الصين ستتخذ إجراءات مضادة تجاه الشركات التي تبيع الأسلحة لتايوان
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حذرت الصين من أنها تعتزم اتخاذ إجراءات مضادة ضد الشركات المعنية المتورطة في مبيعات الأسلحة إلى تايوان.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين قوله للصحفيين: “ستتخذ الصين إجراءات مضادة ضد الشركات المعنية المتورطة في مبيعات الأسلحة إلى تايوان” مشيرا أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع معدات بقيمة 300 مليون دولار للمساعدة في دعم أنظمة المعلومات التكتيكية لتايوان.
واعتبر وانغ ون إن الولايات المتحدة، بإعلانها عن بيع أسلحة أخرى لمنطقة تايوان الصينية، فإنها تنتهك بشكل صارخ مبدأ صين واحدة والأحكام المنصوص عليها في البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، خاصة بيان 17 أغسطس.
وحذر وانغ ون من أن هذا التحرك يقوّض بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية، ويضر بالسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وقال “تأسف الصين لذلك وتعارضه بشدة، وقد قدمت احتجاجات رسمية جادة لدى الجانب الأمريكي”.
وأضاف وانغ ون “نحث الولايات المتحدة على احترام التزامها الجاد بمبدأ صين واحدة وعدم دعم ما يسمى ‘استقلال تايوان’، والتوقف عن تسليح تايوان والتسبب في اتجاه خطير، والتوقف عن خلق عوامل يمكن أن تزيد من التوترات في مضيق تايوان”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارجية الصينية تايوان مبيعات أسلحة
إقرأ أيضاً:
إيران تسلم ردها على رسالة ترامب إلى خامنئي.. ماذا جاء فيه؟
(CNN)-- قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.
وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تفاقمت التوترات الإقليمية وتحولت إلى هجمات في البحر وعلى الأرض. ثم جاءت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي شهدت استهداف إسرائيل لقادة الجماعات المسلحة في ما يُسمى "محور المقاومة" الإيراني. والآن، وبينما تشن الولايات المتحدة غارات جوية مكثفة تستهدف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، يبقى خطر العمل العسكري الذي يستهدف البرنامج النووي الإيراني مطروحا على الطاولة.
وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا إن بإمكانهم بناء الثقة".
ولم يُصدر البيت الأبيض أي رد فعل فوري على تصريحات الرئيس الإيراني.
جاءت رسالة ترامب في الوقت الذي حذّرت فيه كل من إسرائيل والولايات المتحدة من أنهما لن تسمحا لإيران بامتلاك السلاح النووي، مما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية في ظل قيام طهران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى صنع الأسلحة النووية- وهو أمر لا تفعله إلا الدول التي تمتلك السلاح النووي.
ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، حتى في الوقت الذي يهدد فيه مسؤولوها بشكل متزايد بالسعي لامتلاك القنبلة النووية.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، واصلت إدارته القول إنه يجب منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. ومع ذلك، أفاد تقرير صادر في فبراير/شباط الماضي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران سرّعت إنتاجها من اليورانيوم الذي يقترب من مستوى الأسلحة.
وكان ترامب أصدر أمرا بالهجوم الذي أدى إلى مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة بطائرة مسيرة في بغداد في يناير/كانون الثاني عام 2020.