افتتح اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، ميدان الساعة بجوار مكتب بريد وميدان جدارية رأس سدر ضمن جولته الميدانية التفقدية للمدينة.

أوضح المحافظ أن تلك المشروعات أقيمت بالجهود الذاتية، وقدم شكره لرئيس المدنية علي الجهود الملموسة في تطوير المدينة، وخاصة الميادين المقامة بالجهود الذاتية، كما تقدم بالشكر أيضا للمستثمرين المساهمين دوماً في تجميل المدينة.

 

رافقه الجولة  الدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، واللواء أحمد الإسكندراني، السكرتير العام للمحافظة وعلي حمادة، رئيس مدينة رأس سدر، والنائب سيد عوض عضو مجلس النواب.

فودة راس سدر FB_IMG_1702996375318 FB_IMG_1702996377552

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء فودة رأس سدر ميدان الساعة

إقرأ أيضاً:

أعمال هاني حوراني.. ملامح الإنسان التي تتقاطع مع ملامح المدينة

عمّان "العُمانية": يضم معرض "وجوه مدينتي" للفنان الأردني هاني حوراني، صوراً فوتوغرافية ولوحات تجمع بين الفوتوغراف وتقنيات أخرى كالتلوين والكولاج والطباعة.

وتحضر عمّان في كل تفاصيل المعرض الذي دشّن به الفنانُ الأستوديو الخاص بأعماله، معبّرةً عن اشتغالات الفنان على إبراز جمالياتها المعمارية وعاكسةً ذلك التراكب الذي حقّقته للمدينة طبيعة تضاريسها الجبلية، إذ تنتشر البيوت فوق الجبال كما لو أنها أشجار مزروعة من أسفل الجبل إلى قمته، تفصل بين مجاميعها شوارع متعرجة وأدراج طويلة.

ويوفّر المعرض فرصة للزوار للاطلاع على مسار الرحلة الفنية التي يخوضها حوراني منذ عقود، مقدماً في كل مرة تقنية جديدة ورؤية بصرية مختلفة تجاه المدينة التي تشهد امتداداً وتشعباً وتحولات مستمرة في بنيتها المعمارية، مؤكداً على ارتباطه بالمكان قديماً وحاضراً، وتشبُّعه بتفاصيله الجمالية.

وفي اللوحات المنفذة وفق أنماط فوتوغرافية تشكيلية توثيقية، تَبرز ألوان المدينة متدرجةً من البنّي والأحمر والبرتقالي مع موازنة بين الظل والضوء والكتلة والفراغ، وتُظهر الخطوط الأنماطَ المعمارية التي تبدو غايةً في الترتيب كوحدة بصرية متكاملة بقدر انطوائها على عشوائية في التنظيم. ويروم حوراني من هذه القراءة البصرية التركيز على حياة الإنسان وتقاطع ملامحه مع ملامح المدينة وانعكاس وجهه في مراياها.

ويضم الأستوديو الخاص بالفنان حوراني قاعة تُعرض فيها مختارات من أعماله، إلى جانب مساحة لإطلاع الزائر على عدد من المشاهد الحضرية التي تعدّ نقطة مركزية في منجزه التشكيلي والفوتوغرافي، وبخاصة تجاربه التي حاول فيها إظهار أثر مرور الزمن على المواد المتقادمة، مانحاً مادة كالصدأ جمالياتٍ تدعو للتأمل في مجريات الوجود ومعاني الحياة العميقة، حيث العلب المعدنية تصطفّ إلى جانب بعضها بعضاً وقد تآكلت أطرافها، وجدران البيوت قد كلحَ لونُ طلائها وتقشَّر، والشوارع تشققت بفعل الزمن.. وقد اعتنى حوراني خلال عمله هذا بملمس الأسطح وإبرازه بصورة واضحة في اللوحات، إلى جانب إبرازه أيضاً التفاصيل المهمَلة أو تلك التي يعتقد المرء بأنها بشعة المنظر بصورة جمالية.

ينتمي حوراني المولود عام 1945 إلى جيل الستينات التشكيلي في الأردن، شغلته العديد من الاهتمامات خلال مسيرته، حيث مارس الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، كما كان مؤسساً لندوات تشكيلية مثل "ندوة الرسم والنحت" عام 1962، وتفرغ في فترة من حياته للنشاط الاجتماعي والثقافي، وقدم منجزات في مجال الكتابة النقدية، وأقام زهاء عشرين معرضاً فنياًّ، بالإضافة إلى مشاركاته في العديد من المعارض الجماعية والبيناليات الدولية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: سرعة الانتهاء من تطوير ميدان الشيخ حسانين و الجلاء
  • بيان مليونية “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء” في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء
  • أعمال هاني حوراني.. ملامح الإنسان التي تتقاطع مع ملامح المدينة
  • خلال جولته بإسنا..محافظ الأقصر يعلن عن افتتاح مشروعات تنموية خلال عام 2025 ويوجه برفع مستوي الطرق
  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة العلا
  • بحضور نائب المحافظ.. افتتاح المؤتمر السنوي الرابع لوحدة السكان بعنوان " شباب الأقصر..الاستدامة واقع وحلول"
  • ابتكارٌ طبّي يحمل أملًا لعلاج السكري وأمراض المناعة الذاتية
  • الفائز بجائزة طه حسين للرواية لـ "البوابة نيوز": سعيد جدًّا بالفوز وتقدير بلدي له طعم خاص
  • "العمل" تعلن عن وظائف جديدة في "المدينة الطبية"
  • فتح باب التوظيف في المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية