معتصم عبدالله (دبي)
على خطى أبرز النجوم السابقين في كرة القدم من لاعبي خط الدفاع الذين تحولوا لمجال التدريب، بدا إسماعيل أحمد «40 عاماً» المدافع الهداف ونجم وقائد العين السابق، خطواته الثابتة في عالم التدريب مع فرق المراحل السنية باكاديمية «الزعيم»، وصولاً إلى تولي مهمة مدرب الفريق الرديف، الذي يتصدر حالياً ترتيب «دوري المحترفين» تحت 21 عاماً، برصيد 24 نقطة من 10 مباريات، قبل مباراته المؤجلة من الجولة التاسعة أمام مضيفه خورفكان، والمقررة مساء الخميس على استاد صقر بن محمد القاسمي.


واتجه إسماعيل أحمد اللاعب السابق للزعيم على مدار 12 موسماً على التوالي بدايةً من 2008-2009 وحتى موسمه الأخير 2019-2020، إلى مجال التدريب لينال في العام التالي من تعليقه حذاء اللعب، في 2021 الرخصة الآسيوية (AFC B Diploma) بعد مشاركته في الدورة التدريبية التي نظمها اتحاد الكرة آنذاك بمشاركة عدد من نجوم الكرة الإماراتية، أبرزهم محمد عمر قائد منتخبنا الوطني المُتوّج في «خليجي 18»، عام 2007 ونواف مبارك ومحمد قاسم وعبدالله سهيل وإسماعيل مطر.
وعادة ما يبرز اللاعبون القدامى الذين شغلوا مراكز خط الدفاع والوسط على حساب زملائهم المهاجمين خلال ممارستهم مهنة التدريب، منطلقين من الروح القيادية، حيث ارتدى أغلب المدافعين شارة القيادة في الفرق التي دافعوا عن ألوانها، علاوةً على اعتياد لاعبي الدفاع، على سبيل المثال، رؤية الملعب بشكل كامل، وقراءة تحركات اللاعبين، وهو أمر يساعد كثيراً في مرحلة لاحقة عندما التحول إلى مجال التدريب.
ودعم رصيد الخبرة المهول لنجم دفاع العين السابق، والذي توج مع فريقه بـ 11 لقباً في المسابقات المحلية، علاوة على وصافة مونديال الأندية في 2018، ودوري أبطال آسيا 2016، خلافاً لمشواره المميز مع «الأبيض»، مشواره في مجال التدريب بعدما دشن بدايته ضمن الجهاز الفني لفريق نادي العين المتوج بثنائية دوري، وكأس الشباب تحت 18 عاماً في الموسم الماضي 2022-2023.
وصعد إسماعيل أحمد إلى منصب المدرب الأول في فريق «رديف العين» في الموسم الحالي 2023-2024 -حسب تقارير المباريات الرسمية-، بداية من مباراة شباب الأهلي 3-2 ضمن الجولة الثامنة، خلفاً للهولندي إدوين دي جراف والذي تولى المهمة منذ بداية الموسم، إلى جانب إسماعيل أحمد مدرباً مساعداً.
ونجح العين تحت القيادة الفنية لمدربه الشاب إسماعيل أحمد في استعادة صدارة الترتيب، بحصد 7 نقاط في ثلاث مباريات على التوالي بالفوز على شباب الأهلي «حامل اللقب» بنتيجة 3-2، والتعادل مع اتحاد كلباء «ثالث الترتيب» بنتيجة 1-1، قبل الفوز الأهم في «كلاسيكو الشباب» أمام مضيفه الوحدة 3-2 في قمة الجولة 11.
وتبدو الفرصة مواتية امام إسماعيل أحمد لحصد أولى إنجازاته التدريبية مع «الزعيم»، خلال الموسم الحالي 2023-2024 في رحلة بحث الأخير عن اللقب الغائب في «دوري تحت 21»، حيث يعد العين أكثر الفرق تتويجاً بلقب «دوري الرديف» في 7 مناسبات آخرها موسم 2018-2019.

أخبار ذات صلة «تورك» وصيف «دراجات العين» مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء.. تحفة معمارية صديقة للبيئة تروي روائع الطبيعة الإماراتية

مشوار «المدرب الشاب»
2008- 2009 الانضمام للعين
2019 -2020 الموسم الأخير كلاعب مع «الزعيم»
أكتوبر 2021 نال رخصة التدريب الآسيوية «B»
2022- 2023 توج ضمن الجهاز الفني للعين بثنائية دوري وكأس الشباب تحت 18
2023- 2024 عُين مدرباً مساعداً لفريق الرديف
نوفمبر 2023 صعد لمنصب المدرب الأول لرديف العين

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين إسماعيل أحمد إسماعیل أحمد

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا

 

الرؤية - أحمد السلماني

 

استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهته المرتقبة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، بإجراء أولى حصصه التدريبية الاستشفائية في العاصمة سول، بعد رحلة سفر شاقة امتدت لتسع ساعات من مسقط. وتأتي هذه الاستعدادات ضمن برنامج التجهيز لمباراة الجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي ستقام على أرضية مجمع جويانج الرياضي، عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط.

