بنك المغرب يعلن عن مؤشرات إيجابية : استقرار الأسعار و تراجع عجز الميزانية في 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أبقى بنك المغرب ، سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 3% خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء، ليستمر بذلك في مسار التوقف عن تشديد السياسة النقدية للمرة الثالثة على التوالي.
و أشار بنك المغرب في بيان له، إلى أن سعر الفائدة الحالي 3% “يظل ملائماً، ومن شأنه تسهيل عودة التضخم إلى مستوى يتماشى مع هدف استقرار الأسعار”، مشيرا أنه سيواصل تتبع الظروف الاقتصادية والضغوط التضخمية عن كثب.
و أشار البيان إلى التراجع الملموس للضغوط التضخمية على الصعيد الدولي بفعل التشديد النقدي غير المسبوق وانخفاض أسعار الطاقة، فضلاً عن تباطؤ النمو الاقتصادي تأثراً بتداعيات التوترات الجيوسياسية وتزايد عدم اليقين.
وعلى صعيد التضخم، رفع البنك توقعاته قليلاً للتضخم العام في 2023 إلى متوسط 6.1%، من 6% الذي كان يراهن عليها في اجتماعه السابق في سبتمبر، وخفضه بالنسبة للعام المقبل إلى 2.4% من 2.6% المتوقعة سابقاً، وذلك بناءً على فرضية استقرار اسعار المواد الغذائية والتلاشي المرتقب للضغوط التضخمية الخارجية.
وقدّر بنك المغرب بلوغ عجز الميزانية 4.8% من الناتج الداخلي المحلي في العام الجاري، وحوالي 4.5 في المائة العام المقبل، على أن ينخفض إلى 3.9% عام 2025.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المعارض الموسمية تلعب دورا حيويا في دعم المواطنين
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن المعارض الموسمية مثل "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مستوى معيشة المواطنين، خصوصًا في ظل التضخم العالمي وارتفاع الأسعار الناتج عن التأثيرات الجيوسياسية.
وأشار إلى أن هذه المعارض تأتي ضمن المبادرات التي يوجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
جهود الحكومة لتأمين المعروض السلعي
وأوضح عز الدين خلال لقائه ببرنامج على قناة "إكسترا نيوز" أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة لضمان تأمين المعروض السلعي، تضمنت الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، والتوسع في الشراء الموحد عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بالإضافة إلى التنسيق مع جهاز مستقبل مصر ووزارة التموين.
ونتيجة لتلك الجهود، وصلت الاحتياطات الاستراتيجية لبعض السلع إلى 6 و7 أشهر، ما يعزز استقرار الأسواق.
استثمارات جديدة تسهم في تحسن توافر السلع
أشار عز الدين إلى أن دخول استثمارات خارجية جديدة، مثل مشروع رأس الحكمة، يسهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج والأعلاف والصناعات الغذائية، ما أدى إلى تحسن توافر السلع في الأسواق.
كما تم تنسيق استيراد سلع موسمية، مثل الياميش، لضمان استقرار المخزون ومنع حدوث أزمات مفتعلة، كما حدث مع بعض السلع سابقًا مثل السكر والبصل.
تشديد الرقابة الحكومية لمكافحة الاحتكار
أكد عز الدين أن تشديد الرقابة الحكومية على الأسواق كان له دور أساسي في منع احتكار بعض التجار للسلع، ما يضمن حقوق المستهلكين ويحافظ على استقرار الأسعار.
انتشار معارض "أهلاً رمضان" يعكس اهتمام الدولة بتوفير السلع
في ختام حديثه، شدد عز الدين على أن انتشار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات، بما في ذلك مطروح، يعكس اهتمام الدولة بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة. وأضاف أن هذه المعارض تسهم في توازن الأسعار وتخفيف العبء على المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.