زنقة 20 ا الرباط

قال محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين إن الحكومة امتلكت الشجاعة لفتح الحوار مع نساء ورجال التعليم والذي يتواصل إلى حدود الساعة، مشيدا بـ”مخرجاته الرامية إلى تأهيل نساء ورجال التعليم إيمانا منها بالدور المحوري الذي تلعبه هذه الشريحة في العملية التعليمية”.

وتساءل المستشار البرلماني خلال الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة في السياسات العامة، اليوم الثلاثاء، قائلا: “إنني سيدي الرئيس أجد صعوبة في فهم ما يقع ولمصلحة من يتم تعطيل المدرسة العمومية.

. فإذا كانت الغاية إيقاف المرسوم فلقد قمته بذلك كحكومة.. وإذا كان الهدف الحوار فلقد أشرفتم عليه شخصيا كرئيس للحكومة.. وإذا كان المطلب رفع الأجور فقلد أقررتم ذلك عبر زيادة عامة وغير مسبوقة.. وإذا كان القصد معالجة الملفات العالقة منذ عقود لنساء ورجال التعليم فلقد قمتم بتصفيتها”.

وقال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس المستاشرين: “وبصفتي مسؤولا سياسيا لا يمكنني المشاركة في مؤامرة الصمت والتآمر على بنات أبناء المغاربة، حيث أن 8 مليون تلميذة وتلميذ خارج المدرسة”، في إشارة إلى الإضرابات المتواصلة رغم مجهودات الحكومية في الحوار.

ودعا البكوري ، الجميع إلى ” أن يرفع صوت الحق لكي يرجع أبناؤنا وبناتنا للأقسام وفي أسرع وقت ممكن”.

وأضاف المستشار البرلماني أنه ” في نفس السياق، وبحس عال من المسؤولية واصلت الحكومة تأهيل وتحسين وضعية أطر التعليم العالي من بعد 22 سنة من الجمود، وبنفس الروح والمنطق تعمالت الحكومة مع الأطباء، حيث أعدت الحكومة خطة مستقبلية لتكوين الموارد البشرية الضرورية في قطاع الصحة وتحفيزها لتعيينها في المناطق النائية والبعيدة وفق قانون الوظيفة الصحية الجديد”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

متى يحسم ليفربول لقب «البريميرليج»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نيوكاسل يعبر وستهام بـ «تجاهل الدعوات»! ريال مدريد «عملاق اقتصادي» في «مبيعات القمصان»


يتصدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة عن أرسنال، الذي فقد نقطتين ثمينتين، بالتعادل مع مانشستر يونايتد، خلال مطاردته لـ «الريدز» في سباق اللقب، ومع فارق النقاط الكبير، أصبح السؤال: متى يمكن أن يتوج ليفربول ببطولة «البريميرليج» للموسم الجاري.
ما هو أقرب تاريخ يمكن لليفربول أن يفوز فيه باللقب؟
بسبب مشاركة الفريق في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية 16 مارس، ثم فترة التوقف الدولي، لن يخوض ليفربول أي مباريات أخرى في الدوري هذا الشهر، وبالتالي لا يمكن تأكيد تتويجه بالبطولة حتى أبريل على أقرب تقدير، وإذا سارت النتائج لمصلحة الفريق، فإن أقرب وقت يمكن تأكيده بطلاً 12 أبريل، وهو اليوم السابق لاستضافة وستهام يونايتد.
ولكن ليحدث ذلك، يحتاج ليفربول إلى الفوز بمباراتيه التاليتين، ليصل إلى 76 نقطة، ويتعين على أرسنال أن يخسر مبارياته الأربع التالية، ويتوج ليفربول في مباراته على أرضه أمام برينتفورد 12 أبريل.
ويتعين على نوتنجهام، الذي يصل رصيده الأقصى من النقاط إلى 81 نقطة، وتشيلسي (79) ومانشستر سيتي (77) فقدان النقاط قبل ذلك الحين، وإذا كان ليفربول لا يزال متقدماً بفارق 15 نقطة في الصدارة قبل بداية الجولة 26 أبريل، لن يحتاج سوى إلى تجنب الهزيمة في مباراته على أرضه أمام توتنهام للفوز باللقب، نظراً لأنه لن سوى 4 جولات أخرى على نهاية الدوري، وإذا تم تقليص تقدم ليفربول إلى 10 نقاط، يتأخر لقبه حتى الشهر الأخير من الموسم؛ وربما يفوز به عندما يسافر إلى تشيلسي 3 أو 4 مايو المقبل.
ويستضيف ليفربول فريق أرسنال 10 أو 11 مايو، قبل مباراتين فقط من نهاية الموسم، وحتى إذا لم يتقدم فريق سلوت بفارق 7 نقاط عند انطلاق المباراة، يضمن اللقب إما بالتعادل أو الفوز، على افتراض أن ضيفه هو الفريق الوحيد الذي لا يزال قادراً على تجاوزه.
يحمل ليفربول الرقم القياسي لأقل عدد من المباريات اللازمة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث توج بالبطولة بعد مباراته رقم 31 في موسم 2019-2020، وكان من المؤكد أنه سيحمل الرقم القياسي الآخر والخاص بالأسرع من حيث التقويم، لو لم يتم إيقاف الموسم من مارس إلى يونيو بسبب جائحة كوفيد-19؛ وفي النهاية فاز ليفربول باللقب في 25 يونيو 2020، وما زال مانشستر يونايتد يحمل الرقم القياسي لأقدم تاريخ، حيث تم تأكيد لقبه في موسم 2000-2001 في 14 أبريل 2001. 
وإذا أراد ليفربول أن يعادل رقمه القياسي في عدد المباريات التي خاضها في الدوري (31 مباراة)، يحتاج إلى السيناريو المثالي والذي ينتهي بـ4 هزائم متتالية لأرسنال في 12 أبريل، ثم يتم تأكيد تتويجه باللقب قبل مباراته الثانية والثلاثين، أمام وستهام في 13 أبريل، وتعني هذه النتيجة أيضاً أن ليفربول سيحطم الرقم القياسي لمانشستر يونايتد باعتباره الفريق الأسرع تتويجاً باللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز في أي عام تقويمي، بفارق يومين.
في حين يتأخر أرسنال بفارق 15 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز بها على أرضه أمام تشيلسي 16 مارس، فإن الفارق يتقلص إلى 12 نقطة، وهدف الفريق رغم اعتماده على خسارة المتصدر وتعادله في تلك الأثناء، ألا يكون الفارق بين الفريقين أكثر من 9 نقاط خلف ليفربول، عندما يلتقي الفريقان 10 أو 11 مايو، وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012، فقد يتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً.

مقالات مشابهة

  • البحيرة.. المدرسة الذكية المستدامة بروتوكول لتحسين جودة التعليم | صور
  • رئيس الحكومة يترحم على روح الملك الراحل محمد الخامس
  • لمخالفتها الاشتراطات الصحية.. الحرس البلدي يقفل محالا لبيع اللحوم في طرابلس
  • متى يحسم ليفربول لقب «البريميرليج»؟
  • رئيس جامعة بورسعيد يثنى على جهود فريق القطاع الصحى بالجامعة
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة .. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • وزير التعليم يختبر طلاب مدرسة بالفيوم في القراءة والكتابة| ويوجه بتفعيل البرامج العلاجية
  • رئيس جامعة المنوفية يهنئ السيسي ورجال القوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • رئيس مدينة مطاي تتابع حملات النظافة اليومية بقرى بردنوها وحلوه