اتحاد اليد يوقع عقود شراكة مع الأندية لتشغيل مراكز إعداد الرياضيين لتطوير اللعبة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
– تقام فـي 9 أندية وتحظى بدعم الوزارة
– باسل الرواس: مراكز إعداد الرياضيين تدشين لرؤية جديدة للوزارة بالتنسيق مع الاتحادات للاهتمام باللعبة وتشجيع النشء
تغطية ـ خالد بن محمد الجلنداني:
تصوير ـ سعيد البحري
وقَّع الاتحاد العماني لكرة اليد يوم أمس عقود شراكة لإنشاء مراكز إعداد الرياضيين مع 9 أندية بمختلف محافظات سلطنة عمان، وذلك في الاحتفالية التي اقيمت بحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب بفندق وأجنحة أفاني مسقط والدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء وممثلي الأندية والمدربين الوطنيين ومساعديهم الذين سيتولون مهمة الإشراف وتدريب المراكز.
في بداية الحفل ألقى الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد كلمة رحَّب فيها بسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب والحضور وقال: إيذانًا بانطلاق مسار جديد للاتحاد العماني لكرة اليد لبناء وتطوير جيل قادم لكرة اليد العمانية، يتم توقيع عقود تشغيل 9 مراكز لإعداد الرياضيين بين الاتحاد العماني لكرة اليد والأندية المستوفية للاشتراطات المتبعة وذلك بافتتاح هذه المركز بدعم مالي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبإشراف ومتابعة من قبل الاتحاد العماني لكرة اليد. وأضاف سعيد الشحري: تُعدُّ هذه المبادرة مدخلًا مُهمًّا لتخطيط البرامج المستقبلية من خلال رؤية مشتركة بين الوزارة والاتحاد العماني لكرة اليد لبناء وتطوير وتعزيز المشاركة في المسؤولية المشتركة بين الاتحاد والأندية في مجال الإدارة والتنظيم والتخطيط والتنفيذ والتقييم وقياس الأداء، وهذا ما استوجب منا تنظيم الموارد واستخدامها الاستخدام الأمثل لتحقيق الأهداف المرجوة في نطاق بيئة مناسبة وذلك لتحقيق الهدف المشترك لإحداث نقلة نوعية في مسيرة تطوير كرة اليد العمانية بدءًا من اكتشاف وانتقاء وصقل المواهب الرياضية، وصولًا إلى منصَّات التتويج لتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية (إقليميًّا وقاريًّا ودوليًّا).
توقيع الاتفاقية
بعد ذلك قام الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد ورؤساء وممثلي الأندية التسعة بالتوقيع على عقود تشغيل المراكز في المرحلة الأولى وهي: السيب والشباب ومجيس ونزوى وينقل وعبري ونادي عمان وصحم وصلالة، حيث يُعدُّ مشروع المراكز من أهم المشاريع التي يحرص عليها الاتحاد العماني لكرة اليد بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتطوير كرة اليد العمانية وإعداد جيل من الرياضيين يُسهم في تطوير اللعبة وتكوين قاعدة قوية في الأندية بمختلف محافظات سلطنة عمان.
وكانت المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي للمراكز انطلقت في بداية شهر اكتوبر الماضي وفق الخطَّة الزمية المحدَّدة التي وضعتها اللجنة المشرفة على المراكز برئاسة العميد طيار متقاعد جميل بن سريد الحسني نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس اللجنة المشرفة على مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد، حيث تستمر المرحلة الأولى لمدَّة (13) أسبوعًا بواقع ثلاث حصص تدريبية في كلِّ أسبوع، يتم خلالها إكساب اللاعبين وتطوير مجموعة من الخبرات المهارية والمعرفية والبدنية، بالإضافة إلى سمات الشخصية والمهارات الصحية اللازمة لإعداد لاعبي كرة اليد، وذلك وفق منهج تدريبي تم إعداده بأسلوب علمي.
