الذكاء الاصطناعي قادر على إنشاء نسخة حديثة منه دون تدخّل البشر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي الآن إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي أصغر دون مساعدة الإنسان، وفقا لبحث نشرته مجموعة من العلماء الذين قالوا إن المشروع هو الأول من نوعه.
وفي الأساس، يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي الأكبر حجماً مثل النوع الذي يدعم شات جي بي تي إنشاء تطبيقات ذكاء اصطناعي أصغر حجماً وأكثر تحديداً يمكن استخدامها في الحياة اليومية، وذلك بفضل التعاون بين شركة Aizip Inc والعلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والعديد من جامعات كاليفورنيا.
وقال يان صن، الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي Aizip لشبكة فوكس نيوز "في الوقت الحالي، نحن نستخدم نماذج أكبر لبناء النماذج الأصغر، مثل الأخ الأكبر الذي يساعد أخاه الأصغر على التحسن. إنها خطوة أولى نحو مهمة أكبر تتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي ذاتيًا. هذه هي الخطوة الأولى في الطريق لإظهار أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها بناء نماذج الذكاء الاصطناعي".
أحد الأجهزة التي استعرضها صن وتشين - وهو جهاز لتتبع النشاط البشري يستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل بيانات الحركة - كان موجوداً في شريحة صغيرة. ويعد هذا المستشعر مثالاً على التعلم الآلي الصغير، وأنظمة الذكاء الاصطناعي الصغيرة التي يمكن استخدامها في الأجهزة أو المساحات المدمجة.
وقال صن إن قدرات التعلم الآلي الصغيرة تعد ضرورية لانتشار الذكاء الاصطناعي، وهي الفكرة القائلة بأن أي كائن تقريباً يمكن أن يصبح ذكياً. وأضاف تشين "إذا فكرنا في شات جي بي تي والتعلم الآلي الصغير، فسنجدهما يقعان في طرفي طيف الذكاء".
ووفقاً للدراسة، فإن الأجهزة المنزلية مثل آلات صنع القهوة والأفران وغسالات الأطباق وأجهزة التلفاز وغيرها يمكن أن تشتمل جميعها على الذكاء الاصطناعي في المستقبل، بحسب صحيفة نيويورك بوست.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كندية دبي تطلق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي
أعلنت الجامعة الكندية دبي عن إطلاق برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي لمواكبة الطلب المتزايد على المهارات المتقدمة في هذا المجال المتطور بسرعة والذي تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية.
وتم تطوير البرنامج المهني بالتعاون مع شركائها الكنديين، ويتماشى مع الدور القيادي لكندا في تطوير الذكاء الاصطناعي عالميًا.
ويدعم المنهج رؤية دولة الإمارات الطموحة لتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031. كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التوجهات العالمية الواردة في تقرير “مستقبل الوظائف” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يبرز الذكاء الاصطناعي كعامل محوري في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التحول الرقمي في سوق العمل.
ويقدم البرنامج، الذي يُطرح ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي، رؤية متقدمة لاستكشاف أحدث التقنيات مثل التعلم الآلي، التعلم العميق، معالجة اللغة الطبيعية، الرؤية الحاسوبية، الروبوتات، وعلوم البيانات.
ويتم تصميم المنهج بالتعاون مع قادة الصناعة المحليين وخبراء أكاديميين عالميين لضمان توافقه مع المتطلبات الإقليمية الناشئة في مجال المهارات، ومقارنته بأفضل البرامج الأكاديمية في كندا وعلى مستوى العالم سيتم تقديم الدورات بواسطة نخبة من أعضاء هيئة التدريس.
ومع التركيز الكبير على الاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي، سيكون خريجو برنامج MScAI مستعدين لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المسؤول.
ومع أولوية دولة الإمارات للاستثمار في الكوادر البشرية لدفع عجلة الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات، تتزايد حاجة الشركات إلى الخبرة في هذا المجال مع التركيز على توظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، والتصنيع.
وسيتضمن برنامج الذكاء الاصطناعي مكونًا قويًا للتعلم التجريبي، مصممًا لتزويد الطلاب بفهم شامل للمفاهيم النظرية والتطبيقات العملية، وتعزيز التفكير الابتكاري وحل المشكلات الإبداعي. من خلال مشاريع جماعية وأطروحات بحثية وشراكات مع الشركات المحلية، سيكتسب الطلاب خبرة واقعية وفرصًا للتواصل. في الفصل الدراسي الأول من البرنامج، ستفتتح الجامعة مختبرًا حديثًا عالي الأداء للحوسبة، ليكون بمثابة مركز للمبادرات متعددة التخصصات عبر البرامج ومع الصناعة.
وقال الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي: “إن إطلاق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي يمثل علامة فارقة للجامعة الكندية دبي حيث نلبي الحاجة الملحة إلى محترفين ذوي مهارات عالية في الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات وعلى مستوى العالم. يزود هذا البرنامج الطلاب بأساس قوي في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المهارات العملية والوعي الأخلاقي، لضمان استعدادهم لقيادة الابتكار في الصناعات المختلفة”.