خبير علاقات دولية: مصر ترى الحل الدبلوماسي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد طاردق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن تحركات الدولة المصرية ثابتة وراسخة ومعروفة للكافة وتنطلق من الإيمان بقواعد القانون الدولية وقرارات مجلس الأمن وكل القرارات الدولية ذات الصلة، مشددًا على أن مصر تطالب دائمًا من المجتمع الدولي بتطبيق هذه القرارات وتطالب بأن تتطابق الممارسات والتصرفات والواقع على الأرض مع الشرعية الدولية.
وأوضح "البرديسي"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" أن كل لأجهزة المعنية تتحرك من ذلك المنطلق وبسياسة ثابتة لا تتغير وتتمسك بمبادئ القانون الدولي، مؤكدًا أن مصر تؤكد في كل المحالف والمؤتمرات على كل هذا الدعم والتأييد للدولة الفلسطينية والأولوية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتحقيق التسوية وحل جذري للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه من خبرات مصر الطويلة والممتدة تبين أن أي نزاع مسلح عسكري لابد له في نهاية الأمر أن يكون هناك صيغة تفاوضية وحل دبلوماسي وسياسي ويصل إلى حل من أجل التنمية والمستقبل.
وتابع: "الرئيس السيسي دائمًا ينبه بان الحل لابد أن يكون حل دبلوماسي وسياسيًا ليس في هذه القضية الفلسطينية.. مصر تمتلك دائمًا رؤية الحلول السياسي والدبلوماسية من أجل تحقيق الاستقرار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر السيسى الرئيس السيسي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني دائم ا
إقرأ أيضاً:
خبير: ماسك يتسرع في خطة إخراج المحطة الفضائية الدولية من مدارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن ألكسندر جيليزنياك الخبير في تاريخ الملاحة الفضائية، أن إيلون ماسك يستعجل الأمور بدعوته إلى الاستعداد لإخراج المحطة الفضائية الدولية من المدار، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
يذكر أن إيلون ماسك كتب في شبكة Х للتواصل الاجتماعي، أن المحطة الفضائية الدولية قد أنجزت مهمتها ولن تقدم سوى القليل من الفوائد الإضافية.
ويقول الخبير جيليزنياك في معرض تعليقه على مقترح ماسك: “إنه لا يركض أمام القاطرة فقط بل يحاول أن يلعب دور القاطرة”، مشيرا إلى أن جميع الدول المشاركة في مشروع المحطة الفضائية الدولية اتفقت على استمرار تشغيلها إلى عام 2030.
ويؤكد الخبير أن المحطة مفيدة للحفاظ على وجود الإنسان في مدار قريب من الأرض ومنها فقط يستطيع الوصول إلى القمر والمريخ.
يذكر أن المحطة الفضائية الدولية تعمل منذ 20 نوفمبر 1998 في المدار تبلغ كتلتها حوالي 435 طنا وتصل مع السفن الراسية إلى 470 طنا، والدول المشاركة في مشروع المحطة هي روسيا وكندا والولايات المتحدة واليابان وبلجيكا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وفرنسا والسويد وسويسرا.