الوضع مأساوي.. اليونيسف: مرحاض واحد لكل 700 شخص في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
صرحت منظمة اليونيسيف أن قطاع غزة يمثل أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، وأن هذا الواقع يتعزز كل يوم.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إيلدر في تصريح له: خلال الساعات ال 48 الماضية، قُصف أكبر مستشفى متبق في خان يونس، ويعمل بضعف كامل طاقته، ولَم يكن المستشفى يأذجضوي فقط أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين أصيبوا بجروح خطيرة.
وتابع المتحدث: أن القانون الدولي ينص على أن يتوافر في المكان الآمن كل الاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة كالغذاء والماء والدواء والحماية، مؤكدًا أن هذه المناطق المزعومة بأنها آمنة في غزة هي عبارة عن بقع صغيرة من الأراضي القاحلة والمباني المهدمة بلا ماء ولا مرافق ولا مأوى من البرد والمطر ولا صرف صحي، ويوجد مرحاض واحد لكل 700 شخص.
وأضاف المتحدث باسم المنظمة: أن عدد وفيات الأطفال بسبب الأمراض يمكن أن تتجاوز عدد الذين قتلوا في عمليات القصف.
ودعا المتحدث باسم منظمة اليونيسيف جيمس إيلدر إلى وقف إنساني لإطلاق النار والتسليم العاجل للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحفيات بلا قيود: 75 انتهاكا ضد الصحفيين في اليمن خلال 2024
كشفت منظمة "صحفيات بلا قيود" ارتكاب 75 انتهاكا ضد الصحفيين في اليمن، خلال العام الماضي 2024.
وقالت المنظمة -في تقريرها السنوي- إن الانتهاكات تنوعت بين تنفيذ إعدام، ومحاولة اغتيال، واختطافات، واعتقالات، وانتهاكات أخرى، كما تضمنت الانتهاكات الأخرى تهديدات، وتعذيبا، واقتحام مؤسسات صحفية.
وشملت الانتهاكات الموثّقة -حسب التقرير- 24 حالة اعتقال، واختطاف (32% من إجمالي الحوادث)، و21 حالة محاكمة واستدعاء (28%).
وتطرقت إلى الأطراف المتورطة بالانتهاكات منها جماعة الحوثي المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، وأفراد مجهولون، وحتى تنظيم القاعدة، في باقي الانتهاكات.
وأكد التقرير أن حرية الصحافة لا تزال تواجه تهديدا كبيرا في بلد يعاني أيضا ويلات الحرب، مشيرا إلى أن اليمن يعد من أخطر البلدان على العاملين في مجال الإعلام، ويتم التعامل مع الصحفيين من قِبل أطراف الصراع كأعداء يجب إسكاتهم.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية 42% من هذه الانتهاكات، فيما تتحمل قوات الأمن التابعة للحكومة مسؤولية 32%.
وأوضحت المنظمة أن الصحفيين يقومون فقط بعملهم في توثيق الأحداث، لكنهم يُعاملون بعداء، ويُستهدفون دون رادع.
وكشفت عن 1,732 انتهاكا ضد الصحفيين خلال العقد الماضي، شملت 52 عملية قتل، والعديد من حالات الاعتقال والتعذيب والهجمات.
وطالبت منظمة صحفيات بلا قيود بإيقاف هذه الانتهاكات المنهجية، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى احترام حرية الصحافة، والإفراج عن الصحفيين المحتجزين.