتدخل عناصر القوات المساعدة ليقوموا بتوقيفه.
هذا، وقد تم تقديم المعني بالأمر إلى عناصر الشرطة السياحية، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النيابة في قضية طـ.ـفل أوسيم: أعدمـ.ـوه ليحكي التاريخ كيف تحفظ الحقوق وتصان
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك رعض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيموقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن دائن اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيدا عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء الذي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب أن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضدد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبنائه مسوفون أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا لاولع في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكما يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكي كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في آمان وتطمأن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.