أفاد تقرير لمراقب دولة الاحتلال  الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخفقت إخفاقا كبيرا في إدارة الجبهة الداخلية منذ بدء الحرب وحتى الآن.

وقال التقرير، إن هناك مئات الآلاف من الإسىائيليين أصبحوا محتاجين وتغير وضعهم المالي بسبب فشل الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الجبهة الداخلية بعد 7 أكتوبر.

وفي وقت سابق، قال محافظ البنك المركزي الإسرائيلي عامير يارون، إنه من المتوقع أن تصل تكاليف الحرب على غزة في الميزانية إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي من الاقتصاد الإسرائيلي.

وأضاف محافظ البنك المركزي الإسرائيلي في تصريحات له، أن هناك تأثير سلبي ملحوظ على الاقتصاد الإسرائيلي خلال الأسابيع الأولى من الحرب على غزة.

وأوضح يارون أننا بنينا توقعاتنا بشأن الاقتصاد الإسرائيلي على افتراض أن التأثير المباشر للحرب سيستمر حتى العام المقبل لكن بوتيرة أقل.

كما أشار إلى أنه تم بناء التوقعات للاقتصاد الإسرائيلي في المرحلة القادنة بأن الحرب ستكون في معظمها على جبهة واحدة وهي قطاع غزة.

الأونروا: الاحتلال دمر 60% من البنية التحتية في غزة وهجر 90% من السكان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".

وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.


وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.

وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
 
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".


وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".

وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن
  • محلل إسرائيلي: السعودية تريد التحالف معنا.. ضمن حل مسألة غزة
  • غزة الصامدة تجبر إسرائيل على التفاوض.. وتصعيد كبير على الجبهة اللبنانية
  • باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد
  • مستشارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطالب نتنياهو بإغلاق معتقل به أسرى من غزة
  • نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في عملية طعن بالجليل.. واستشهاد المنفذ
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس