أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عزم الحكومة والتزامها الحكومة بإعمار مدينة درنا التي تعرضت للدمار نتيجة السيول والفيضانات حيث سيتم  إعادة إعمار المدينة والمناطق المحيطة بها بعيداً أي مقاسات سياسية، بل جبر الضرر، وإعادة الحياة لهذه المدينة.

وفي كلمة له خلال افتتاح فعاليات الدورة الأربعين لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب،  المنعقد في العاصمة طرابلس، دعا الدبيبة  لتوطين التنمية المستدامة لقطاع الإسكان في العالم العربي، ومواجهة التحديات والكوارث، كالنمو السكاني السريع، وزيادة الطلب على المسكن الكريم الذي هو حق للمواطن ، وتأمين البنية التحتية وتكييف المدن لمواجهة التغيرات المناخية.

وقال الدبيبة: “يجب أن ندرك اليوم أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص؛ لتحقيق التنمية المستدامة لمقاومة المخاطر والكوارث” داعيا في ذات الوقت لتركيز الجهود على بناء مدن تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة؛ لتعزيز الاستدامة البيئية في جوانب التخطيط العمراني.

و اشار الدبيبة إلى ما حققته ليبيا من خطوات مهمة نحو الاستدامة بتأسيس ثقافة الاستقرار وتثبيتها.

وشدد الدبيبة على أن العرب “أمام مسؤولية كبيرة لايقاف الحرب على غزة وإعادة إعمار هذه المدينة” المحاصرة والمعتدى عليها، والمكلومة بتدمير كل معالمها بمباركة الدول الكبرى التي ترفع شعار حقوق الانسان.

وتنعقد الدورة الأربعين لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب،  المنعقد في العاصمة طرابلس بين 19 و21 ديسمبر الجاري بمشاركة وفود من الدول العربية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إعمار درنة الدورة الأربعين درنة عبد الحميد الدبيبة

إقرأ أيضاً:

جمعية رؤساء مجالس العمالات تشارك في اجتماع لجنة التنمية المستدامة الأورو متوسطية

شارك عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم يومي 01 و02 يوليوز 2024 في الاجتماع العاشر للجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الجهوية والإقليمية الأورو متوسطية (ARLEM) التي انعقدت بمدينة كاركسون (Carcassonne) الفرنسية.
وقد عرفت أشغال هذا الاجتماع مناقشة مشروعي التقريرين الموضوعاتيين للجمعية حول التحول الطاقي ومشاكل تدبير الماء بالبحر الأبيض المتوسط، حيث تم إبراز الجهود المبذولة في مجال التحول الطاقي لمواجهة التحديات المطروحة على الصعيد المحلي وتقاسم التجارب الفضلى بين مختلف مستويات الجماعات الترابية الأعضاء في الجمعية. كما تم التطرق للإشكالات التي يعرفها قطاع الماء في ظل الإجهاد المائي الذي تعيشه أغلب الدول بفعل التحولات المناخية، وتم استعراض الإجراءات المتخذة لمواجهتها خاصة فيما يخص التعاون والتعاضد بين الجماعات الترابية لسد الخصاص المسجل في هذا المجال.
و حسب بيان قد « كان اللقاء مناسبة رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم للتعريف بالمجهودات التي تبدلها بلادنا تحت القيادة النيرة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتدبير الموارد المائية وتنمية العرض المائي لسد الخصاص في بعض المراكز »، نذكر منها بناء السدود وإحداث الطريق السيار المائي وكذلك اللجوء إلى الحلول غير التقليدية مثل بناء محطات لتحلية مياه البحر ومحطات معالة المياه العادمة لاستعمالها في مجال السقي.
وعرج على الإجراءات المتخذة من قبل الجماعات الترابية لترشيد استهلاك المياه والدفع باستعمال المياه المعالجة في مجال السقي وغيرها، مع سنها آليات للتواصل والتحسيس من أجل ترسيخ الوعي بأهمية ترشيد استعمال الموارد المائية والحفاظ عليها. وتطرق لتجربة مدينة الرباط في تدبير الماء حيث أشار إلى أنها هي ثالث عاصمة عالمية من حيث المساحات الخضراء بعد فيينا وروما وأنه يبلغ عدد الأمتار المربعة لكل ساكن 80 م2 ويتم الاعتماد على سقيها على المياه المعالجة بنسبة مائة في المائة، كما أشار أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات مثل منع غسل السيارات بالمياه الصالحة للشرب وتحديد أوقات عمل للحمامات العمومية وغيرها.
من جهة أخرى وبمناسبة إطلاق النسخة الأولى من مبادرة « عواصم لحوض البحر المتوسط للثقافية والحوار »، قدم رئيس الجمعية عرضا حول برنامج « العواصم الثقافة الإفريقية » الذي يهدف إلى تعزيز دور الثقافة في تنمية المدن وتحفيز التنمية المحلية المستدامة. وتطرق لاختيار مدينة الرباط كعاصمة الثقافية الافريقية لسنة 2022 حيث بسط المنهجية المتبعة في الاختيار وكيفية الترشيح عبر تقديم رسالة رسمية للتعبير عن الاهتمام موقعة من طرف المسؤولين المعتمدين على مستوى المدينة والدولة وتقديم ملف يوضح أسباب أهلية المدينة المرشحة لحمل لقب التميز الثقافي والإبداعي في إفريقيا وتوفرها على بنيات تحتية وثقافية مهمة. وتناول الأنشطة المسطرة في البرنامج طيلة السنة والميزانية المخصصة لها، مبرزا أن هذا الحدث سجل مشاركة 43 دولة إفريقية ونحو 4000 فنان وأكثر من 1.5 مليون متفرج.
كما أنه على هامش هذا الاجتماع كان لرئيس الجمعية لقاءات ثنائية مع ممثلي عدد من الوفود تم خلالها تدارس سبل ربط علاقات ثنائية معها في المجالات التي تدخل ضمن اختصاصات مجالس العمالات والأقاليم.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية والمحلية الأورو متوسطية هي هيئة دائمة تم إحداثها في عام 2010 وتشكل أداة من أجل تعزيز التعاون المحلي والشراكة الأورو متوسطية والمساهمة في التقارب بين الشعوب المتوسطية وتحقيق التنمية المستديمة المنشودة، وكذلك تشجيع الحوار شمال-جنوب وجنوب-جنوب بين السلطات المحلية والجهوية. ويشغل بها  عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم عضوا بمكتب الجمعية ومقررا للجنة « التنمية الترابية المستدامة »، وأمينة بوهدود رئيسة جماعة الكفيفات، كعضوة أيضا في مكتب الجمعية ورئيسة مشتركة للجنة التنمية الترابية المستدامة.

كلمات دلالية رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم

مقالات مشابهة

  • استمرار العمل في مشروع كوبري وادي الناقة 2 لتحسين البنية التحتية في درنة
  • الابيض في مؤتمر اتحاد الأطباء في طرابلس: الاستقرار والتقدم مستحيلان من دون عدالة
  • «مصر أكتوبر»: تمكين الشباب أولوية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة بمصر
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • الدبيبة وميلوني يبحثان هاتفيا عددا من الملفات السياسية والاقتصادية
  • “الدبيبة” يبحث مع نظيرته الإيطالية القضايا السياسية والاقتصادية وملف الهجرة
  • 25792 شجرة مثمرة في مدن منطقة الظفرة
  • عاجل-من هي الدكتورة/هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية ؟(بروفايل)
  • الدبيبة أمام العرب: ليبيا بلد عبور للمهاجرين، وذلك يفرض علينا أعباء أمنية
  • جمعية رؤساء مجالس العمالات تشارك في اجتماع لجنة التنمية المستدامة الأورو متوسطية