بتوجيهات منال بنت محمد.. مشاريع نوعية جديدة تعزز مشاركة المرأة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وجّهت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، مجلس إدارة المؤسسة وفريق العمل بتكثيف الجهود خلال الفترة القادمة لتطوير مبادرات نوعية جديدة تعزز المشاركة الإيجابية والفاعلة للمرأة في تحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية D33» التي تُعد منظومة متكاملة لبناء اقتصاد مستدام ومتنوّع، وتسهم في تعزيز تنافسية دبي في جميع المجالات وترسيخ مكانتها وجهة اقتصادية عالمية مفضلة للأعمال والتجارة والاستثمارات، ترجمةً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وأعلنت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، منى غانم المري، أن الفترة القادمة ستزخر بالمشاريع التي تحقق هذه الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة، وتعزز تنافسية الإمارة عالمياً في جميع المجالات بمشاركة المرأة والرجل معاً، بما يعكس التزام المؤسسة بالارتقاء بالقدرات المهنية والقيادية للمرأة وتعزيز جودة حياتها، مع التركيز على زيادة مشاركتها الاقتصادية وتمثيلها في المناصب القيادية ومراكز صنع القرار، وتوفير الأسس اللازمة لإنجاحها في ريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع لمجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة لعام 2023 الذي عقد في مقر المؤسسة، برئاسة منى غانم المري، وتم خلاله استعراض مشاريع المؤسسة في عام 2024 وإنجازات الربع الأخير من العام الجاري، إضافة إلى الفعاليات والمشاريع التي نفذها نادي دبي للسيدات وتأثيرها الإيجابي في تعزيز المشاركة الرياضية للمرأة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعضوات والزائرات.
عُقد الاجتماع بحضور أعضاء مجلس الإدارة كل من: مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، هدى الهاشمي، والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي بهيئة كهرباء ومياه دبي، خولة راشد المهيري، والرئيس التنفيذي السابق لتطوير الأعمال والمنتجات بسوق أبوظبي للأوراق المالية، فهيمة عبدالرزاق البستكي، ومدير الإدارة التنفيذي لمكتب المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، موزة سعيد المري، ومصممة ورائدة أعمال الجود أحمد لوتاه، إضافة إلى المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة دبي للمرأة، نعيمة أهلي.
وقالت منى المري، إن المؤسسة تعتزم تنفيذ مبادرات نوعية في عام 2024 ضمن استراتيجية عملها 2023 – 2027، التي تركز على ترسيخ البيئة الممكنة للمرأة في سوق العمل، وبناء وتطوير الكفاءات القيادية النسائية وإعدادها للتعامل مع التحديات المستقبلية، ودعم التمثيل الخارجي للمرأة الإماراتية وتعزيز تأثيرها في المحافل العالمية، إضافة إلى العمل على توفير المحفزات والآليات اللازمة لتبني وتطبيق الأفكار الجديدة المتعلقة بريادة المرأة للأعمال وتعزيز مشاركتها في هذا القطاع الذي يُعد رافداً حيوياً للاقتصاد الوطني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی للمرأة
إقرأ أيضاً:
أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مدة العدة هي أربعة أشهر وعشرة أيام (من الشهور القمرية).
مدة العدةوأضاف جمعة، في منشور له عن العدة، أنه إذا توفي الزوج في أي يوم من الشهر، يُحسب من اليوم الذي توفي فيه إلى اليوم المقابل في الشهر الرابع، مع إضافة عشرة أيام.
وكشف علي جمعة، عن التصرفات المسموح بها أثناء العدة، حيث أنه يجوز للمرأة القيام بالأمور الضرورية مثل الذهاب للطبيب، العمل، زيارة الأقارب، وقضاء الحاجات الأساسية.
محظورات فترة العدةكما كشف علي جمعة عن الممنوعات على المرأة في فترة العدة، منوها بأنها تشمل: الزينة والتبرج (ارتداء الحُلي أو العطور أو المكياج) إلا بعد انتهاء العدة.
وذكر علي جمعة أن السكن أثناء العدة: الأصل أن تبقى المرأة في بيت الزوجية إلا إذا وُجدت ضرورة:
إذا كان السكن إيجارًا وانتهى العقد.
إذا كان هناك تهديد لأمنها أو سلامتها.
إذا طُلب منها مغادرة السكن لظروف قهرية.
إذا كان البيت غير آمن أو مهددًا بالهدم.
إذا كانت العلاقات الاجتماعية في السكن غير مناسبة (مثل أذية الجيران أو المشاكل العائلية).
وذكر أن هناك قاعدة شرعية تقول "الإنسان قبل البنيان" حيث أنه يُراعى أمن المرأة وسلامتها وكرامتها قبل أي اعتبارات أخرى، كما أن "الضرورات تُقدَّر بقدرها": في حالات الضرورة، يمكن للمرأة الانتقال إلى بيت أكثر أمانًا.
وأشار إلى أن الإسلام يرفض الثقافة التي تسخر أو تقلل من شأن المرأة وتُسيء التعامل معها، فالإسلام كرّم المرأة والرجل ولم يفرق بينهما في الحقوق والكرامة، ويعتبر الهدف من العدة ليس التضييق على المرأة، بل تحقيق غرض شرعي مع مراعاة الواقع وظروفها الاجتماعية والإنسانية.
الحكمة من العدةوذكر علي جمعة أن العدة ليست سببها بسيطًا وإنما مركب من عدة عوامل: حق الزوج، التأكد من براءة الرحم (عدم وجود حمل)، التعبد لله، والتحسر على الزوج.
وأوضح أن هذه الحكمة تختلف باختلاف الحالات مثل الحرة والأمة، فالأمة كانت عدتها شهرًا، بينما الحرة عدتها ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن العديد من الأحكام الشرعية تقوم على التعبد والطاعة، حتى لو لم تكن الأسباب واضحة أو منطقية للعقل. هذا يعزز الإيمان بالغيب والالتزام بالأوامر الإلهية.
وأكد أن المرأة مطالبة بالبقاء في بيتها الذي توفي فيه زوجها، ولا يُقصد بذلك الحبس الكامل أو الانعزال التام، بل الالتزام بمكان الإقامة مع إمكانية الخروج لقضاء الحاجات الضرورية.
يُمنع عليها التنقل إلى أماكن أخرى كالسفر للترفيه أو حتى الحج أو العمرة خلال فترة العدة.
ويُطلب من المرأة ترك الزينة، مثل الملابس المتزينة، أو استخدام العطور، أو التزين بالمجوهرات، كدلالة على الحزن والوفاء للزوج.