الإمارات تغيث غزة بـ 115 طائرة مساعدات و3 محطات تحلية مياه خلال 44 يوماً
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن عملية «الفارس الشهم3» تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ44، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 115 طائرة، بالإضافة إلى سفينتي شحن، و63 شاحنة نقل بري من مصر، تحمل إجمالي 11631 طن مساعدات إغاثية.
في نفس السياق، كانت سفينة مساعدات إماراتية ثانية على متنها 4016 طناً من المواد الإنسانية، وصلت السبت الماضي، إلى مدينة العريش؛ تمهيداً لإدخالها إلى غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وتأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الإمارات مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
50 طنًا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
يرتقب أن يصل 50 طنًا من المساعدات الإنسانية المؤلفة من إمدادات طبية ممولة من الاتحاد الأوروبي ومنسقة من منظمة الصحة العالمية، إلى سوريا في 31 ديسمبر 2024.
ووصلت الإمدادات الطبية الخميس إلى إسطنبول ومن المقرر أن تنقل في 31 ديسمبر إلى سوريا بعد إتمام المعاملات الجمركية التركية، حسب ما قالت مريناليني سانثانام المكلّفة بالعلاقات الإعلامية بمنظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب جنوب تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في منتصف ديسمبر 2024 عن إقامة جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا في أول مبادرة أوروبية من هذا النوع منذ سقوط بشار الأسد مطلع الشهر ذاته.
وتتضمن الحزمة مستلزمات الجراحة الطارئة وأدوية أساسية.
إمدادات طبية للمؤسسات الصحيةوصرح لورينتسو دال مونتي المحلل المعني بشؤون التخطيط في منظمة الصحة العالمية بأن "الإمدادات الطبية ستوزع على مؤسسات الصحة والأطباء في سوريا، عملا بالمبادئ الإنسانية، كي تستفيد منها سوريا عموما وإدلب وحلب خصوصا".
وأشار إلى أن المساعدات "تتضمن بشكل أساسي مجموعات مستلزمات تتيح للأطباء في سوريا إجراء آلاف العمليات الجراحية ومعالجة المصابين".
وتسبب الأزمة السورية منذ اندلاعها عام 2011 بانهيار النظام الصحي في البلاد، حسب مونتي الذي أشار إلى أن "نحو نصف المستشفيات السورية خارجة عن الخدمة".