عقيلة صالح يهنئ الشعب المصري بإنجاز الانتخابات الرئاسية واختيار السيسي رئيسا للبلاد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تقدّم رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بالتهنئة للشعب المصري على إنجاز الاستحقاق الانتخابي الأخير بكل جدارة، حيث اصطف الشعب المصري من أجل اختيار مَن يحكمه في انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، مشددًا على أن الشعب المصري يعطي درسا كبيرا لكل شعوب العالم في الظروف الصعبة.
وأضاف "صالح"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بالنسبة للقاء الذي جمع بين رئيس المجلس الرئاسي والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، فقد تمّ بناءً على دعوة من الجانب المصري، ونقول إن القوانين الانتخابية مثل قانون انتخاب الرئيس وانتخاب البرلمان صدر من مجلس النواب، وهو قانون صُنع من أجل الجميع".
وتابع رئيس مجلس النواب الليبي: «قررنا أن يكون الحكمُ والقاضي في هذا الأمر هو صندوق الاقتراع الشعبي كي يختار الشعب الليبي من يحكمه، ونُصر على تشكيل حكومة واحدة، لأن ليبيا بها حكومتين بالشرق والغرب، ولا يمكن أن تجرى انتخابات في ظل وجود حكومتين، رغم أن الجميع بما في ذلك يريد إجراء انتخابات بما في ذلك المجتمع الدولي، ومن ثم، فإنه من الضروري وجود حكومة تتولى مهمة الإشراف على الانتخابات وهي حكومة مصغرة تتولى مهامها بدقة محددة طوال الاستحقاق الانتخابي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستحقاق الانتخابي الانتخابات الرئاسية الشعب المصرى الشعب الليبي انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم، حيث وجه خلالها كلمة بمناسبة شهر رمضان الكريم وجاء نص الكلمة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
هَلَّتْ عَلَيْنَا بِالْأَمْسِ نَسَمَاتُ الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؛ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ، شَهْرِ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، شَهْرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ، فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ.
وَيُشْرِفُنِى أَنْ أَتَقَدَّمَ بِاسْمِى وَاسْمِكُمْ بِخَالِصِ التَّهَانَى الْقَلْبِيَّةِ لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِىِّ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ وَالشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَطِرَةِ، دَاعِينَ اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ عَلَيَّ مِصْرُنَا الْغَالِيَةُ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْمُبَارَكَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ وَتَقَدُّمٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.
كَمَا نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَ فَخَامَتَهُ فِيمَا يَتَبَنَّاهُ وَيَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ مَسِيرَةِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ؛ اقْتِصَادِيًّا، وإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ الَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ وَضَبْطِ الْأَسْعَارُ فِي الْأَسْوَاقِ، وَخَفْضُ مُعَدَّلَاتِ التَّضَخُّمِ وَتَوْفِيرِ الْمَزِيدِ مِنْ فُرَصِ الْعَمَلِ، وَتَوْسِيعُ مُشَارَكَةِ دَوْرِ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ بِمَا يُسْهِمُ فِي زِيَادَةِ تَنَافُسِيَّةِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ.
وَفَى كُلِّ هَذَا، نُقَدِّمُ اَلدَّعْمَ وَالْمُسَانَدَةَ لِلدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ فِيمَا تَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ مَسَارَاتِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ فِي اَلْمَجَالَاتِ كَافَّةً.
حَفِظَ اللَّهُ مِصْرَ وَقِيَادَتَهَا الْحَكِيمَةَ وَشَعْبَهَا الْأَبِيَّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا الْوَطَنِيَّةَ إِنَّهُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.