انطلاق مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية بـ«هندسة المنصورة»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
انطلقت فعاليات مؤتمر «الشرق الأوسط الدولي الرابع والعشرين لنظم القوى الكهربية» بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة.
حياة المواطن تعتمد على الطاقةوأكد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس الجامعة، في بيان، أن حياة المواطنين تعتمد في كثير من جوانبها على الطاقة، وخصوصًا الطاقة الكهربائية التي تعد محورًا أساسيا في خطة التنمية في الدولة المصرية وسعيها لتحسين جودة حياة المواطن المصري، وتحقيق الكفاية والاستدامة بالتحول التدريجي نحو مصادر الطاقة الآمنة والمتجددة، وفقا لأحدث التكنولوجيا المتاحة في العالم.
ويسعى هذا المؤتمر لإيجاد حلول مبتكرة تفيد في تحديات كفاءة واستدامة الطاقة التي توليها الجامعة اهتمامًا بالغًا في خطتها ومشروعاتها البحثية، إيمانًا بتأثير الطاقة في تقدم الوطن وتحسين حياة المواطن، وتسعى كلية الهندسة بجامعة المنصورة منذ نشأتها إلى تطوير البرامج العلمية على كافة المستويات، وفقًا لمعايير الجودة التي من شأنها رفع مستوى البحث العلمي بالجامعة.
مناقشة التحديات التي تواجه الطاقة الكهربيةوقال الدكتور إبراهيم مجاهد، إن المؤتمر شهد تطورا كبيرا على مدار سنوات تم خلاله مناقشة التحديات التي تواجه الطاقة الكهربية والتي تتماشى مع تطورات هندسة القوى الكهربية، وأصبح المؤتمر منبرا للعلماء والباحثين من شتى بقاع لعالم لعرض كل ما هو جديد من الأبحاث العلمية والتطبيقات في مجال الطاقة.
وأضاف الدكتور أكرم المتولي، رئيس قسم القوى الكهربية، أن المؤتمر يهدف الى عرض التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الطاقة الكهربية والموضوعات ذات الصلة، كما يعد المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والرؤى والتعاون والتقارب بين الباحثين ورجال الصناعة، ويتضمن المؤتمر 6 محاضرات علمية لعلماء وباحثين من مصر والخارج، بالإضافة لعرض 177 ورقة بحثية منها 163 لمؤلفين مصريين يمثلون 40 جامعة ومركزا ومعهدا بحثيا داخل مصر، و14 لمؤلفين أجانب من خارج مصر.
وواصل رئيس القسم، أن المؤتمر يناقش 223 بحثا خلال 25 جلسة نقاش علمية، وتتناول أبحاث المؤتمر التحديات التي تواجه منظومة الطاقة الكهربية في قطاعات التشغيل والتحكم بجانب تعظيم الاستفادة من تطبيقات الطاقة المتجددة وتطويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة كلية الهندسة جامعة المنصورة الطاقة الکهربیة
إقرأ أيضاً:
ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.. ما هي أولويات الأخير في الشرق الأوسط؟
أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيشاركان في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، خلال زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض.
ويُعد المؤتمر الصحفي الأول من نوعه لترامب خلال ولايته الرئاسية الثانية، على الرغم من أنه أجاب على العديد من الأسئلة الصحفية منذ توليه المنصب.
ووفق لمصادر ينوي رئيس حكومة الاحتلال اقتراح تغيير ترتيب الأولويات في الشرق الأوسط على الرئيس الأمريكي خلال لقائهما المرتقب، بما يشمل الدفع نحو هجوم على إيران قبل إتمام الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات الجارية في البيت الأبيض، تحدثت للقناة 12 العبرية أمس الاثنين، سيطلب نتنياهو من ترامب الموافقة على هجوم على إيران أولاً، تليه خطوات تؤدي إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، ثم إتمام المرحلة الثانية من الصفقة.
ويعني مقترح نتنياهو، وفقاً للقناة، تأجيل المرحلة الثانية من الصفقة لبضعة أشهر، مما يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة حركة حماس للخطر.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو يبذل جهداً كبيراً لإقناع الرئيس الأميركي بذلك.
وعند مغادرته إلى واشنطن الأحد الماضي، قال نتنياهو: "يمكننا توسيع دائرة السلام. لحقيقة أن هذا هو الاجتماع الأول لترامب مع زعيم دولة أجنبية، أهمية كبيرة جداً. إنه يشير إلى قوة التحالف والعلاقة بيننا، العلاقة التي جلبت اتفاقات أبراهام التي قادها الرئيس ترامب".
وتخشى عائلات الأسرى الذين لم يُدرجوا في المرحلة الأولى من الصفقة من عدم الوصول إلى المرحلة الثانية. في غضون ذلك، أعلن ديوان نتنياهو الثلاثاء أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد "لإرسال وفد من المستويات المهنية إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق" في غزة.
وجاء ذلك عقب لقاء وصف بالإيجابي بين نتنياهو الذي يجري زيارة إلى واشنطن، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك وولتز، ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ووفقاً لبيان صادر عن ديوان نتنياهو: "كان الاجتماع إيجابياً وودياً. في أعقاب الاجتماع، تستعد إسرائيل لإرسال وفد من المستويات المهنية إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق. وعند عودته من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعاً للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لمناقشة جميع مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستوجّه المفاوضات المستقبلية".
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الثلاثاء أن القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لنتنياهو هي الملف النووي الإيراني. يسعى نتنياهو لإقناع ترامب بأن البدء بمعالجة التهديد الإيراني هو الخطوة الصحيحة وفقاً لأولويات الشرق الأوسط. ويتماشى هذا المنظور الإسرائيلي مع مصالح حلفاء الولايات المتحدة الآخرين في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية.
وضع التهديد الإيراني في مقدّمة الأولويات سيمنح من وجهة النظر الإسرائيلية الوقت الثمين للتعامل مع غزة وما يليها من تداعيات الحرب.