اجتماع وزاري دولي حول الشحن في البحر الأحمر يشدد على ردع هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شدد اجتماع وزاري افتراضي ضم وزراء ورؤساء الدفاع وكبار الممثلين من 43 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، على ضرورة ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وناقش المشاركون في الاجتماع الذي دعت له واشنطن، كيف تمثل الهجمات انتهاكا صارخا للقانون الدولي، مؤكدين ضرورة وقف الحوثيين لأعمالهم العدوانية.
وخلال الاجتماع، أطلع كبار قادة “البنتاغون”، بما في ذلك قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريل، وقائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، نائب الأدميرال كوبر، المشاركين على أن الحوثيين قاموا بإطلاق أكثر من 100 مسيرة وهجمات صاروخية باليستية، استهدفت 10 سفن تجارية تابعة لأكثر من 35 دولة مختلفة.
وشدد المسؤولون العسكريون الأمريكيون، على أن الحوثيين احتجزوا السفينة التجارية “غالاكسي ليدر”، وطاقمها الدولي المكون من 25 فردا كرهائن في 19 نوفمبر؛ ولا يزال الطاقم محتجزا ظلما في اليمن.
ولمواجهة هذه التهديدات، حث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المشاركين على الانضمام إلى المبادرات التي تقودها الولايات المتحدة وغيرها من المبادرات الدولية والعمل مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية (USNAVCENT) والقوات البحرية المشتركة المكونة من 39 عضوا (CMF) لاستعادة الأمن في البحر الأحمر، لردع أي عدوان حوثي في المستقبل.
وقال أوستن، إن التهديد الحوثي المتزايد للأمن البحري في البحر الأحمر، يمثل “تحديا عالميا غير مسبوق يتطلب عملا جماعيا”، مجددا التزام بلاده بحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة.
وأكد أوستن، التزام الولايات المتحدة بحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية في المنطقة، مشيرا إلى أن هجمات الحوثيين تؤدي إلى “زعزعة استقرار الأمن البحري”.
وأشار أوستن، إلى فرقة العمل 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة – المكلفة بالأمن البحري الدولي وبناء القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن – باعتبارها منصة متعددة الأطراف يمكن الاستفادة منها لردع الهجمات في ظل التحالف الدولي.
وأكد مجددا أن المجتمع الدولي يواجه تحديا عالميا غير مسبوق يتطلب عملا جماعيا، مضيفا أن الولايات المتحدة ستواصل التشاور والعمل، جنبا إلى جنب، مع الحلفاء والشركاء الذين يشتركون في المبدأ الأساسي المتمثل في حرية الملاحة.
بدورها، ذكرت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية أن تأسيس الولايات المتحدة قوة عمل دولية موسعة لحماية السفن في البحر الأحمر تأتي نتيجة المخاوف من انقطاع إمدادات الطاقة، ومن ثم ارتفاع أسعار النفط والغاز.
وأوضحت الصحيفة أن فرقة العمل 153 تشكل جزءاً من شراكة بحرية طوعية تضم 39 دولة.
وأشارت إلى أن المبادرة ربما تتضمن تمركز سفن ثابتة يمكنها الحماية من ضربات الصواريخ أو الطائرات بدون طيار أو منع احتجاز السفن.
وقال مسؤولون للصحيفة إن الولايات المتحدة لم تستبعد القيام بعمل عسكري ضد أهداف الحوثيين إذا استمرت الهجمات على السفن، وستتخذ “الإجراءات المناسبة”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحرب الشحن اليمن الولایات المتحدة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض جيتكس الدولي بمراكش بحضور دولي واسع
زنقة 20 | متابعة
افتتحت، اليوم الاثنين بمراكش، الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا”، الذي يعد أهم تظاهرة للتكنولوجيا وريادة الأعمال بالقارة، بحضور نحو 45 ألف مشارك و 1400 عارض يمثلون أزيد من 130 بلدا.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الكبرى، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمداخلة مصورة مسجلة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة، ومستثمرين مغاربة وأجانب، وممثلين عن مؤسسات حكومية، ومتدخلين وشخصيات من آفاق مختلفة.
وتتميز دورة هذه السنة من “جيتكس إفريقيا” ببرنامج غني يضم ندوات قطاعية، ومبادرات مبتكرة في مجال الصناعات الإبداعية، ومنتديات للتواصل المهني ذات قيمة مضافة عالية.
وبذلك، يشكل هذا الموعد السنوي محطة جديدة في مسار ترسيخ مكانة المملكة كمنصة رائدة للابتكار الرقمي في إفريقيا.
ويهدف هذا الحدث، الذي تشرف على تنظيمه وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، إلى تعزيز الالتقائية بين الحكومات والمستثمرين ورواد الأعمال والفاعلين الرقميين.
وتعد “قمة مستقبل الربط في إفريقيا” من أهم فعاليات هذه النسخة من “جيتكس إفريقيا”، وهي منصة متميزة تجمع أهم الفاعلين في مجالات الاتصالات، والحوسبة السحابية، ومراكز البيانات.
وستبحث هذه القمة أيضا تأثير التوسع في شبكات النطاق العريض، وإطلاق تقنيات الجيل الخامس والتطورات السحابية، إلى جانب تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لهيكلة المستقبل الرقمي للقارة.
وتشهد هذه النسخة أيضا إطلاق “استوديو الجالية الإفريقية بالعالم”، باعتباره فضاء مخصصا لتوحيد الكفاءات الإفريقية المنتشرة حول العالم، بهدف تحفيز الاستثمارات وإبرام شراكات عابرة للحدود ونقل الخبرات بين الجالية الإفريقية والمنظومات التكنولوجية المحلية.
وتتيح نسخة هذه السنة من “جيتكس إفريقيا المغرب” الفرصة لإبراز قطاعات استراتيجية مثل تكنولوجيا التعليم (EdTech)، والتكنولوجيا الزراعية (AgriTech)، والتكنولوجيا الصحية (HealthTech)، والتكنولوجيا الرياضية (SportsTech)، وهي مقاربة تروم توطيد الطموح لجعل التكنولوجيا رافعة للتحول السوسيو-اقتصادي بإفريقيا.