رؤية جديدة
أكَّد سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب أنَّ مراكز إعداد الرياضيين عبارة عن تدشين لرؤية جديدة للوزارة بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية، بأن تقامَ هذه المراكز في الأندية من خلال متابعة وإشراف الاتحاد عليها من المُهمِّ جدًّا بأن يكونَ هذا النظام موجودًا في الأندية للاهتمام بهذه اللعبة وتشجيع النشء لممارسة هذه الرياضية، وإن شاء الله تعالى سيتم مستقبلًا ربطها بنشاط الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وهي عبارة عن حلقة وسلسلة متكاملة، وإن شاء الله ستلقى هذه التجربة النجاح والدعم، مؤكدًا أنَّ هناك تطويرًا للمراكز في المستقبل بعد أخذ الملاحظات من قبل الاتحاد والأندية المشاركة في هذا البرنامج.
مخرجات جيدة
قال عادل بن عبدالله الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي صحم: في الحقيقة أنَّ هذا المركز سيكون له مردود إيجابي على مستوى النادي سيكون له مخرجات جيدة خلال المواسم القادمة، حيث سيدير ويشرف عليها كفاءات وكوادر تدريبية وطنية، حيث سنرى خلال المرحلة القادمة تكوين قاعدة جيدة للعبة كرة اليد العمانية ستُسهم في دعم المنتخبات الوطنية وصولًا إلى منصَّات التتويج، ونسأل الله التوفيق والنجاح لهذا المشروع المهم الذي تقوم به وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الذي سيكون القاعدة الأساسية لنشر اللعبة وتطويرها.
خطوة مهمة
قال خلفان بن حمد الزيدي رئيس مجلس إدارة نادي نزوى بأن مشروع مراكز إعداد الرياضيين يُعدُّ خطوة مهمة من أجل تطوير مستوى اللعبة في الأندية الرياضية التي تُعدُّ القاعدة الأساسية للمنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية، ونجاح هذه المراكز سيكون له الأثر الإيجابي في عملية الاستمرارية وفتح مراكز أخرى في المرحلة القادمة، وهذا هو الهدف الذي يسعى الاتحاد العماني لكرة اليد إلى تحقيقه من خلال هذه المراكز، وكلُّنا أمل بأن تحظى هذه التجربة بدعم من جميع الجهات خدمة للعبة وتطويرها.
كوادر تدريبية
وكان الاتحاد العماني لكرة اليد وقَّع مع الأجهزة الفنية التي ستتولى مُهمَّة الإشراف على مراكز إعداد الرياضيين في الأندية 9 وهم: المدرب سلمان بن صالح البلوشي والمساعد سامي بن مسعود العامري (السيب)، والمدرب علي بن حسن المعولي والمساعد رشيد بن حسن المعولي (الشباب)، والمدرب أحمد بن عبدالله الجساسي والمساعد المنتصر بن سليم البلوشي (عبري)، والمدرب عبدالله بن حمدان البلوشي والمساعد يوسف بن علي الجابري (مجيس)، والمدرب أحمد بن سالم أمبوسعيدي والمساعد وائل بن خليفة المنذري (نزوى) والمدرب حسام أحمد محمد والمساعد عبدالله بن خميس العلوي (ينقل)، والمدرب جمعة بن عبدالله البداعي (صحم) والمساعد مانع بن علي المعمري، والمدرب عمرو طه ممدوح والمساعد بدر بن خميس التمتمي (نادي عُمان) والمدرب سامي بن سبيت الكندي والمساعد عمار الشكيلي (صلالة).
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب الاتحاد العمانی لکرة الید مراکز إعداد الریاضیین رئیس مجلس إدارة فی الأندیة بن أحمد
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إدخال 5 تعديلات تاريخية في قوانين التحكيم لكرة القدم
سويسرا – وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “IFAB”على إجراء تعديلات جديدة على بعض قوانين التحكيم، وذلك بعد تجارب أثبتت تأثيرا إيجابيا في بعض الجوانب التنظيمية داخل الملعب.
