الصحة: توفير 141 ألفًا و500 جرعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية بجميع فروع فاكسيرا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم توفير 141 ألفًا و500 جرعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية بجميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.
وأكد عبد الغفار - في بيان اليوم الثلاثاء - أهمية اللقاح في خفض احتمال الإصابة بالإنفلونزا الموسمية وخفض احتمال الإصابة بمضاعفات مرضية خطيرة بسبب الإنفلونزا، والحاجة للبقاء في المستشفى أو الوفاة جراء الإصابة بالإنفلونزا.
وتابع أن لقاح الإنفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطي بإبرة في الذراع، حيث تنشط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، موضحًا أهميته للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وأصحاب المناعة الضعيفة مثل المصابون بأمراض مزمنة كالربو وأمراض القلب والكلى والكبد والسكري، ومن سبقت إصابتهم بسكتة دماغية والأطفال الصغار خاصة الذين يبلغون 12 شهرًا أو أقل.
وأضاف أنه تم توفير 42 ألفًا و676 جرعة من لقاح المكورات الرئوية، حيث أن فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والرطوبة فترة ملائمة لنشاط عدد كبير من الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الكثير من الأمراض المتعلقة بالأمراض التنفسية أخطرها الالتهاب الرئوي.
ولفت إلى أن اللقاح يستهدف الأطفال خاصة دون سن 5 سنوات، ويعتبر تطعيم المكورات الرئوية من أهم التطعيمات الإضافية لحماية الأطفال من الالتهاب الرئوي، والتهاب الأذن الوسطى والالتهاب السحائي وكبار السن فوق 65 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة في مقدمتهم مرضى القلب والصدر والسكري أو أمراض الكبد والمدخنين والأشخاص الذين لديهم أمراض مناعية.
من جانبه، قال العضو المنتدب للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) الدكتور شريف الفيل إن الشركة توفر جميع الأمصال واللقاحات والتطعيمات الروتينية بجميع فروعها.
وأضاف أن الشركة توفر الخدمات العلاجية على نفقة الدولة بتخصصات الباطنة والجهاز الهضمي، وأمراض النساء والتوليد، وأمراض القلب والعظام، والجلدية ، بالإضافة إلى تخصصات أكثر دقة كالسكر، والأمراض الخاصة بالغدد الصماء والحساسية والمناعة، والأسنان والوراثة وذلك تحت إشراف نخبة متميزة من الأطباء والأخصائيين والاستشاريين.
وأوضح أن الشركة توفر أيضًا خدمات الفحص الطبي من أشعة وتحاليل، وتوفير كافة أكياس الدم بجميع الفصائل ومكونات الدم من بلازما، وصفائح دموية من خلال بنك الدم بفاكسيرا على مدار 24 ساعة في جميع أيام الأسبوع بما فيهم الإجازات الرسمية لسهولة إتاحة خدمات نقل الدم، مشيرًا إلى أن الوحدة العلاجية توفر خدماتها الطبية لمرضى الثلاثيميا والهيموفيليا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة حسام عبدالغفار لقاح الإنفلونزا فاكسيرا وزارة الصحة طوفان الأقصى المزيد الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
أسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا
يُعد زيت الزيتون من أكثر زيوت الطهي شيوعًا حول العالم، ويُقدّر بنكهته الغنية وفوائده الصحية المذهلة، يُصنع هذا السائل الذهبي من حصاد الزيتون، وسحقه حتى يصبح عجينة، ثم عصره لاستخراج الزيت، ليمنحه مذاقًا غنيًا ومخمليًا يُضفي نكهة مميزة على مجموعة واسعة من الأطباق، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي قد تدعم الصحة العامة بطرق مختلفة.
تُدرج العديد من الثقافات زيت الزيتون في أنظمتها الغذائية يوميًا، وقد أظهرت البيانات أن العديد من سكان هذه الثقافات يجنون فوائد مذهلة بفضل هذه الإضافة البسيطة، إذا كنت تفكر في إضافة زيت الزيتون إلى روتينك اليومي ، فقد تكتشف بعض الفوائد الجديرة بالملاحظة.
الفوائد الصحية لـ زيت الزيتون
إليك بعض الفوائد الصحية التي ستحصل عليها عند إضافة زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي المتوازن والصحي.
-يحمي القلب
من الفوائد الصحية البارزة لزيت الزيتون محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك، والتي رُبطت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تساعد هذه الدهون الصحية على تقليل الالتهابات وقد تؤثر إيجابًا على مستويات الكوليسترول في الدم، مما يدعم صحة القلب.
