مساعد الرئيس الأمريكي السابق: بايدن أصبح أسوأ عدو لنفسه
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال أحد المساعدين السابقين للرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن بايدن أصبح أسوأ عدو لنفسه بسبب جدول عمله المزدحم.
وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، قال مساعد سابق لبايدن طلب عدم الكشف عن اسمه، معلقا على عبء العمل على الزعيم الأمريكي في سنه - بلغ بايدن 81 عاما في نوفمبر: “إنه أسوأ عدو له عندما يتعلق الأمر بجدول أعماله”.
وبحسب مسؤولين سابقين وحاليين في الإدارة الأمريكية، فإن بايدن يسعى للقيام بالمزيد من الرحلات والفعاليات أكثر مما ينبغي، نظراً إلى أن رئيس الدولة الحالي هو أكبر رئيس أمريكي سناً حيث يبلغ من العمر 81 عاماً.
وأكد موقع “أكسيوس”، أن “عددا من المساعدين الحاليين والسابقين يعتقدون أن بايدن لا يفهم كم قد يكون عمره”.
ولفت إلي أن “زوجة الرئيس، جيل بايدن، منغمسة بعمق في جدول عمل الزعيم الأمريكي، حيث تراقب جدوله الزمني لمنحه أكبر قدر ممكن من الوقت للراحة وتعديل نظامه الغذائي.
وفي الوقت نفسه، يشعر بايدن بالإحباط عندما يعتقد الناس أنه أكبر من أن يكون قائدا أعلى للقوات المسلحة رئيسا لأمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي الادارة الامريكية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
النيابة الموريتانية تطلب السجن 20 عاما للرئيس السابق ولد عبد العزيز
طلبت النيابة العامة الموريتانية أمس الاثنين عقوبة السجن 20 عاما للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يحاكم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أمام محكمة استئناف في نواكشوط بتهمة استغلال السلطة لجمع ثروة هائلة.
واتهم المدعي العام لدى محكمة الاستئناف القاضي سيدي محمد ولد إدي ولد مولاي الرئيس السابق باستغلال منصبه لتحقيق مصالح شخصية.
وقال النائب العام إن الرئيس السابق "حول مؤسسة الرئاسة إلى مكتب للسمسرة وابتزاز المستثمرين"، مؤكدا أن المتهم متورط بقضايا فساد مالي واسعة النطاق.
جدير بالذكر أن ولد عبد العزيز، الذي حكم موريتانيا من 2008 حتى 2019، قيد الاحتجاز منذ بدأت محاكمته الأولى في يناير/كانون الثاني 2023، وانتهت الدرجة الأولى من التقاضي إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعد إدانته بجريمتي غسل الأموال والإثراء غير المشروع.
استغلال المناصب والنفوذلكن المدعي العام طلب من المحكمة أمس الاثنين إنزال عقوبة السجن لمدة 20 عاما بحق ولد عبد العزيز والسجن لمدة 10 أعوام لعدد من الوزراء السابقين المتهمين معه في هذه القضية.
كما طلب المدعي العام حل "جمعية الرحمة الخيرية" التي أنشأها وترأسها نجل الرئيس السابق الراحل أحمد ولد عبد العزيز، ومصادرة أموالها.
إعلانومثل ولد عبد العزيز أمام المحكمة إلى جانب نحو 10 متهمين آخرين من كبار المسؤولين السابقين والمقربين منه، بمن فيهم رئيسا وزراء سابقان ووزيران سابقان ومديران لشركات كبرى.
ويحاكم هؤلاء جميعا بتهم "الإثراء غير المشروع" و"استغلال المنصب" و"استغلال النفوذ" و"غسيل الأموال"، علما أن ولد عبد العزيز ينفي باستمرار كل التهم الموجهة إليه.