وتم اتخاذ هذه القرارات خلال الاجتماع رقم 139 للهيئة المسؤولة عن قوانين كرة القدم، الذي عقد في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية.
وأعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بدءا من بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو 2025، على أن يستمر العمل بهذه القواعد في مختلف البطولات اعتبارا من موسم 2025/26.
ومن أبرز التعديلات التي ستطبق في مونديال الأندية 2025، منح ركلات ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان.
وكانت القاعدة السابقة تنص على أنه لا يجوز لحراس المرمى الاحتفاظ بالكرة لأكثر من ست ثوان، وفي حال مخالفة ذلك، يتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء، مما يمنح المنافس فرصة كبيرة لإحراز هدف بسبب قرب المسافة من المرمى.
أما في القانون الجديد الذي أقره المجلس، سيتم السماح باحتساب ركلة ركنية ضد حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من ثماني ثوان، وسيعتمد الحكام على عد تنازلي مرئي لاتخاذ القرار.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص محاولات حراس المرمى إضاعة الوقت عبر “الاحتفاظ بالكرة لفترات طويلة”، وهي واحدة من العديد من التغييرات على قوانين اللعبة التي أعلن عنها المجلس.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع السنوي رقم 139، قال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم: “بعد أن أظهرت التجارب تأثيرا إيجابيا كبيرا نتيجة احتفاظ حراس المرمى بالكرة لفترات طويلة للغاية، قرر المجلس بالإجماع تعديل المادة 12.2”.
وأضاف البيان: “يعني هذا التعديل أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان (مع استخدام الحكم للعد التنازلي المرئي لمدة خمس ثوان)، فإن الحكم سيمنح ركلة ركنية للفريق المنافس”.
ومنذ دخول تقنية حكم الفيديو “فار” في عالم كرة القدم، شهدت الملاعب الكثير من المناقشات بين اللاعبين والحكم حول بعض الحالات التحكيمية أو العودة للمراجعة باستخدام التقنية.
وفي هذا الصدد، أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم تعميم قاعدة تقتصر بموجبها مخاطبة الحكام على قادة الفرق فقط. وقد تم تبني هذه القاعدة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وتطبيقها في بطولة أمم أوروبا 2024.
وجاء هذا القرار لتقليل المعارضة اللفظية أو الجسدية التي يتعرض لها الحكام عند اتخاذ القرارات، حيث يمكن لهذا التعديل أن يعزز مستويات العدالة والاحترام المتبادل، وهما من القيم الأساسية للعبة.
أهم التعديلات الجديدة:
– منع حراس المرمى من إضاعة الوقت: منح ركلة ركنية للفريق المنافس في حال احتفاظ الحارس بالكرة لأكثر من ثمان ثوان.
– تعديل المادة 3.10 ينص على أنه يسمح فقط لقائد الفريق بالتحدث مع الحكم في حالات محددة، وذلك لتقليص الاحتجاجات على القرارات.
-إسقاط الكرة: إذا أُوقف اللعب وكانت الكرة خارج منطقة الجزاء، ستعطى للفريق الذي كان مستحوذا عليها أو الذي كان من المتوقع أن يحصل عليها وفق تقدير الحكم. وإذا كانت هناك حالة غموض، يتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل إيقاف اللعب.
– لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب:
تعديل المادة 9.2 ينص على أنه إذا لمس أحد أعضاء الجهاز الفني أو البدلاء أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون نية التدخل بشكل غير عادل، سيتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة دون عقوبات تأديبية.
– إعلان قرارات الحكم بعد العودة لتقنية “الفار” بشكل علني: أصبح الحكم ملزما بتوضيح الحالة للجماهير وشرح سبب اتخاذه القرار بعد مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو “فار”، خاصة في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
المصدر: IFAB