كانت دراسة "بريميد" (Prevención con Dieta Mediterránea) تجربة سريرية بارزة سلّطت الضوء على الفوائد الصحية للنظام الغذائي المتوسطي، مع التركيز على صحة القلب. أُجريت الدراسة في إسبانيا، ودرست آثار النظام الغذائي المتوسطي الغني إما بزيت الزيتون البكر الممتاز أو المكسرات على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بين المشاركين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا يحتوي على زيت الزيتون البكر الممتاز، تجدر الإشارة إلى أن النتائج أشارت أيضًا إلى تأثير إيجابي عند تضمين المكسرات في نظامهم الغذائي، على الرغم من أن حمية بريديميد تُعدّ دراسةً قديمةً تعود إلى عام ٢٠١٨، إلا أنها تُعدّ دراسةً بارزةً تستحق الذكر.
تشير بياناتٌ أخرى إلى وجود صلةٍ مماثلةٍ بين اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تحتوي على زيت الزيتون، وفوائدها الصحية للقلب، وقد أظهرت دراسةٌ مُحددةٌ أنها قد تُساعد في الحدّ من تفاقم تصلب الشرايين، وتراكم الدهون ومواد أخرى في جدران الشرايين، مما يُعيق تدفق الدم بشكلٍ كافٍ.
-يُعزز صحة العظام
قد يؤثر تناول زيت الزيتون إيجابًا على صحة العظام، يحتوي زيت الزيتون على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة أثبتت الأبحاث أنها قد تعزز تكوين العظام وتقلل من خطر فقدانها، تُعد هذه التأثيرات مفيدة بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تتميز بهشاشة العظام.
-يقلل الالتهاب في الجسم
الالتهاب استجابة طبيعية للجسم عند حدوث أي خلل ومع ذلك، فإن الالتهاب منخفض الدرجة وطويل الأمد، المعروف باسم الالتهاب المزمن، يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، والحساسية، وبعض أنواع السرطان، على سبيل المثال لا الحصر.
أظهرت الأبحاث أن مكونات مختلفة من زيت الزيتون - الأوليوكانثال، والأولياسين، وحمض الأوليك، والأوليوروبين - قد تساعد في كبح الالتهاب عن طريق خفض مستويات مؤشرات الالتهاب المختلفة مثل البروتين التفاعلي-سي والإنترلوكين.
-يُقلل من خطر التدهور المعرفي
بصفته مصدرًا للدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ والبوليفينولات، قد يساعد زيت الزيتون في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، المرتبطين بأمراض التنكس العصبي، وقد وجدت الأبحاث أن زيت الزيتون قد يرتبط بفوائد معرفية وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به.
بالإضافة إلى ذلك، قد يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بالخرف المميت، فقد وجدت إحدى الدراسات، التي فحص فيها الباحثون بيانات أكثر من 90 ألف أمريكي، أن أولئك الذين تناولوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا انخفض لديهم خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28% مقارنةً بمن لم يتناولوه مطلقًا أو نادرًا، كما أشارت الأبحاث إلى أن استبدال ملعقة صغيرة من السمن النباتي أو المايونيز بزيت الزيتون يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة تتراوح بين 8% و14%.
- يحميك من هشاشة العظام
قد يساعد زيت الزيتون على حماية تزييت المفاصل والوقاية من هشاشة العظام بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة (على شكل حمض الأوليك) ومضادات الأكسدة، بما في ذلك التوكوفيرول والمركبات الفينولية،" كما تقول ماندي إنرايت، أخصائية التغذية وأخصائية الصحة في مكان العمل، وتضيف: "قد تؤدي هذه الخصائص أيضًا إلى انخفاض البروتين التفاعلي C، وهو مؤشر رئيسي للالتهاب".
وتشير إنرايت إلى أن معظم الدراسات التي تناولت دور زيت الزيتون في صحة المفاصل أُجريت على الفئران والجرذان، لذا نحتاج إلى المزيد من الدراسات عالية الجودة لتأكيد هذه الصلة.
-يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
قد تُساعد المواد الكيميائية النباتية الموجودة في زيت الزيتون على تقليل تكوّن الأورام السرطانية، ووفقًا لإحدى الدراسات، فإنّ الاستهلاك المُفرط لزيت الزيتون قد يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 31%، وقد أظهرت الأبحاث أهمّ التأثيرات الوقائية لسرطان الثدي، والجهاز الهضمي العام، والجهاز الهضمي العلوي، والمسالك البولية، بالإضافة إلى ذلك، عزت دراسات أخرى هذه التأثيرات المُضادة للسرطان إلى مُكوّن الأولياسين، من بين مُركّبات حيوية أخرى، هذه التطورات المُثيرة في أبحاث السرطان جديرة بالمتابعة، خاصةً عندما تُشير إلى الغذاء كدواء.
المصدر: eatingwell