ووصلت بعثة المنتخب إلى سول صباح السبت، حيث حرص الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر على إعادة تأهيل اللاعبين بدنيًا بعد عناء السفر الطويل، مع التركيز على الجوانب التكتيكية لضمان جاهزيتهم الكاملة قبل المواجهة المرتقبة. ويعول الجهاز الفني على تكامل عناصر الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكوريين في ظل المنافسة المحتدمة على بطاقات التأهل.

وضمت قائمة المنتخب لمواجهة كوريا الجنوبية مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين، حيث شهدت القائمة حضور إبراهيم المخيني (النهضة)، عبدالملك البادري (الشباب)، معتصم الوهيبي (السيب) في حراسة المرمى، إلى جانب عناصر الدفاع المكونة من خالد البريكي، ماجد السعدي (الشباب)، أحمد الخميسي، علي البوسعيدي، أمجد الحارثي (السيب)، ثاني الرشيدي، غانم الحبشي، أحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر). وفي خط الوسط، تواجد كل من حارب السعدي، عبدالله فواز عرفة، ناصر الرواحي، حسين الشحري (النهضة)، أرشد العلوي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري (السيب)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) وحاتم الروشدي (الشباب). أما في الخط الأمامي، فقد ضمت القائمة كلًا من المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، عبدالرحمن المشيفري (السيب)، الفرج الكيومي (الخابورة) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).

وسيغيب عن القائمة قائد المنتخب محمد المسلمي بعدما أعلن اعتزاله اللعب الدولي مجددًا، مما يشكل خسارة فنية في خط الدفاع، كما سيتعين على المدرب رشيد جابر استبعاد ثلاثة لاعبين من القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبًا، ويأتي من ضمن المستبعدين حارب السعدي الذي سيغيب بسبب تراكم البطاقات، وهو ما يمثل ضربة قوية للمنتخب نظرًا لدوره المحوري في وسط الميدان.

وعلى الجانب الآخر، تلقى المنتخب الكوري الجنوبي ضربة موجعة بغياب مدافعه كيم مين جاي، لاعب بايرن ميونيخ، عن المواجهة بسبب إصابته بالتهاب في وتر أخيل، ما دفع الاتحاد الكوري الجنوبي إلى استبعاده من قائمة الفريق للمباراتين المقبلتين أمام منتخبنا الوطني والأردن، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية. وذكر البيان الرسمي للاتحاد الكوري أن اللاعب بحاجة إلى فترة علاج وتعافٍ خلال فترة التوقف الدولي.

وتزداد أهمية المباراة في ظل الحسابات المعقدة للتأهل؛ حيث يسعى المنتخب الكوري الجنوبي إلى حسم تأهله المباشر إلى كأس العالم في حال تحقيق الفوز، بينما يملك منتخبنا الوطني 6 نقاط في رصيده، متفوقًا على المنتخب الكويتي (4 نقاط) والمنتخب الفلسطيني (3 نقاط)، في حين يحتفظ المنتخب الأردني بأفضلية المنافسة على المركز الثاني مع العراق؛ حيث يمتلك 9 نقاط مقابل 11 للعراق، الذي يواصل سعيه لحجز بطاقة التأهل المباشر ايضا بعد غياب دام قرابة 40 عامًا عن المونديال.

ووفقًا لنظام التصفيات، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، ليحجز الاتحاد الآسيوي 6 مقاعد مباشرة من أصل 8 متاحة، بينما يخوض أصحاب المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة (6 منتخبات) ملحقًا آسيويًا بنظام الدوري من جولة واحدة في أكتوبر المقبل، على أن يتأهل متصدرا المجموعتين إلى كأس العالم. أما صاحبا المركز الثاني في المجموعتين، فسيخوضان مواجهة ذهاب وإياب، يتأهل الفائز منها إلى الملحق العالمي في نوفمبر المقبل.

ويُدرك منتخبنا الوطني أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية سيكون مفتاح الحفاظ على فرصه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، قبل خوض المواجهات المقبلة الحاسمة، والتي ستُحدِّد بشكل كبير موقفه في التصفيات ومدى قدرته على بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخه.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يستلم أوراق إعتماد 05 سفراء جدد بالجزائر
  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس غانا
  • اقتراب أحمد الشيخ من العودة إلى التدريبات الجماعية للإسماعيلي
  • بالأرقام.. إعلامي يكشف تفاصيل عرض خرافى من الأهلى لضم زيزو
  • ملايين المشاهدات.. أحمد موسى: سامح حسين يقدم برنامجا اسمه “ قطايف” وهو نموذج محترم للغاية
  • الدحيح ينضم لعائلة "سبيستون".. ما القصة؟
  • حكومة القضارف تبحث مع وفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدخول في الموسم الزراعي الجديد بالولاية
  • الأهلي متوقف على كولر لحسم صفقة نجم بتروجيت
  • السيب ومجيس يتفوقان على مصيرة والبشائر بـ"دوري الأولى" للكرة الطائرة
  • منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا