بسبب الاعتداء على الفلسطينيين.. فرنسا تقرر معاقبة المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت كاترين كولونا، وزيرة خارجية فرنسا، أن بلادها قررت اتخاذ إجراءات وطنية في حق بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، وذلك على خلفية الاعتداءات المتكررة للمستوطنين على الفلسطنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزيرة الخارجية الفرنسية رأت بعينيها أعمال المتطرفينوقالت كولونا في تصريحات صحفية، خلال مؤتمر في العاصمة باريس نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء: «تمكّنت من أن أرى بعينَيّ أعمال العنف التي يرتكبها بعض المستعمرين المتطرفين»، معتبرة أنه أمر غير مقبول.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية في تصريحات سابقة لها خلال زيارتها، الأحد الماضي، قرية المزرعة الغربية قرب رام الله، أن عنف المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة يقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي، مؤكدة أن هذه أعمال خطيرة تقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي، ويمكنها أن تدفع نحو تطورات جديدة وزعزعة استقرار الضفة الغربية، وهذا الأمر لا يصب في مصلحة إسرائيل.
وأقدم مستوطنون متطرفون على أعمال عنف واعتداءات بالضرب والقتل على الفلسطينيين، بالإضافة لأعمال السلب والنهب والترويع وسرقة المواشي والمحاصيل الزراعية، وذلك بالتزامن مع العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المستوطنين عنف فرنسا الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى
الثورة نت/
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، (البرلمان)، اليوم الخميس، اقتحامات المستوطنين المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة .
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ذكر المجلس في بيان له، أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لحرمة المسجد وحقوق المواطنين في القدس، وتعبيرا فاضحا عن السياسة المتطرفة التي تنتهجها حكومة العدو .
وأشار إلى أن ارتفاع وتيرة الانتهاكات خلال الأعياد اليهودية، يأتي لاعتقاد الاحتلال أن الوقت بات مناسبا لتنفيذ مطامعه في مدينة القدس المحتلة.
وحذر المجلس، من خطورة هذه الأفعال التي تهدف إلى فرض واقع جديد يتناسب مع أطماع العدو في المسجد الأقصى والقدس بشكل عام، لافتا إلى أن هذه السياسات تمثل تصعيدا خطيرا سيؤدي إلى تداعيات لا تُحمد عقباها، ويضع المنطقة على حافة الانفجار.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عملية لإيقاف انتهاكات العدو المتكررة، والضغط على حكومة الاحتلال لاحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ومدينة القدس.